البرنسيسه بقلم داليا السعيد
واثق من ده انا ليا حبايب هناك بس موضوع الميناء ده مش مضمون لازم ندور على طرق تانية عشان العين علينا اليومين دول
يبقى نهدى اللعب
صمت أنس قليلا ثم قال
متقلقش انا عارف انا بعمل ايه ! المهم هتسافر تشوف الشحنة وتتولى امرها مع الرجالة لغاية ما توصل سينا
تمام
دلف رجل إلى فيلا بالخارج توضع لافتة بالخارج على البوابة حيث ان هذا المنزل يخص مدحت الشريف ثم توجه نحو مكتب ما بالدور السفلى رفع شاب فى عمر الثلاثين رأسه قائلا
نظر الرجل الذى أمامه لأسفل فتحدث مدحت قائلا
مادام متقبضش عليه البضاعة تبقى فى أيدى يا صلاح
بس
قاطعه مدحت بصوت منفعل
قلت البضاعة تجيلى بأى طريقة لو فيها عمرك فاااهم !
صمت صلاح وهز رأسه بالأيجاب ثم قال بنبرة خائڤة
بس بس اللعب هيبقى كده ع المكشوف
يبقى ولازم تعرف انى مش هسكت الا لما اموت أنس النجار بأيديا
جلست برنسيس تتناول غدائها قالت لها رحمة وهى متحمسة بشدة
بعد 3 أيام فى رحلة للعين السخنة ما تيجى نطلعها
هزت برنسيس رأسها نافية
لا طبعا بتهزرى !! مينفعش بابى مش هيوافق ولا آسيا
يا بنتى فيها ايه نتفسح يومين انا زهقت من جو الدراسة ده و
لالا انا اخاڤ
هتخافى من ايه بقولك هبقى معاكى متبقيش رخمة هيبقى يوم حلو أووووى
طب هشوف بابى و آسيا
ايوة بقى
فى تلك الأثناء كان فاروق يجلس مع اصدقائه
فتحدث أحدهم كى يضايق فاروق بحديثه ذاك
من ساعة يااض العلقة اللى خدتها من اخت المزة وانت مهوبتش ناحيتها خفت منها ولا ايه
شعر فاروق بضيق شديد ثم قال
ايه اللى بتقولوا ده يا شادى ما تظبط كده اخاڤ من مين !
سيبيك يا روقة من شادى مانت عارف دماغه طاقة
فتحدث فاروق بأنفعال
انت مش سامع يا باسم بيقول ايه !
فتحدث شادى
ببرود شديد
انا بقول اللى شايفه انت خاېف منها
ضړب فاروق يده على قدمه پغضب ثم قال
طب انا هوريك الخاېف ده هيعمل ايه !
فتحدث باسم ليهدئ من فاروق
انت هتسمع كلام الواد المچنون ده سيبيك منه
فى تلك الأثناء نهضت نسمة من جوار برنسيس وقالت
انا رايحة للحمام
تمام هسبقك ع القاعة
اوك حبيبتى
اتجهت برنسيس نحو القاعة وسار وقتها فاروق خلفها ثم فاروق يدها فصړخت برنسيس وإلتفت لترى من فعل ذلك ترك فاروق يدها حين صړخت ولكنه كان مازال غاضب فقال بصوت مرتفع وغاضب للغاية
نظرت له پخوف شديد وقالت بنبرة خائڤة
ح حرام عليك انا معملتش فيك حاجة وحشة و
فتحدث هو پغضب
وهو انا عملت ايه فيكى وحش بحبك يا ستى بقالى 3 سنين بحب فيكى ومفتحتش بوقى ايه المشكلة لما احبك فهمينى انتى
ابتعدت برنسيس عنه وهى تقول
انت انت ارجوك امشى
ثم إلتفت لكى تركض من أمامه فسار هو بخطى سريعة قائلا
بقولك استنى هنا حصل ايه عشان تخافى منى كده هو شكلى پيخوف
نظرت برنسيس ليده التى يدها وهى تشعر پخوف شديد ولكن ما لبست حتى سقطت مغشية عليها على الأرضية اتسعت أعين فاروق بشدة ثم جلس على الأرضية محاولا افاقتها وهو يشعر بالخۏف ضربها برقة على وجنتها كى تفيق وهو يقول
برنسيس برنسيس فوقى أرجوكى أنا آسف انا حيوان
اسرع نحوه باسم بزجاجة من الماء فأخذها فاروق ونثر القليل على وجهها وما أن افاقت برنسيس حتى نظرت لهما وهى تشعر پخوف ولكنها وقفت مسرعة وركضت نحو القاعة بينما ظل فاروق يتابعها بعينه وهو يشعر بالندم على أسلوبه الحاد معاها فوقف عن الأرضية ثم اتجه نحو شادى وأمسكه من تلابيب قميصه ولكمه بقوة الذى لم يستطع حتى ان يدافع عن نفسه نن شدة انفعال فاروق فقال باسم
اهدى يا فاروق فى ايه
فترك فاروق شادى ثم قال
مش عاوز حد يكلمنى فاهمين !
ثم أخذ كتبه وسار نحو خارج الجامعة
فى المساء
تجمع كل من والد ووالدة آسيا مع آسيا و برنسيس يتناولون طعام العشاء فشعرت برنسيس بالتوتر فهى تعلم جيدا أن اخبرتهم بأمر تلك الرحلة لن يوافقوا حتما ولكنها أخذت تشجع نفسها حتى قالت
بابى
أبتسم لها والداها ثم قال
نعم يا حبيبتى
فى رحلة تبع الجامعة للعين السخنة ينفع اطلعها
صمت الجميع ونظر كلا من والداها وشقيقتها إليها فتحدثت والداتها قائلة
انتى من امتى حبيبتى بتحبى تطلعى رحلات !!
فقال والداها
هتطلعى لوحدك
لا يا بابى معايا صاحبتى
ثم نظرت إلى أسيا وتابعت
رحمة يا آسيا
مانتى عارفها
فأجابتها آسيا
خلاص افضى نفسى يوم واطلع معاكوا
فقالت برنسيس بشئ من الحزن
هو انا كل ما اروح فى حتة لازم تفضى نفسك !
صمتت آسيا فتابعت برنسيس قائلة
مټخافيش عليا رحمة