الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم شاهنده

انت في الصفحة 43 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


قليلا لتري انها نائمه علي ذراعيه ويده الاخري تطوقها من خصرها .. فتأملت ملامحه بحب وهي تهمس حتي وانت نايم حلو
ورفعت يدها لتتحسس وجهه عن قرب لاول مره وهي مغمضة العينين .. وعادت الي وعيها سريعا 
ففتحت اعينها بخجل .. ومسكت يده لتبعدها عن وعندما بدأت ترفع رأسها كي تنهض من جانبه طوقها بذراعيه اكثر وهو يهمس بجانب اذنيها عايزه تهربي قبل ما اصحي من النوم يازهره

فحركت زهره رأسها لحاجتها للتنفس .. حتي أبتعد عنها صباح الخير 
فرفعت زهره بوجهها نحوه بخجل بسبب غفيانها علي فراشه صباح النور 
وهتفت هقوم أصلي واحضرلك الفطار 
وما من ثواني حتي وجدها هبت واقفه من علي الفراش لتتعلثم قدميها فتسقط ارضا .. فطالعها هو ضاحكا 
فتأملت نظراته الضاحكه بحنق ونهضت كي تهرب من امامه تهتف بعبوث طفله اظن انه عيب تضحك عليا 
فحدق بها ببتسامه واسعه ووضع بيده اسفل رأسه ليتمدد علي فراشه بتكاسل
وقفت مريم امامه وهي تعطيه بعض الاوراق قائله اتفضل 
لينظر اليها حاتم بهدوء عكس ماكان يفعله معها سابقا وتنهد مكنتيش بتيجي الشغل ليه الايام اللي فاتت
فنظرت اليه مريم بتنهد قائله ظروف 
لينهض حاتم من علي كرسيه وهو يطالعها بنظرات متفحصه ليه يامريم مقولتليش انك ارمله 
فرفعت وجهها نحوه بجمود قائله اظن ده شئ ميخصش حضرتك في حاجه .. انا عايزه ارجع القسم بتاعي لو سامحت او اقدم استقالتي خالص شوف اللي يريح
فتأملها حاتم بنظرات مصدومه فبعد ان تخلي عن جموده وصرح لها بحبه اليها وهو لم يفعلها قط مع امرأه
ترفضها بهذه الطريقه .. فضم قبضه يديه ليقول بجديه 
مافيش مشكله انك تقدمي استقالتك كده كده انتي هتكوني مراتي وانا محبش مراتي تشتغل 
لتحدق مريم بوجهه وهي لا تصدق ماتفوه به بمنتهي الوقاحه ونظرت اليه مراتك ده مستحيل 
وتركته وانصرفت نحو مكتبها وهي زاعمه بأن تترك عملها معه 
قصت جميله لصديقتها كل شئ اخبارها به حازم 
لتنظر اليها صديقتها بخبث حازم ده مبيحبكيش ياجميله هو هيفضل لحد امتا ركنك علي الرف كده
لتخرج جميله علبة سجائرها .. فتنظر اليها منه بسعاده وهي تراها نسخه شبيها منها قائله پصدمه مصطنعه ايه ده انتي بتشربي سجاير ياجميله 
فطالعتها جميله بلا مبالاه وهي تنفث دخان سيجارتها التي لم تعتاد عليها قائله قولت اجرب اشمعنا انتي 
فضحكت منه وهي تولع سيجارتها اوه جميله بنت الناس المحترمين بتشرب سجاير لا ده انتي اتغيرتي خالص 
فبدأت جميله بالسعال وزفرت أنفاسها ايه ده ..ديه بتقطع النفس يامنه انا شكلي هبطلها من دلوقتي 
لتنظر اليها منه بخبث وهي تنفث دخان سيجارتها هي الاخري بأستمتاع وابتسمت هاتفه بكره تتعودي عليها واه حاجه بنطلع فيها قرفنا يابنتي
واكملت بخبث قوليلي بقي هتعملي ايه مع حازم 
لتنظر اليها جميله بهدوء وهي تفكر هطلق من حازم يامنه .. انا ندمت اني وقفت علي فكرة كتب الكتاب ديه 
بس هي ورقه لا جابت ولا راحت وخليه يعيش بقي دور المضحي 
فطالعتها منه دون تصديق وهي تري ان هدفها بدأ يتحقق في ان تجعل صديقتها تخسر حب عمرها الذي

عاشت سنون طويله تقرفها بقصته دون ان تشعر بيوم بأحتياجها هي للحب ايضا ..
وتنهدت منه قائله بضمير لاول مره نحو جميله رغم انها تستحق تلك الحياه المقبله عليها قائله بلاش تسرع ياجميله وافتكري ان حازم هو حب عمرك 
لتنظر اليها جميله بنظرات متفحصه متذكره بداخلها بديلها الجديد الذي ستحصل عليه مهما كلفها الامر 
نظرت زهره للأوراق التي امامها بشرود .. متذكره بأنها لما تسأله عن المشكله التي حدثت لجيداء وذهابه اليها
وكاد الفضول يحرقها ..فنهضت من فوق كرسيها واتجهت نحو الخارج لتذهب اليه في الطابق العلوي ..كي تراه 
ليقابلها رامز ببتسامته الودوده قائلا ازيك يازهره 
فأبتسمت زهره بمرح انا بقيت عامله توكيل عندكم هنا 
فضحك رامز علي حديثها الشركه شركتك تنوريها في أي وقت 
فطالعته بصدق قائله انت ومستر عمران بتحسسوني اني لسا في مصر وسط اهلي الطيبين .. وهمست بصوت منخفض هو ليه الناس هنا بادرين كده
فأبتسم رامز وهو يهمس بنفس الخفوت وموطيه صوتك كده ليه
لتطالع المكان حولها مش عارفه

 

ليضحكوا الاثنان معا .. ونظرت اليه هروح اشوف شريف عن اذنك
فيقف رامز متطلعا اليها وهو يهمس لاء انا لازم اسأل شريف لو زهره عندها اخت او بنت عم او خالها حتي بس شبهها ..
والتف حوله لينظر للموجدين واه اتجوز زي شريف بدل ماانا عازب كده
رحبت بها اميلا بنظراتها البشوشه وقبل ان تخبرها عن وجود جيداء معه .. امسكت زهره مقبض الباب لتفتحه قائله بمرح اصبحت تفعله من اجله انا جيت
ولكن الصدمه قد ألجمتها وهي تري جيداء في زوجها 
لينظر اليها شريف بعدما ابعد جيداء عنه .. فوجدها واقفه ساكنه من الصدمه وقد أخبره شحوب وجهها بأنها بالتأكيد فهمت وضعهم خطئ .. فجيداء كانت تقف أمامه ينصحها بأن تحترس قليلا وعدم تهورها 
فوجدها ترتمي عليه پبكاء وهي تخبره عن حاجتها لاي احد بجانبها فهي أصبحت تخاف من عودة خطيبها
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 86 صفحات