روايه بقلم شاهنده
كده
لتبتسم اليه زهره بهدوء اه وبعتبرها زي جميله ويمكن اكتر كمان
فتأمل شريف نظراتها التي حزنت عندما تذكرت صديقتها وضمھا اليه بحنان معلش ياحببتي انا عارف اني اخدتك من اهلك وصحابك
جلس حازم بجانب خالته يتحدث بجمود خير ياخالتي في حاجه كنتي عايزاها مني
لتجلس نعمه بجانبه وهي تربت علي احد كفيه اوعي تسيب بنت خالتك ياحازم جميله طايشه وطموحاته كتير بس هي بتحبك ياابن اختي
وعندما وجد ملامح التعب ظهرت علي وجه خالته تنهد قائلا مټخافيش ياخالتي عمري ماهسيب جميله الا لو هي سابتني
فتنهدت نعمه تهتف بتعب انا مش عارفه البت ديه بقيت ازاي كده
وتابعت عباراتها بأسي وبحسن نيه ديه بقيت تحقد علي أختها حتي مبترضاش تكلمها ولا تسأل عنها .. وزهره ياحبة عيني ديما تسأل عنها وتتصل بيها ولا بترد عليها حتي ..هو ايه اللي حصلها انا مش فاهمه
نظر هشام الي معالم وجه زوجته المرهقه بسبب الحمل فهي لم يتبقي علي ولادتها سوي شهرا ونصف يردف بحنان وهو لو مش عايزه تروحي حفلة جواز والدك خلاص يانهي بلاش
لتطالعه نهي بأسي وقد فاض قلبها من كل تلك الذكريات المؤلمھ بسبب ما دمره فيها أباها بزواجه الدائم .. فهو لم يكن اب بل كان مجرد بنك تأخذ منه الاول فقط .. اما حنان الاباء الذي كانت دوما تسمعه من رفيقاتها حتي حكايات زوجها عن والده لم تشعر بها يوما
فأبعدها عنه هشام بقلق متقوليش كده يانهي هنربي بنتنا سوا وهندلعها وهنكون أسره جميله
ومع كل كلمه كان ينطقها كان يتذكرها .. وهو يخبرها في رسائلهم اليوميه بهذا .. ولكن
افاق
من شروده سريعا بعد ان ادخله شيطانه في منطقه محظوره فضم نهي اليه ايه رأيك نسافر عند ماما ونسرين .. واه تغيري جو
وعانقته وهي تلف ذراعيها حول .. واقتربت من بحب جارف .. وعشق ليس له مثيل فهو بالنسبه لها عالمها بأكمله
وعندما بدء يستجيب لقبلتها .. كان شيطانه يصور له أخيه وهو يقف مثله ويقبل زهره
فأنتفض پألم .. وانفاس متقطعه .. ونظرات نهي تحاوطه فوضع بيده علي بطنها المنتفخه ربنا يخليكم ليا
يتذكر يوم أن رأها منذ خمس سنوات في أحد الحفلات وقد خطفت أنفاسه من اللحظه الاولي التي رأها بها .. ولكن الصدمه قد حطمت خفقان قلبه الذي لاول مره يخفق لأمرأه .. فقد كانت متزوجه
فنظر اليها حاتم قليلا .. ثم عاد لجموده وبروده اتفضلي علي مكتبك ياأستاذه
فطالعته مريم بضيق وهي تغادر مكتبه متمتمه انسان بارد
فسمع حاتم صوت همساتها ورغم انه من المفترض يغضب من فعلتها هذه الا انه وجد نفسه يبتسم
قائلا بتوبيخ لنفسه فوق ياحاتم مريم ست متجوزه .. وكمان ايه الهبل اللي انت فيه ازاي لسا فاكر واحده مشوفتهاش غير مره واحده .. وكمان الحب في حياتك يابن الصاوي لاء .. فاهم .. مش هتكرر نفس مأساة والدك
وضعت بفنجان قهوته امامه ثم أمسكت بكوب الشاي الخاص بها لتدلف الي حجرتها ...
فطالعها شريف من خلف حاسوبه خليكي هنا يازهره
فوقفت زهره تطالعه بأرتباك هدخل اوضتي عشان معطلكش واسيبك تشوف شغلك
ورغم شعوره بالضيق .. من انفرادها دوما بغرفتها بعيدا عنه الا انه نظر اليها بهدوء مين قالك وجودك بيعطلني بالعكس انا هكون مرتاح وانتي جانبي
فطالعته زهره بأبتسامه صافيه قد رسمت علي محياها من اجله فقط وجلست ترتشف من كوبها طب يلا أشتغل
فبادلها شريف ببتسامه حنونه وهو يستمد قوة صبره من اجل ان لا يرتكب حماقه .. فهو أصبح يريد بشده أن تصبح زوجته حقا امام الله ولكن لايريد فعل ذلك إلا برغبتها
فهمس بصوت دافئ حابب ابص عليكي شويه ولا عندك مانع
فضحكت زهره علي عباراته تهتف بمرح قد خلقه هو بداخلها لاء معنديش بس هتدفع كام
فتأملها هو بعذوبه ورفع أحد حاجبيه هو بقي فيها كده يازهره !
فحركت زهره برأسها اليها تضحك بخجل ايوه
فترك شريف حاسوبه جانبا واقترب منها بملامح مشاغبه .. وطالعها قليلا وانا موافق ياستي
فلم تصدق هي فعلته الا عندما أبتعد عنها بأبتسامه خبيثه .. ويتأمل التي انتهي من ارتشاف مذاقها
وعندما لاحظ أحمرار وجهها ضحك بسعاده تحبي أدفع مقابل نظرتي ليكي تاني ولا ..
فرمشت زهره بأعينها قليلا وهي تطالعه بأرتباك مصحوب بالخجل تهتف بتعلثم لاء خلاص ياشريف
فتعالت ضحكته بسعاده حتي تذكر شيئا صحيح انا قدمتلك في دوره تصميم للأزياء