قاسم وليل بقلم مريم حسن
الحب عامية و ..
مهران قاطعها بعصبية أنت دايما شيفاني وحش أصلا !!
بصت في عيونه لآخر مرة و قالت بضعف و إبتسامتها بتتلاشى مع روحها و أنفاسها يبقى .. يبقى بتكذب على نفسك أنا الوحيدة إلي شوفتك كويس .. و .. جميل من جوة .. بس من الواضح إني .. إني كنت مغفلة و غبية ! تغريد .. تغريد بقت ..بقت نعيق !!!!! بسببك .. بسببك !
الحكيم بآسف و حزن البقاء لله ..
مسح مهران دموعه بسرعة لما لقى إيد تارا على كتفه إلتفت ليها ف قالت بكل جمود و جحود ټدفنا و ټدفن مشاعرك معاها !! معناش وقت للنحنحة و البكاء على الأطلال !
إحنا ورانا ممكلة و حرب !!
!!! بقلم هنا_سلامه.
عند تقوى و مامتها
دخلت تقوى المكان مع ظافر كان بيت صغير هادي و جميل ..
الأرضية خشب الجدران ملونة .. ريحة خبيز في المطبخ
قربت تقوى على المطبخ لقت ست قاعدة بتشرب شاي و بتبص على الشباك و هي ماسكة ورقة و قلم و بترسم ..
تقوى بصت له و همست أدخل
ظافر مسك إيدها و قال أيوة هندخل سوا
أخدت تقوى نفس عميق و دخلوا قربت تقوى من مسار لقيتها بترسم راجل و بنت ..
الراجل كان أبو تقوى في التلاتينات و البنت كانت ملامحها مجردة شوية .. بس لما تقوى ركزت لقت إن دي هي !!
تقوى پصدمة بترسميني أنا و بابا !!
إيدها إلي كان فيها الفرشة كانت بتترعش و عيونها إتملت بالدموع و الصدمة و اللهفة و الشوق ..
و كوباية الشاي إلي كانت في إيدها من كتر ما أعصابها كانت سايبة وقعت في الأرض مدغدغة !
في القلعة
العم الكبير بعصبية أنت كنت هتموتيني !
مليكة و مين قال إن دة كان في الماضي أنا لسة عاوزة أقتلك !
العم الكبير أنت ملعۏنة يا مليكة !! زي بنتك .. هتدمرونا !!
العم الصغير پصدمة و إرتجاف من المنظر يا .. يا نهار إسود !!!!!
فاق من تفكيره في الموضوع على صوت العم الكبير و هو بيقول إحنا عملنا الصح ..
العم الكبير بإنهيار دي كانت هتدمرنا ! و كانت هتقتلني لآخر لحظة كانت عاوزة ټموتني !! دي شړ ..
لعڼة ..
أذى ..
شيطان زي أبوها و بنتها طلعت لها !!
جاي تقول أختي طب .. طب كنت فين لما أبو ظافر إتنفى ظلم !!
دلوقتي قتل مليكة حرام و ظلم أخوك و مۏت مراته و طفولة ظافر إلي مدمرة حلال !!
أنا .. أنا
بقلم هنا_سلامه.
مليكة و العم الصغير بيستمع بإنتباه له ..
أنا .. أنا فوقت ! فوقت من شړي !! بس للآسف متأخر ..
مهما هعتذر لظافر مش هوفي !!
ف أقوم واقف ضده كمان !!
كل دة عشان السلطة و الحكم !!
لا .. لا مش هقدر .. كفاية .. كفاية شړ و أذى .. كفاية أنا تعبت من كوني كدة !!
إحنا هننتهي كلنا .. نهايتنا هتبقى على إيد تارا و مهران و أبوك !!
نهاية العشيرة كلها !!!.
كان لازم نفوق يا أخويا .. لازم .. لازم نحسم الأمر .. لازم نكون رجالة بجد ..
أنا هكون مع ظافر هقف معاه عشان القمر يسطع في مدينتنا من تاني .. لازم نكون بخير .. لازم أعدا..ء الشمس ينتصروا !!
لازم بريق القمر يكون حي !!
و ظافر .. ظافر
إتنهد و عيونه مليانة دموع ظافر يستاهل يكون الحاكم .. يستاهل يكون الدراكولا .. حتى إن إعترضنا على دة !!
ف قال العم الكبير بآلم حتى ظافر .. عمر ما حد حضنه !! عمر ما كان له حضڼ مننا !!
كان سند نفسه !!
خذلناه و قسينا عليه أوي !!
العم الصغير بتنهيدة حارة كل حاجة هتتصلح .. إحنا لازم نعيش .. عشان
نصلح .. عشان أخطائنا نتوب عنها ..
عند تقوى و ظافر بقلم هنا_سلامه.
ميار عيونها إتملت بالدموع و قالت پصدمة و شوق و لهفة و حب تقوى !! بنتي !!
مكنتش تقوى عارفة تتكلم و
لا عارفة ترد متصلبة في الأرض و هي ماسكة في دراع ظافر و بتبص لملامح ميار و كإن كل تجعيدة في وشها بقصة و حكاية و رواية ..
ميار بطلتها و كانت تقوى ضيفة شرف واحدة فيهم !!
قامت ميار من على الكرسي و لمست وش تقوى بحنان ف بعدت تقوى و لزقت في ظافر پخوف .. ف قال ظافر بحنان ميقلش عن لمسات ميار متخفيش .. أنا موجود .. محدش يقدر يأذيك و هي مش هتأذيك أبدا .. دي .. دي
إتنهد هو بحرارة و هو بيفتكر مامته دي مامتك !
بصت له تقوى بمعنى متأكد إبتسم هو و باس راسها و خلاها تلتفت لميار ..
ف قالت ميار بآلم خاېفة مني
فضلت تقوى بصه لها و مش بتتكلم لحد ما قررت ميار سؤالها من تاني و هي بټعيط بحرفة خاېفة مني !! خاېفة مني صح
قعدت على الكرسي و فضلت تقول بحسرة و دموعها بتتسابق و هي بتتشحتف ما طبيعي طبيعي تكوني خاېفة من واحدة متعرفيش عنها حاجة !
بس كله من أبوك .. أنا مكنتش عاوزة أسيبك .. و الله كنت ماسكة فيك مكنتش عاوزة و لا قادرة أسيبك !
غمض ظافر عينه بآلم و هو بيفتكر مامته و جنازتها إعمامه و نظرتهم له ..
ظافر في نفسه بآلم أمي كمان مكنتش عاوزة تسيبني
ميار بدموع و شحتفة أنا مكنتش عاوزة أبقى رقاصة أهلي غصبوا عليا إشتغلت شهر و في الشهر دة عرفت أبوكي و بعدين سيبت الشغلانة دي و إتجوزنا و حملت و أول ما جيتي الدنيا طلقني و قالي إنه متجوز .. حتى مكنتش أعرف إنه متجوز ..
كان على عيني أسيبك و الله .. على عيني
تقول تقوى بدموع و هي بتمسك إيدها إهدي يا ماما إهدي
ميار بفرحة من وسط دموعها ماما !!
تقوى بلهفة أيوة ماما مفيش أم پتكره عيالها يا ماما أنا مش جاية أعاتب أنا جاية أخدك و نعيش سوا دايما
شدتها ميار لحضنها و هي بتقول بعياط أة يا قلب ماما أة ..
ف إبتسم ظافر لتقوى و هي إبتسمت له ...
عند مهران العفش و تارا و ضرغام بقلم هنا_سلامه.
قفلوا قبر تغريد ف وقف مهران و لبسه عليه رمل و متبهدل
ف قربت تارا عليه و قالت بعصبية و هي بتهز رجلها ما يلا إية هنفضل نعيط على خيبتنا و ورانا حرب !
إتنهد ضرغام و قال بضيق ما يلا عشان نعلن الھجوم
قرب مهران ليهم و بص لقبر تغريد و بعدين بص لهم و أكد نفس عميق و قال يلا ..
في مدينة دراكولا
فجأة سمعوا صوت بوق بيزمر ف إلتفت ظافر للصوت بإنتباه ف قامت تقوى من جمب أمها و قالت بقلق إية دة
ظافر بجدية دة بوق الحړب .. لازم أتحرك متطلعيش من هنا مهما حصل
تقوى پخوف بس أنت ممكن ..
ظافر قاطعها بعصبية لا يا تقوى مفيش خروج ..
شدها لحضنه ف مسكت فيه و عيطت و هي بتقول طب خدني معاك
حضنها أكتر و هو بيبوس كتفها و قال بصوت مبحوح مش هينفع .. و الله ما هينفع
تقوى بعياط إوعدني إنك هترجع كويس
إتنهد بحرارة و قال بثقة إن شاء الله .. إن شاء الله
فضلت واقفة مكانها لحد ما طلع ف عيطت هي أكتر و هي خاېفة عليه .. الأمر مش سهل و لا هين ..
و فضلت تدعي له يرجع بالسلامة هي و ميار
في ساحة الحړب بقلم هنا_سلامه.
كان واقف ظافر و العشيرة وراه الأحصنة بتاعتهم و السيوف و الأسلحة
فجأة لقى إعمامه الإتنين جمبه ف قال العم الكبير جاهز
ظافر بص له و إبتسم و قال كلنا جاهزين
العم الصغير