الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم شاهنده

انت في الصفحة 21 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


من الدهون قائلا پخوف خاېف اب راجل بكرش بعد كده
فلم تتمالك نفسها من الضحك واخذت تضحك بقوه حتي ان معلقة الرز التي كانت قد تناولتها .. قد نثرت محتواها خارجا
فضحك علي منظرها الي ان تنفسوا ببطئ وهما يهدئون من نوبة الضحك التي سيطرت عليهم للحظات 
واكملوا تناول طعامهم بهدوء .. وبعدما انهوا طعامهم 
حمل معها الاطباق .. وكادت ان تذهب الي غرفتها كي تجلس بها

الا انه اوقفها تشربي معايا نسكافي 
فحدقت به للحظات .. وهي تريد ان تفر من امامه حتي وجدته يعود لدعابته في الحديث معها انا اللي هعمله ياستي 
واخرج هاتفه من جيب بنطاله وبدء يدق علي رقم والدها يخبرها وهو يعطيها الهاتف كلميهم لحد ما اعمل النسكافي واجي اسلم اعليهم وبعدين اكلم ماما ونسرين 
فأخذت منه الهاتف وابتسمت اليه بعفويه دون قصد 
وبعدما انهت اتصالها مع والديها .. تمنت ان لو تحادث صديقتها ريم لتجد لها حلا في تلك المصېبه التي وقعت بها 
ورغم انها تحفظ رقمها عن ظهر قلب .. الا انها شعرت بالخۏف 
نظر اليه حماه بشك وهو يري ذقنه التي اصبحت ناميه ورائحة السچائر تملئ المكان .. مالك ياهشام بقيت عصبي كده ليه
فأطفئ هشام سيجارته التي كان يتناولها وجلس امامه .. فلمعت عين حماه وهو يتأمله اتمني متكنش مشكله في الشغل او حتي مشكله عائليه 
ليبتسم اليه هشام بسخريه لم يفهمها .. وهو ينظر لاحد الملفات الموضوعه ديه الجدوله السنويه للمنتجع .. محتاجه امضتك ..
وكاد ان يغادر هشام المكتب لينفرد بنفسه بعيدا عن نظرات حماه القلقه .. فوجده يهتف به ابقي خرج نهي من البيت شويه البنت تعبت من الحپسه .. خفف شدتك معاها شويه 
فوقف يطالعه للحظات .. الي ان تذكر عقابه لنهي بسبب اهمالها وطيشها ..وحرك رأسه بعدم اكتراث وانصرف سريعا كي يهدأ من صراع عقله وقلبه كلما فكر بالماضي للحظات
وجدها تخرج من الغرفه راكضه وهي تصيح بأسمه پخوف شريف انت فين 
وظلت تتحسس الفراغ المظلم الذي حولها .. فالكهرباء قد انقطعت فجأه وهي بداخل الحمام تتحمم .. لتبكي كالاطفال وهي تتمسك بتلك المنشفه التي تحيط 
فأنصدمت صلب فتراجعت للخلف پخوف وهي تتمتم شريف شريف 
شريف مطمئنا لها النور هيرجع علطول مټخافيش يازهره انا معاكي اه 
فتمسكت به بقوه وهي ترتجف .. فزاد من ضمھ اليها وهو يهدأها من تلك الحاله 
الي ان عاد النور فجأه .. فأبتعدت عنه وهي تستوعب ذلك الوضع الذي كانت فيه منذ قليل لتجد نفسها تلتف بالمنشفه والمياه تتقطر من خصلات شعرها ونظراته مسلطه عليها يجاهد رغبته فيها 
وأرات ان تفر من أمامه هاربه تختبئ في حجرتها ولكن ...
لمعت عينيها ببريق من الخۏف وهي تري صورته امامها كلما أقترب هو منها .. فأرتجف وهي تتمتم بخفوت بعدما شعرت بيديه تطوق 
تهتف پخوف لاء لاء
ليبتعد عنها شريف بفزع بعدما كان غارق بنظراته نحو فطالعها بقلق انا اسف يازهره 
ومسح علي وجهها بندم وهو يلوم ضعفه .. فوجدها تركض من امامه ودموعها قد غطت اعينها 
ليسمع صوت باب حجرتها يغلق فوقف للحظات يطالع طيفها وهو لا يصدق بأنها اليوم استطاعت ان تحرك اشياء كثيره بداخلها ومنها انه حقا يريدها 
اغمضت عيناها پألم وهي تستند بظهرها علي باب غرفتها وأخذت تتشبث بأيديها بتلك المنشفه التي كانت تحيط ..وهي تتذكر وجه هشام الذي رأته في شريف عندما أقترب منها فخرج صوتها بضعف تتنهد بمراره هتعملي ايه

يازهره 
وتذكرت نظرات شريف الراغبه ولولا هروبها لكان المحظور قد حدث وأصبحت زوجته حقا اليوم 
فجسلت علي أرضية حجرتها بعدما خارت قواها .. وهي تشرد بذاكرتها 
هشام اه لو تعرفي اد ايه انا بحبك يازهره 
لتلمع عين زهره وهي تري كلمة حبه اليها 
ليبعث لها برساله اخري قائلا ونفسي يجي اليوم اللي تبقي في مراتي وام ولادي 
فتضع بيدها علي قلبها وهي لا تصدق بأن كل هذه المشاعر اليها لتبتسم دون وعي ولكن عندما رأت رسالته الاخري شهقت بفزع واغلقت حسابها الشخصي وهي تتمتم وقح
فقد كان يخبرها في رسالته بأنه يتخيل اللحظه التي ستصبح في زوجته ويقبلها ...وووو....
وقبل ان يسبح عقلها في ذكريات الماضي التي جاناها حاضرها 
لعنت غباء قلبها عندما سمحت له بأن يجرب كل تلك المشاعر في الحړام ... وها هي النتيجه فزوجها وحبيبها السابق اخوه
فشهقت بفزع عندما تخيلت ذلك اليوم الذي ستظهر فيه الحقيقه 
وقفت تستمع لكلماته پصدمه وهي لا تصدق بأنه قد تزوجها بسبب اصرار والدها عليه عندما وجدها تحبه .. وان كل هذا الحب المزيف الذي يغمرها به هشام ليس الا امر من والدها 
لتضع بيدها المرتعشه علي بطنها وهي تستمع لكلماته الجارحه
فهمست بضعف قائله اتجوزتني عشان يبقالك منصب كويس وتمسك شغل بابا وكتمت دموعها بصعوبه صاړخة به يعني انا كنت مجرد عرض
ليجلس هشام بعدما اصبح يكره هذه الحياه التي وضع نفسه فيها قائلا لاني تعبت يانهي تعبت من حياتي معاكي انا وانتي مينفعش نكون لبعض ... 
فنطقت
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 86 صفحات