روايه بقلم شاهنده
رأسها له في صمت .. ثم نهض وانهضها معه وهو يعبث بحديثه كل اما تزعلي فكريني
بقلم سهام صادق
الفصل الثامن
تنهد منصور بتعب وهو يجلس بجانب زوجته ..ثم نظر الي معالم وجهها فوجدها شارده تضع بيدها اسفل ذقنها وباليد الاخري علي فخذها ..
لتتمتم فجأه البت أطلقت قبل ماتدخل نقول للناس ايه .. بقيت مطلقه
ليتنفس منصور بقوه وقد فاض ما به بسبب عويل زوجته انتي جايه دلوقتي تندبي حظ بنتك .. مش انتي السبب
فعاتبها هو بجمود قولتلك من وهما صغيرين بلاش تقولي البت لابن خالتها اه علقتيهم ببعض من هما صغيرين .. لحد ماكل واحد اكتشف بعدين انه مكنش حب .. بنتك لو كانت بتحب حازم فعلا مكنتش سبيته ولا اتخلت عنه
بنتك كارها يانعمه .. بنتي وانا عارفها مبتتخلاش عن حاجه عايزاها بسهوله .. والراحه اللي انا شيفها في عينها النهارده اكدتلي انه كان حمل علي قلبها
لينهض هو من جانبها بعدما طفح الكيل قائلا دلوقتي انا السبب انا سيبهالك وماشي
فطالعت هي خطواته قائله بتوعد اما اشوف يابنت بطني أخرتها معاكي ايه ومين الراجل اللي ضحك عليكي وغواكي ياجميله عشان تسيبي ابن خالتك !
نظرت فرحه لوجه حازم الحزين وقد تغيرت ملامحه من يوم وليله .. لتضع الرسومات التي كانت تناقشه فيها جانبا وهي تتنحنح حرجا قائله
ليتأملها حازم للحظات ثم وضع بوجهه بين راحت كفيه وهو يتنهد بتعب .. متخيلا اللحظات الاخيره التي جمعته بجميله ولاول مره يري أنه كان مخدوع بها وبشده .. ليتسأل داخله
لدرجادي ياجميله كنتي بايعه حبنا
وخرجت اه منه لا أراديا وهو يحاول يجمع شتات عقله وقلبه المحطم .. فتشعر به فرحه
وعندما رفع وجهه نحوها ونظر الي يدها التي تربط علي يده بحنو سحبتها سريعا وهي تتمتم بخجل انا اسفه
فتأملها حازم بشرود .. ونهض من علي كرسيه
ليحمل سترته في يده.. ويترك المكتب دون ان ينطق بكلمه
فطالعته فرحه وهو يغادر .. شاعرة بالحزن نحوه
ووضعت بيدها علي قلبها وهي تتمتم بخفوت انت مالك بدق بۏجع عشانه كده ليه فوق انت جربت الحب ومت عايز ټموت تاني لما تتفارق !
كي تنام بعد بكائها المتواصل ... ليدلف اليها شريف قائلا بصوت منخفض نامت
لتحرك زهره له رأسها بالنفي .. واكملت سيرها بالطفله
فنظر اليها شريف بحب ثم همس انا طالع شقتنا اكلم رامز
ابقي حصليني لما تنام
ليقابله هشام عندما فتح باب شقتهم قائلا بأرهاق
انت هنا ياشريف !
فأبتسم شريف اليه بحنان وهو يتمتم حمدلله علي السلامه رجعت في نفس اليوم يعني
ليتنهد هشام بأرهاق بالسبب سفره وعودته في نفس اليوم مقدرش ابعد عن نهي
وتنهد بأرهاق والقي بمفاتيحه جانبا وتمتم خلصت كل اوراق الاسهم المشتركه مع محامي حمايا .. وروحت اطمأن عليه ووعدته انه هيشوف البنت في الوقت اللي هو عايزه ..بس اكمل حياتي وافضل هناك خلاص
فربط شريف علي كتف اخيه قائلا اعمل اللي تشوفه ديما يريحك ياهشام .. وافتكر اني ديما معاك وعايز اشوفك علطول مبسوط .. وحاول تجمد عشان بنتك وماما حتي
فأبتسم هشام اليه بأسي وهو يحرك رأسه قائلا ربنا يخليك ليا ياشريف ..
وتابع حديثه اه صحيح انا رايح بكره اتابع الشغل في الفندق وهطلع علي الشركه اشوف الشغل واحول افهم الدنيا ماشيه ازاي .. هحاول اكون شريك ناجح
فأبتسم اليه شريف بدفئ وهو يربط علي احد كتفيه قائلا انا واثق ديما في نجاحك ياهشام ..
ويرن هاتفه .. فنظر الي رقم المتصل ليجده رامز
فتابع قائلا انا طالع شقتي اكلم رامز
وانصرف سريعا من امامه .. كي يتابع بعض الاعمال مع صديقه
لينظر هو حوله فيجد الهدوء يعم المكان وقد أيقن بأن والدته قد غفت وان اخته هبطت الي شقتها بطفلها فالساعه قاربت علي منتصف الليل
وخلع سترته ورابطة عنقه بأرهاق وفتح ازرار قميصه .. وصار ناحية حجرة طفلته كي يطمئن عليها
وعندما فتح الباب فجأه وجدها منحنيه .. تضع الصغيره علي فراشها بعد ان غفت
وألتفت سريعا وقد ظنت انه شريف .. ولكن الصدمه ألجمتها لتتمتم حرجا بعد ان لمست رأسها لتطمئن علي وضع حجابها بشكل صحيح
وتمتمت بخفوت انا اكلتها ونامت .. وسارت نحو الباب كي تغادر الحجره .. مكمله حديثها تصبح علي خير
ليقف هشام امامها ثم اغلق باب الحجره .. وهو يطالعها بنظره لم تفمهما .. فأرتجفت زهره من نظراته وهيئته فقميصه مفتوح نصفه ..
وتمتمت بخفوت وهي خافضة برأسها لأسفل افتح الباب لو سامحت
ليطالعها هشام بنظرات متفحصه وقد دار في عقله بعض الاحداث الاخيره..فقد تذكر الرساله التي