الإثنين 25 نوفمبر 2024

انجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


جريت ع حضڼي ال استقبلها بلهفه اشد من لهفتها
شيلتها وهي سندت رأسها ع كتفي وهي ساكته قعدنا واخدتها ف حضڼي واحنا بنتفرج ع كرتون كانت مشغلاه 
اي مالك ساكته لي 
مش مصدقه انه ف سعاده زي دي كانت متعانه ليا متحوشالي مش مصدقه ان انا ليا مكان هنا اصلا انا لو حد كان قالي من شهرين بس اني هتجوز يوسف حلم عمري مكتتش صدقته 

لما انا سعاده بالنسبالك يبقى انتي الحياه بالنسبالي ي مريم انت عمري ال راح وال لسه جاي انت الفرحه ال كانت مستنياني بعد تعب  انتي الروح والله ي مريم 
انا بحبك اوي ي يوسف 
وانا بحبك اكتر والله يعيون يوسف
عدت الايام ونتيجتها بانت الدحيحه قفلت مادتي انا بس مهو عيب والله مراتي متقفلش مادتي احم بغض النظر عن انها جايبه ف الباقي مقبول بس عادي مش هنطمع يعني كفايه عليها مادتي 
الدراسه بدأت الأيام بقت مختلفه عن الايام العاديه اليوم بيبدا بصلاه الفجر نصليه سوا ف ركننا واسبح ع ايديها نسمع لبعض الحفظ ونقرا مع بعض الورد والاذكار وبعدين نقوم ننام ساعه وتصحي هي عشان تقوم تصلي الضحي وتحضرلي الفطار 
ف أبدا اليوم بوشها المبتسم وال اتجمع فيه حنان العالم ولطفه ف ابوس ايديها وراسها بحنيه وبعدين تحضني واضمها بلهفه مش بتقل 
بعدين اقوم اصلي تكون هي حطت الفطار نفطر ونساعد بعض
ف غسيل المواعين عشان ست الحسن متتعبش وبعدين نساعد بعض ف تنضيف البيت عشان ست الحسن متبقاش لوحدها ف اي حاجه بتعملها
بعدين نلبس ونمشي ع الجامعه سوا ايدي ف ايدها وع عيني اني بسيبها تحضر محاضراتها او ع عيني اني نسيبها تخرج من البيت اصلا بس اهي بتبقى معايا وال مصبرني اني بدرسلها مادتين ف المدرج هاين عليا ادرسهملها ف السكشن كمان والله 
تاني أسبوع ف الدراسه واحنا لسه ف العربيه وداخلين الجامعه
اتكلمت وهي بتسأل وبتبصلي بتفحص
يوسف 
همم اي ي حبيبي 
هي فين مارينا 
اتكلمت بعدم فهم مصطنع وانا ببصلها بتساؤل
مارينا مين 
ردت بتحذير وهي بتبصلي بتفحص 
يوووسف 
حاولت اعمل نفسي بفتكر وانا برد عليها 
ااااه مارينا معرفش 
ردت بتحذير تاني وهي بتبصلي بتفحص وبتحاول متضحكش
يوووسف 
رديت بصراحه وانا بتنهد براحه 
تمام اترفدت 
ليه
الله وانا مالي ي لمبي هو انا كنت العميد 
ده ع أساس انه مش انت السبب 
انا ي بنتي ي شيخه يخربيت الزولم 
ضحكت هقولك اي بس يلا ي حبيبي يلا
نزلنا وللحظ انا كان عندي اول محاضره ليها هي والمفروض اني مركز ف الشرح بس لا ابسلوتلي انا مركز مع مريم مراتي بقا وبراحتي 
المحاضره خلصت وانا بلم اللاب وحاجتي عشان نخرج نزلت وثفتلها ع البينش بتاعها عشان تلم حاجتها ونمشي وقفت وهي بتتحرك وقبل م تمشي خطوه كانت وقعت بين ايدي مغمي عليها 
عدي 4 شهور من يوم جوازنا 
واكتشفت انه لطيف يكونلك ونس ونس معاك ف كل الاوقات يفضل جمبك مهما حصل يطمن بوجودك وانت تطمن بقربه مين قال ان الجواز مجرد زوجه وعيال الجواز ونس رفيق يمشي معاك طول الطريق يشاركك حموله وهمه يزيح عنك حزن شايله يرسم ضحكه ع وشك وقت الزعل يهزر معاك عشان يخفف عنك حمل فوق كتافك تجري معاه تحت المطر ف شوارع فاضيه تشرب معاه شاي بالنعناع ف بلكونه بعد الفجر وانتو بتراقبوا الشروق سوا تخرج معاه باليل بعد تعب الشغل عشان تفرحه فيروح تعبك بعد اول بسمه بتترسم ع خده 
مين قال انه الجواز مسؤليه وهم وتعب الجواز راحه البيت بالزوجه راحه محطه بتستريح منها من تعب وحمول الطريق مكان بتقدر تشم فيه نفسك وانت مطمن ركن أمن ف زحمه العالم حضڼ بتقدر ترمي فيه كل حمولك ال هداك حضڼ بتطمن وانت سامع دقاته حضڼ بتنسي فيه سنك ومشاكلك وشغلك ومسؤلياتك بترجع تاني لطفل صغير جري ع حضڼ امه عشان ينام بعد م رجع تعبان من اللعب برا حضڼ بيرجعلك لطفل كل همه هيلعب اي ومع مين النهارده حضڼ بيرجعلك طفل لسه جواه براءه العالم ف قلبه 
الجواز ونس والونس يعني مريم الجواز حضڼ والحضن يعني مريم الجواز راحه والراحه بس ف حضڼ مريم
عدت الايام بفرحه فرحه بتزيد كل يوم عن اليوم ال قبله وانا شايف بطنها بتكبر ف ابننا ابننا ال عرفنا بوجوده يوم م اغمي عليها ف الجامعه
فرحه غير متوقعه غمرتنا احنا الاتنين وهي پتبكي ف حضڼي وبتردد
ابننا ي يوسف ابني منك
ابننا ي قلب يوسف ابننا
يوميها من الفرحه معرفناش ننام فضلنا نلف بالعربيه طول اليوم بعد م اشتريت لاب بدل ال اتكسر وانا بشيلها روحنا وانا مازالت مش مصدق انها حامل هتجيبلي قطعه منها اشيلها ع ايدي بنت زيها ف كل حاجه ف الشكل والروح والاخلاق ده يبقي ي فرحه قلبي والله
قاطع سرحاني فيها صوتها وهي ف الحمام بترجع تقريبا
جريت ع باب الحمام بسرعه وخوف لقيتها قافلاه خبطت پعنف عشان تفتح 
افتحي ي مريم
لل لا
افتحي ي مري 
قاطعت كلامي لما لقيتها بترجع تاني وبصوت اعنف
قولتلك افتحي
مردتش فزقيت الباب بكتفي لحد م فتحته بصتلي بخضه وهي بتطلب مني اخرج
قربت عليها من غير م ارد ضميتها ليا وانا بحط شعرها ع جمب وبوجه وشها ناحيه الحوض ضغطت بخفه مكان معدتها عشان تستريح
اتكلمت باحراج وهي بتخبي وشها ف كف ايديها
يوسف اخرج
هششش انا جمبك
خلصت وبعدين غسلت وشها وشعرها وبعدين حطيت الفوطه عشان متبردش شيلتها ودخلت بيها اوضه النوم عشان انيمها وتستريح غيرتلها هدومها وهي مش قادره تتحرك غطتها وضميتها ف حضڼي سندت راسها ع صدري وحاوطتني وبعدين نامت شويه واتحركت من جمبها وخرجت برا بعد م سحبت نفسي منها بالراحه عشان متصحاش
قعدت ف الركنه وانا عمال افكر بغض النظر عن فرحتي الهيستريه بيه بس ف حته جوايا مخضوضه ي ترا انا هبقى اب كويس هعرف اربيه هعرف اخرجه شخص سوي هقدر اعلمه اصول دينه كلها ولا ف حاجه هتقف قدامي
لما حسيت انه التفكير هيضيع فرحتي بيه قومت عشان اعمل اي حاجه جبت اللاب وقعدت اشتغل عليه شويه ع مهي تصحي بس رجعت
تاني اسرح بس ف ست الحسن ال خاطفه قلبي
لحد م قاطع سرحاني فيها صوتها النايم
سرحان ف اي ي يوسف
فيكي
ردت وهي بتقعد جمبي
احم اشمعنا
اتكلمت بغيظ من ردها الغير رومانسي بالمره
يوليه بقولك سرحان فيكي تقومي تحبي فيا لاغيني كده انما اي اشمعنا دي
ابتسمت بحب وهي بتبصلي بحب اكبر
هو انا محتاجه انك تسرح فيا عشان احبك ي چو ده انا ناسيه اسمي وفاكره حبك بس
ي وعدي اي الجمال ده بس
والله ي سيدي الجمال جمالك انت
انا شايفك بقالك خمس دقايق قاعده ومجتيش ف حضڼي ودي حاجه هتتحاسبي عليها ع فكره
قربت
انا استنيت اشوف انت هتاخد بالك بعد اد اي
بحبك ي مريم
وانا بحبك ي عيون مريم
ولو انا كنت فاكر انه الحمل هيقف ع كده وهنحب ف بعض وبس انما لا ابسلوتلي الحمل معملش حاجه غير انه طلع هرمونات نكدها كلها عليا الحياه بقت مواقف معاها بس والله لولا انها حامل ف إبني مكنتش هعمل حاجه عادي وانا اقدر اعمل حاجه ف ست الحسن يعني!
بعمل الاكل عشان متعبهاش بحكم انها بتضايق من ريحه الأكل دخلت وهي مكشره كعادتها بقالها فتره من ساعه م بقت ف الشهر التالت
اتكلمت وهي اصلا ناويه ع خناق
انت بتعمل اي
بعمل الأكل ي حبيبي
ومقولتليش اعملك ليه
انا قولت عشان 
قاطعتني وهي بتبص بعصبيه
ولا مبقاش يعجبك اكلي
لا ي بابا مش كد 
ولا شايفني مش اد المقام اعملك الأكل
لا ي حبيبي والله بس 
قاطعتني تاني وهي بتبصلي بعصبيه بدون م صوتها يعلي
اومال اي
حاولت اهدي نفسي بدون عصبيه وانا عارف ان هرمونات الحمل شغاله الفتره دي جامد اوي
خلاص ي حبيبي انا اسف اتفضلي اعمليه
مانت عارف اني مش قادره اقف عشان الحمل تاعبني
اهدي ي يوسف اهدي معلش ابنك ال عامل فيها كده مش مشكلتها يعني
خلاص ي حبيبتي اتفضلي وانا هعمله
ماشي
قاعدين عادي بعد م جيت من الشركه وهي مازالت ف البيت مبتخرجش لقيتها جايه من جوا وبطنها قدامها شويه قربت وقعدت جمبي وانا ساكت خاېف اقرب هرموناتها تشتغل وانا مش قادر اصلا
قربت عليا لحد م دخلت حضڼي حاوطتها وانا برضه ساكت وبتبتسم وبتشم ريحتي بعمق
اتكلمت بحذر وانا مقلق منها ومن ال بتعمله
اي ي مريم ف اي
ردت وهي مستمتعه بانها تمشي انفها ع رقبتي
ريحتك حلوه اوي ي يوسف
اه ي حبيبي مانت قولتيلي كده من يومين
اممممم
سكتت وانا مازلت مقلق مهي مش هتعدي اللحظه دي ع خير والله انا عارف هي عايزه تغفلني بس ع مين انا صاحيلها كويس 
وزي م توقعت دقيقه ولقيتها بټعيط ضميتها ليا بلهفه وانا بسأل بهدوء احسن م تقول اني بتعصب عليها زي م عملت من يومين
اي ي حبيبي بټعيطي لي
يوسف هو انت هتزهق مني
لي بتقولي كده
عشان انا تعباك الفتره دي
اتكلمت بهزار والله العظيم ي مؤمن كنت بتكلم بهزار
انتي تعباني ع طول ي حبيبي
زقتني بالراحه وهي بتخرج من حضڼي وبتبصلي پغضب
والله
والله اي انا بهز 
طيب مدام انا تعباك وسع كده
راحه فين طيب
هنام ف اوضتي وانت نام هنا بقا
قامت تمشي بدلع وهي بتبصلي باستفزاز ع م استوعبت ان قلبتها خڼاقه فعلا واني هنام هنا لقيتها دخلت الاوضه وقفلت الباب
اتكلمت وانا بخبط ع الباب بالراحه عشان صوتي ميعلاش
مريم افتحي
ردت بدلع باين جدا ف صوتها
لي ي قلب مريم
احم عشان انام
لا ي حبيبي روح شوفلك اوضه تانيه نام فيها
ي مريم
تصبح ع خير ي چو
هتعرفي تنامي وانتي مش حضڼي طيب
مانا هتعود بقا عشان متعبكش
ي مريم
طفت النور وانا يأست انها تفتح الواد ابني ده قساها عليا والله اتحركت تجاه الركنه عشان انام عليها مانا لو مش هنام ف اوضتنا يبقى اي مكان بقا وخلاص
فضلت طول الليل عمال اتقلب مش عارف انام انام ازاي وهي مش ف حضڼي بس مش عارف أنام
شويه وحسيت باوضتنا بتفتح فعملت نفسي نمت دقيقه ولقيتها واقفه ع راسي لحظه ولقيتها بتقرب عليا بالراحه لحد م بقت ف حضڼي سندت ايديها جمب دماغي وحطت راسها عليها وهي بتراقبني دقيقه وحسيت بيها وانا المفروض نايم
اتكلمت بصوت خاڤت عشان ميصحنيش ع أساس اني هعرف انام وهي مش ف حضڼي بس
بحبك ي يوسف
رديت بهمس وانا بسحبها عشان تتوسط صدري زي كل ليله
وانا بحبك يعيون يوسف
غمضت عينها وانا المثل ونمنا بقا
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات