الأحد 24 نوفمبر 2024

حب بين السطور بقلم سميه احمد

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات


ربع حبك ليا يا خالد.
قبل جبينها بقوة 
_أنت النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسرك في نفسي. 
أجابتة بتوجس 
_بس أنا عيوبي متتحبش مميزاتي تكاد تكون معدومه من كتر عيوبي. 
نظر لها بلمعه باتت بيعينه
_عيوبك دي مش عيوب بالنسبالي أنت كلك مميزات لو انت شايفة فيكي عيوب تبقي حوله معلش.
ضحكت بقوة لينظر لها خالد بتوهان ليقترب منها ويقبلها بخدها برقة 
_أضحكي علطول لو وشك هينور وهتبقي بالجمال ده ف أضحكي علطول. 
أبتسم بخجل لتنظر للأسفل رفع رأسها بهدوء ليغمز بخبث 
_بمناسبة إني حرمي المصون

نوري شركتي لازم أعملها أستقبال يليق بيها.
نظرت له سارة بعدم فهم لتردف بأستعجاب 
_أستقبال إي....
لم يمهلها فرصه لتكمل حديثها ليقبل شفاتيها ليبتعد عنها ليردف بأنفاس متقطعه أثر القبلة 
_كده الاستقبال يا حرمي.....
ضړبته بخجل بصدره 
_أحنا في المكتب يا قليل الأدب.....
غمر بعينه ليردف بمكره المعتاد
_مكتب بيتنا القصر في الشارع في إي حته لازم خالد كرم يرحب بحرمه علي طريقتة الخاصه ولا إي يا أميرتي.
خجلت للغاية ليكسوا وجهها اللون الأحمر من شده خجلها لم يريد أخجلها أكثر من ذلك ليجذب يدها بهدوء ويجلسها علي الاريكه المخملية بهدوء 
_بمناسبة إنك جيتي متتخيليش إن هسيبك تمشي من غيري.
أجابتة بهدوء 
_أنت هتخلص امتي. 
رد بأبتسامة لا تظهر سوا لها 
_علي حسب الشغل أول ما أخلص هنمشي اوك.
أجابتة بهدوء
_اوك يا حبيبي علي راحتك.
في لندن في إحدي الفنادق تحديدا علي تلك الطاولة التي كان يجلس عليها كيان وأنس.
أردف أنس بهدوء وبيده كأس إحدي الشروبات الطبيعية 
_وانت بقي يا كنان باباكي ومامتك فين.
لمعت الدموع بعيناها لتخفيها بقوة 
_ماتوا وأنا صغيرة.
أجابها بأسف 
_آسف بجد فكرتك. 
أجابتة بسخرية 
_هاا فكرتني هو انا امتي نستهم اصلااا.
أجابها في محاولة فتح مجال للحديث معاها 
_ شكلك كنتي بتحبيهم أوي.
نظرت للأمام پألم 
_كانوا روحي كل حاجه جميلة في حياتي بعد موتهم مشفتش عير سواد بس حياتي أدمرت خسړت كل حاجه بموتهم حتي نفسي خسرتها.
رد عليها بتأثر 
_ربنا يرحمهم.
نظرت أمامهم لتردف والشړ يلمع بعيناها 
_مش هرتاح غير لما يرتاحوا في طربتهم. 
نظر لها بعدم فهم 
_مش فاهم قصدك. 
أجابتة مباشرا 
_أهلي ماتوا بفعل فاعل. 
نظر لها پصدمه 
_إيييه. 
جذبت الكأس بين يدها لتردف بمكر 
_إي
أتصدمت معلش بقي حضرتك مش متعود علي الكلام ده ما أنت مولود في بؤقك معلقة دهب.
أنس بهدوء 
_عايز أفهمك حاجة واحده إنك ممكن تشوفيني مرح وبهزر ومرتاح ماديا جدا ومبسوط وأهلي موجودين وكل حاجه موجودة بس ده ميمنعش إن كل واحد وليه سر المظاهر خداعة أوي يمكن تشوفيني أبن بشوات ولينا كذا فرع في كذا دولة وزي ما بيقولوا والعه معانا بس البيوت أسرار وكل واحد ورا ضحكته وهزراه هم كبير وحزن هو بيحاول يتعافي منه بالهزار علشان ينسي وكده... 
بس الحقيقة الصعبة والمرة إنه علي أخر اليوم بيلقي نفسه وحيد بمعني الكلمة او بمعني أصح بيظهر كتمانه وحزنه وخشرته لجزء من روحه مع نفسه وهنا بيكتشف إنه متجاوزش حاجهما هو الوقت إلا إنه مسكن بس ومع أول قلم لنفس الحاجه بيرجع لنفس النقط بنلف في دايرة مقفولة يا كيان أحنا غير ما نبان أحنا صعب نتفهم أنت بتشوفي الجزء الحلو في حياتي بس.....
اومات لتعقب بجدية 
_معاك في نفس النقطة بس خلينا متفقين إنك عندك حاجات مش عند غيرك... 
أجابه بعدم أكثار 
_خلينا متفقين إن كل واحد مش عاجبه حياته والمفروض نرضا لان كل واحد ربنا حطه في المكان اللي يقدر يوجهه يعني أنا مش هنفع مكانك ولا انت هتنفعي تبقي مكاني كل شخص وقوة تحمله لو فكرتي من وجهه نظر تانيه هتكتشفي إن حياتك جنه بالنسبة لغيرك بس أنت باصه من منظور سلبي فقط حاول تقعدي مع نفسك وترجعي نفسك متحكميش علي الكتاب من غلافة يا بشمهندسة كيان...
أستقام ليغادر بهدوء ليتركها تراجع نفسها وحسابتها وكأن يرسل لها رساله خرجت بكل تلقائية منه لكي تمنعها عنا تنزي فعله لتفكر وتراجع ترتيبتها من الأول
نظرت له ساره لتجده منشعل بحاسوبه الخاص لتزفر بملل 
_خالد هتخلص امتي... 
أغلق حاسوبة بهدوء ليردف بهدوء 
_هتعملي زي الأطفال الصغيرة. 
ربعت يداها لتردف بضيق 
_بس بجد أنا اتخنقت. 
وقف ليسير بأتجاها ليجلس أمامها ويمسك يداها بهدوء 
_خلصت علي فكره بس كنت بفرغ الباقي .
قاطعته بغزل صريح 
_علي فكره شكلك حلو أوي بالبدلة. 
غمز بإحدي عينيه 
_أنا في كل حاجه قمر. 
ساره بمرح 
_يخربيت التواضع بجد
أطلق ضحكة رجولية رنانه ليردف بهدوء 
_طب يلا مش هنمشي.
جذب حقيبتها بهدوء 
_يلا.. 
فتح باب مكتبه ليخرج ويضع نظارته علي عينيه ليضع يديه ليصير بكبرياء طاغي ليلفت جميع المواظفين تلك الفتاة التي خالد كرم بتملك..... 
في منزل هاني معتز
نزلت زينة وهيا ترتدي إحدي الفساتين التي تكاد تغطي جسدها لتنزل بدلال مقزز 
_مش تقول إنك سفرت كيان مع أنس. 
أجابه بمكر خبيث 
_مكنش ينفع أقول غير لما نأخد اول خطوة.
جلست بالقرب منه لتضع يديها علي ساقة قائلة 
_طول عمري عارف أن دماغك شيطان. 
قهقه بمكر 
_بس مكنتش أعرف إنك غبية أوي علشان تتجوزي عزالدين.
أجابته بضيق 
_أديك قولت غبية بس فوقت لما عرفت إن عزالدين مفيش أغبي منه...... 
قهقه بشړ
_من ناحيه غبي ف هو غبي بصراحة... لدرجة إن يكتب إبن مش أبنه علي أسمه..... 
صف سيارة أمام فيلا ليفتح لسارة الباب ليمد يده لها لتسير معه بصمت. 
تسألت مستعجبه 
_الحرس راحوا فين واحنا جايين هنا ليه مش المفروض نرجع القصر.
أحتضنها من الخلف ليسند برأسه علي كتفها بهدوء 
_جايين نشوف جزء من حب الست سنين...
تسألت بأستعجاب 
_ست سنين.....
أمسك يدها ليسر بها للداخل 
_تعالي وانت تشوفي.
دلفت للداخل لتجد جميع صورها في جميع مراحل عمرها تزين حائط المنزل لتنظر ناحيه الدرجه لتجد ذلك السهم كان الدرج

مزين بالورد الجوري نظرت له پصدمة 
_إي عرفك إني بحب الورد الجوري.
قبلها بجانب شفايتها الوردية بجراءه 
_مش بس الورد الجوري أنا عارف كل حاجه عنك كل حاجه. 
أبتعدت بخجل 
_علي فكره انت أستحالتها....
أجابها بمكر 
_دانا ما بصدق نبقي لوحدنا... 
أجابته بتهكم 
_والله لو في وسط جمهور هتعمل نفس الحركة اللي فيك فيك. 
غمر بعيني ليردف بوحاقة 
_احلا حاجه فيا يا حبي. 
ليكمل بهظوء 
_أنت هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود.
خرج خارج الفيلا لتجد نفسها وحيدة بها لتفعل مثلما قال لها لتسير ناحيه أول سهم لتجد بجانبه ورقه مطويه لتفتحها
كنت أظنها النهاية بل كانت البداية بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمة لتكوني مسكني
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة
حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثا وأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتني سارة من بين تلك السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور.
أكملت السير لتجد سهم أمام تلك الغرفة وبجانبه ورقة آخره
أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
دلفت داخل الغرفة لتجد فستان ذات اللوان الأبيض ذات نفشه واسعه عاري الاكتاف ذات حماله رفيعه وبجانبه صندوق به حذاء من اللون الابيض مختلط باللون
الفضي لتجد تلك الورقة الآخر.
لنبداء من جديد لنكمل طريقا سويا لننسي الماضي ولنكمل بجانب بعضنا البعض حتي يصيبنا المشيب ليكمل خالد بسارة خالد دون سارة لا شيء لندون قصه حبنا التي ساتحكي لأحفادنا لنطلق عليها حب بين السطور
نظرت للفستان التي يشبه فساتين أميرات ديزني لترتديه لتترك لشعرها العنان لتضع في عينها الحكل الأسود وبعض الاشياء من أدوات التحميل لتضع علي شفاتيها روج ذات اللون الاحمر.... 
نزلت درجات الدرج بهدوء لتنظر الي الرده لتجد ممر بالشموع ويتناثر من حولة الورد لتسير بذلك الممر لتجدها أمامه بذلك البدلة ذات اللون الاسود لتجده شعره مرتب بدقه ولحيته أيضا كيف ومتي فعل ذلك خلال وقت قياسي لا تعرف سارت باتجاه.
نزل علي ركبتيه ليفتح تلك العلبة ذات اللون الأحمر ليردف بعشق 
_تقبلي نبداء من جديد نبداء من النهارده ندفن كل اللي فات. 
جلست أمامه لتعانقه بحب 
_سارة من غير خالد ولا حاجه. 
زاد من ضمتها ليقول بهمس 
_بس خالد صعب. 
أجابته مؤكده 
_بس مع سارة غير. 
أجابها بحب 
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته. 
أجابته وهما علي نفس وضعهم 
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه ليصعد الدرج وهو يغزلها بأسلوبه الخاص ليدلف داخل جناحه ليغلق الباب بقدمة...... 
بعد مرور أسبوع كانت تجلس بجانبة في السيارة في طريقهم الي القصر لتتذكر كيف كان يعملها خالد كان يشبعها بحنانة ورقته وحبه كان من أجمل الايام التي عاشتها لم يخرج من الفيلا ولم يدعها واحدها أبدا.
كانت تسند برأسها علي زجاج السيارة و تبتسم كل تارة ليقبل يدها 
_اللي واخد عقلك. 
أبتسمت بحب 
_مفيش غيرك. 
أبتسم بعشق ولمعت عينيه 
_بحبك. 
أجابته بعشق 
_وأنا بعشقك. 
أجابها بعشق 
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا. 
أجابته بأبتسامه هادئه 
_هتعمل أكتر من كده إيه....
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم 
_ماما فين. 
أجابتة بأحترام 
_في الصالون حضرتك في ضيوف. 
عقد. حاجبيه بأستغراب 
_ضيوف! 
لف ذراعيه حول عنق ساره ليسير كلاهما ناحية غرفة المعيشة 
_يوم أمبارح لازم يتعاد كل أسبوع مره.
أجابته بمرح 
_كل مره أنت طماع بقي...
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد پصدمة 
_سرين..........
سمية_أحمد
توقعتكم البارت_الخامس_عشر
حب_بين_السطور
_انتي هنا بتعملي إي.... 
قالها خالد بثبات.... أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف 
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف... لا بد من وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعېنة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب 
_جوزك... قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر 
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي... 
قالها خالد بتعلثم.... بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر 
_سيرين... متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخادمات تهتف بأسم سارة... ركض سريعا للخراج بقلق.. ليجد سارة تجلس علي الدرج وتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها

تفرك قدمها پألم ليعلم أنها وقعت من علي الدرج... أقترب منها لتبتعد الخادمة بأحترام... جلس أمامها ليضع يديه فوق يديها.. رفعت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات