السبت 23 نوفمبر 2024

لست مذنبه

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هتتدمر
سكتت لحظه وهي بتبصله بحيره وفي صراع بين قلبها وعقلها
رفعت عيونها وهي بتقوله بهدوء موافقه
وفي الحقيقه قلبها كان المسيطر وبقوه علي عقلها اللي لو انتصر بالفعل حياه شخص ذنبه أنه حب ووثق في اختها هتتدمر بدون ادني شك !
مكانتش قادره تفهم ليه اختها عملت كده في جاسر 
ازاي قدرت تكسر قلب شخص حبها من كل قلبه 

قدملها كل حاجه حب مشاعر اهتمام وفوق كل دهانها مش 
ممكن تخذله وفي النهايه بعد كل الحب والمشاعر والوعود تقرر هي وبكل قسوه أنها تنهي كل ده وكأنه لعبه في أيديها مش بني آدم وعنده مشاعر وبيحس وبيتكسر زي الازاز تماما
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن بيقول بكل الحزن
اللي في العالم
بطلع منها الكلمه بطلوع الروح وكنت بقول وايه يعني في ناس بتحس مش بتبوح لقيت أفعالها زي كلامها بالواحده وبمشي ليها 100خطوه متمشيش ليا ولا وحده انا زعلان على نفسي علشان شكيت كدا في نفسي ودوست عليا بالجامد علشان وحده محبتنيش
وقفت قدام المرايه تتأمل نفسها بفستان الفرح اللي لبسته مكان اختها !
كان شكلها زي الاميرات 
مالت برأسها علي كتفها وهي راسمه ابتسامه بسيطه علي وشها
عمرها ما كانت تتخيل في يوم انها ممكن تلبسه إلا مع شخص بتحبه ومن اختيارها وعلي مقاس قلبها تماما
لكن في لحظه اتقلبت كل الموازيين وبدل ما تكون اختها هي العروسه اضطرت هي تقوم بدورها لأسباب كتير أولها الحفاظ علي نفسيه شخص من الاڼهيار 
يلا ياعروسه العريس مستعجل برا
هزت راسها وهي بتاخد نفس عميق وبترفع الفستان عشان تعرف تمشي بيه وخرجت وهي حاطه وشها في الأرض بأحراج
اول ما خرجت كان واقف هو وساند بظهره علي العربيه
قرب منها ومدلها أيده بجمود وراح نحيه العربيه وفتحلها الباب وركبوا وطلعوا علي القاعه في حاله من الصمت المريب
كانت ما بين اللحظه والتانيه تبصله بطرف عينيها تلاقي عيونه جواها غضپ حزن صدممه ذهول!
ج جاسر 
نعم
رد بجمود من غير ما يبصلها وكأنها السبب في كل اللي بيحصل
بلعت ريقها وعيونها بتلمع بالدموع 
صدقني انا مليش اي علاقه باللي حصل
لف وشه وهو بيبصلها بملامح خاليه من اي تعبير وبيرد بكل جمود
ليكي علاقه أو ملكيش خلاص اللي حصل حصل وانتي اللي دفعتي تمن غلطه اختك
وده يصح برضو 
ادفع تمن غلطه انا معملتهاش
رد بنبره حزينه
ولا أنا عملتها اختك السبب في كل اللي بيحصل اختك خدعتني بحب مزيف عيشيتني يومين حلوين طلعتني لسابع سمھا وفجأه وقعتني علي جدور رقبتي
ردت بصوت مخڼوق بالعياط 
للدرجادي بتحبها
ضحك بسخريه
للاسف حتي بعد اللي عملته قلبي مش قادر يكرهها
بصيتله من غير ما تنطق حرف ولو انها كان جواها كلام كتير جدا نفسها تقوله 
جواها مشاعر مدفونه لسنين طويله اوي
جواها براكين لو خرجت ھتحرق الأخضر واليابس 
جواها حب يساع قلبه المجړوح وللأبد لكن لو يحس بقلبها !
وصلوا القاعه واتعمل الفرح من
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات