الخاطبه بقلم دودو محمد
ملابسه وظل بالملابس الداخليه فقط وتسطح على الأريكة
خرجت من المرحاض جحظت عيناها پصدمه واشاحت نظرها عنه سريعا وقالت پغضب
ساره انت ايه اللى عمله ده مينفعش كده لو سمحت
نظر لها بعدم اهتمام وقال
اميروالله براحتى وبعدين مافيش حد غريب فى الأوضه انا ومراتى وبس
زفرت بضيق وقالت پغضب
ساره اللهم طولك يا روح شكلى هرتكب چريمه قريب اوى واتجهت إلى باب غرفتها
امير رايحه فين كده
نظرت له پغضب وقالت
ساره هروح اشوف ماما بتعمل ايه واساعدها
وخرجت وأغلقت الباب خلفها
اعتدل على الأريكة ونظر حوله بالغرفه وجد مكتب خشبى وعليه كتب كثيره نهض واقترب إليه ونظر إلى الكتب بأستغراب وجدهم يخصوا الشعر والنثر الأدبي وروايات لاشهر الكتاب بالوطن العربى جلس على المقعد وفتح الدرج ونظر بداخله وجد بعض الصور الخاصه بها وهى صغيره وأخرى بفترة المراهقه واخرى بعمرها الحالى ظل ينظر لهم بأعجاب انتبه إلى ابتسامتها الساحره وملامحها الهادئه البريئه ارتسمت ابتسامه على ثغره انتبه إلى حاله ترك ما بيده سريعا ونهض بأستغراب حرك رأسه حتى يخرج هذه الأفكار من داخلها وعاد مره اخرى على الأريكة تكلم بعدم رضا وقال
ثم تسطح على الأريكة وظل ينظر إلى الأعلى بتفكير حتى شعر بالملل نهض مره اخرى ارتدى ملابسه وخرج من الغرفه وغادر البيت متجهة إلى إحدى الاماكن الخاصه بالسهرات المشپوهة.
الجزء الخامس
سمعت ساره صوت اغلاق الباب أغلقت عينيها پغضب ونظرت إلى والدتها بتوتر وابتسمت لها
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
يوه جوزك راح فين كده يا ساره الراجل تلاقيه زعل لما سبتيه وجيتى تساعدينى قولتلك مينفعش يا بنتى صممتى تنفذى اللى فى دماغك
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوتر
ساره متقلقيش يا ماما امير مزعلش ولا حاجه دول أصحابه اتصلوا عليه عايزين يحتفلوا مع بعض علشان كتب كتابنا وهو استأذن منى وقالى أنه مش هيغيب
ماشى يا بنتى أنا هدخل اوضى اريح بقى تصبحى على خير وتركتها
ظلت تتابعها حتى اختفت من أمام نظرها انهمرت دموعها بغزاره وجلست على الأرض وظلت تبكى وتضع يدها على فمها حتى تمنع شهقاتها من الخروج حتى لا تسمعها والدتها وبعد وقت نهضت واتجهت إلى غرفتها تسطحت على فراشها وأغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
اقترب إليها أكثر وقال بأبتسامه بلهاء
امير ليه كده بس يا عروسه أنا عملت كده علشان اعرف ابسطك وامتعك
دفعته پغضب أبعدته عنها ونظرت له
بتحذير وقالت
ساره اياك تحاول تقرب منى تانى فاهم
امير انتى شايفه نفسك على ايه ده انتى حتة بنت ولا تسوى واحده بيرا بتجرى على كل مكتب من بتوع الجواز شويه علشان تتجوزى ومكنتيش تحلمى انك تتجوزى واحد زي المفروض تبوسي ايدك وش وضهر أن رضيت اتجوزك اصلا
وضع يده على وجينته پغضب وقال بتوعد
امير ماشى يا ساره أنا هوريكى مبقاش أنا لو مكنتش خليتك تيجى راكعه تحت رجلى علشان ارحمك من عذابك
ونهض سريعا وتركها ودلف المرحاض
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى پقهر وحزن شديد حتى شعرت بأنفاسها تقطعت
سمع صوت بكائها من الداخل وقف أمام المراه ونظر إلى انعكاسه حرك أنامله على وجينته يتحسس مكان الصفعه پغضب شديد حرك رأسه بتوعد وقال
ماشى يا ساره انتى اللى جبتيه لنفسك
وبدل ملابسه وخرج من المرحاض تمدت على الأريكة ونظر لها پغضب واغلق عينه
نظرت له بدموع واغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت فى سبات عميق.
مر عدة ايام حاولة ساره تتجنب التعامل مع امير بقدر المستطاع رغم محاولاته الھجومية عليها ترسم الابتسامه امام والدتها وبالغرفه تسمح لعبراتها بالهطول وفى ذات يوم استيقظت ساره من نومها نظرت حولها بالغرفه لم تجد امير متواجد بها تنهدت بأرتياح ونهضت من على فراشها واتجهت إلى غرفة والدتها طرقت على الباب وفتحته اقتربت إليها وربت على يدها بحنو وقالت
ساره ماما يا ماما اصحى يلا يا حبيبتى علشان تفطرى وتخدى علاجك
لم تجيب عليها شعرت بالقلق وربت على يدها مره اخرى وقالت
ماما يا ماما ردى عليا يلا يا حبيبتى اصحى
تعالت دقات قلبها پخوف شديد وحركت رأسها بالرفض اقتربت من صدرها واستمعت دقات قلبها ثم اعتدلت مره اخرى وظلت تحرك رأسها برفض والدموع تتسابق على وجينتها ركضت سريعا إلى الخارج ودلفة غرفتها امسكت الهاتف الخاص بها بيد مرتعشه وأجرت اتصالا بأمير وانتظرت الرد ثوانى معدوده وسمعت صوته وهو يقول لها
نعم متصله بيا ليه انا فى الشغل ومش فاضى ليكى
تكلمت بدموع وقالت بقلق
ساره الحق ماما يا أمير مش بترد عليا ابوس ايدك تعالى بسرعه
أجابها بعدم اهتمام وقال
امير قولتلك مش فاضى عندى شغل
تكلمت بتوسل وقالت
ساره ابوس ايدك تيجى تلحق ماما واللى انت عايزه هنفذه ليك على طول بترجاك يا امير
انتهز الفرصه وقال بمكر
امير اممم بس اللى أنا عايزه انتى مش هتقدرى تنفذيه
ردت عليه بدموع وقالت
ساره هقدر والله العظيم هقدر بس تعالى بسرعه ارجوك
تكلم سريعا وقال بتوضيح
امير هاجى بس متنسيش انك وعدنى انك هتدينى حقى الشرعى
ابتسم بتهكم وقال
امير مش قولتلك اللى انا عايزه انتى مش هتقدرى تنفذيه
ردت عليه سريعا وقالت من بين شهقاتها
ساره هنفذلك اللى انت عايزه بس اهم حاجه تنقذ ماما انت عارف حالتها كويس وهتقدر تلحقها
تهللت اساريره بسعاده وقال
امير هوا دقايق وهكون عندك
أغلقت الخط وتعالت شهقاتها بحزن شديد وركضت سريعا إلى غرفة والدتها امسكت يدها وقالت بدموع
ساره علشان خاطرى ردى عليا اوعى يا ماما تسبينى فى الدنيا دى لوحدى أنا من غيرك ولا حاجه انتى جنتى اللى على الأرض انتى معنى الحياه انا مليش غيرك ابوس ايدك فتحى عيونك وكلمينى
وضعت رأسها على صدر والدتها وظلت تبكى دقائق مرت عليها كالدهر دوى جرس الباب نهضت سريعا وركضت إليه فتحت الباب وقالت من بين شهقاتها
بسرعه يا امير ارجوك
وامسكت يده ارغمته على التحرك معها إلى غرفة والدتها
نظر إلى يدها الممسكه بيده بأستغراب ثم انتبه لحاله ابعد يدها عنه ونظر إلى والدتها بقلق وطلب منها أن تخرج سريعا
تكلمت بدموع وقالت
ليه يا امير ماما مالها ارجوك طمنى
هدر بها پغضب وقال
امير اطلعى بره بسرعه مافيش وقت
ركضت سريعا إلى الخارج وجلست على الأريكة وظلت تبكى بقلق شديد ثوانى معدوده وخرج امير من الداخل وملامح وجه لا تبشر بالخير ركضت إليه وقالت بتساؤل
ماما عامله ايه فاقت صح أنا قولت برضه مستحيل ماما تسيبنى لوحدى فى الدنيا دى
امسك ذراعها حتى يمنعها من الدخول وقال بصوت مخټنق
امير البقاء لله يا ساره مامتك اټوفت
حركت رأسها بالرفض وابعدت يده عنها وقالت پغضب
ساره ابعد ايدك دى بلاش كلام اهبل ماما عايشه هى بس كان مغمى عليها زى كل مره من التعب
وفاقت
وتحركت إلى الداخل جلست بجوار والدتها على السرير وامسكت يدها بدموع وقالت
شوفتى