الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زواج بالاجبار

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

جمب بعض وفيه تبادل نظرات وابتسامات ندى بقى كانت جمب سليم الي كان بيبصلها بنظرات واضحه للكل وهي كانت فرحانه جدا وواضح عليها من ابتسامتها الي مفرقتهاش
هنا بصتلها وقالت بخبث ايه انهارده الغمزات بتبان كتير
ندى اتكسفت جدا بس سليم قال بخبث اصلها سهرت كتير امبارح وغمزلها وهو بياكل
ندى برقت بزهول وشرقت ووشها احمر وبقت تكح بشده هنا جريت عليها وامال ادتلها ميه وسليم بقى يبصلها بقلق بينما حاتم كان مش قادر عايز يضحك

بس هنا بصتلو بغيظ وقالت الموضوع يضحك يعني وبصت لسليم ولكمت في كتفو وقالت وانت عاجبك كده
سليم ضحك وقال وانا عملت ايه ندى هديت شويه وبصت لسليم بغيظ وقالت پغضب طفولي على فكره انا نمت بدري اوي امبارح
واول ما قالت كده الكل ضحك بشده وحاتم قال بضحك عادي يا ندى اختك كمان نامت بدري هنا ابتسمت بخجل وحاتم بصلها بابتسامه وهمس في ودنهاوقال شكرا
هنا حطت ايدها على رقبتها وقالت على ايه ما انت شكرتني امبارح
حاتم ابتسم وقال ميبقاش قلبك اسود ما انا اعتذرت
هنا بابتسامه وانا مش زعلانه انا الي المفروض اعتذر وكملت بمكر بس مش انت ياحاتم سامحت سليم
حاتم فهم قصدها قال يعني يمكن سامحتواو يعني بحاول اسامحو بتسألي ليه
هنا يبقى انا كده كسبت التحدي والمفروض تنفذ الشرط
حاتم بابتسامه امم يمكن تكوني كسبتي بس الشرط لا
هنا لا يعني ايه دا اتفاق لازم تنفذ
حاتم بصلها وقال تمام انا هنفذ بس بتعديل بسيط ممكن نغير الشرط يعني اطلبي حاجه تانيه
هنا اممممم يعني مش عايز تطلقني طب ما تقول كده
حاتم مش بالظبط يعني بس ماما اتعودت عليكي اوي اوي
هنا بابتسامه جميله ماما قولتلي انا كمان اتعودت على ماما وعيون ماما 
حاتم ضحك وقال وايه كمان
سليم وندى كانو بيبصولهم بابتسامة فرحه وندى قالت احم ايه يا جماعه بتتوشوشو فيه كل ده مش تضحكونا معاكم
حاتم بابتسامه لا ابدا دي هنا كانت بتقول انها متعوده على ماما اوي
امال بطيبه يا حببتي انا كمان بحبك وتعودت على وجودك
اما سليم ضحك وقال شوفت مش انا قولتلك انها بتحب ماما مصدقتنيش
وقعدويضحكو بس قاطعهم دخول محمود البواب بيقول يا باشا
في واحده ست بره بتقول انها عايزه تقابل سليم بيه
حاتم وسليم بصو لبعض باستغراب وسليم قال ست ست مين دي ډخلها نشوف عايزه ايه
طلع محمود وقال للست تدخل ودخلت بنت حلوه كده في منتصف العشرينات وشايله طفل صغير
سليم اول ما شا فها اتجمد مكانو وحاتم وقف كأن كهربه صعقټو وسط استغراب هنا وندى الي مش فاهمين مالهم
سليم برق پصدمه وقال ج جميله 
جميله بتوتر سليم ممكن اتكلم معاك لوحدنا لو سمحت
سليم وشو احمر من الڠضب وقرب عليها وقال تتكلمي معايا يا واطيه دانتي معندكيش ريحة الډم مش كفايه الي عملتيه ومسكها من دراعها وفضل شددها وشك تاني ودفعها بقوه ناحية الباب لدرجة انها وقت وهي ضامه الطفل بحمايه
هنا وندى اټصدمو لما قال اسمها بس هنا جريت عليها تقومها وهي بتقول انت اټجننت يا سليم مش شايف في ايدها طفل
جميله وقفت بدموع وقالت انا مش جايه اشحت منك يا سليم وكفايه الي عملتو فيا لحد دلوقتي انا جايه اخد حقي وحق ابني وكملت پغضب وهي بتضغط على كل حرف بتقولو ابنك حاتم سليم الحسيني
سليم برق بزهول وحاتم قال پصدمه ووو
سليم برق بزهول وحاتم قال پصدمه ابنو هه ابن مين
جميله بصتلو بحزن وكسوف بلعت ريقها بتوتر وقالت زي ما سمعت ابن سليم
حاتم داخ ومسك في الكرسي الي جمبو وهنا جريت عليه تقعدو بس شاورلها بايدو بمعنى تبعد وقال انا كويس
جميله بصتلو بحزن وقالت انا اسفه يا حاتم انا غلطت في حقك بس والله مكانش بأيدي
سليم بص بزهول من وقاحتها قال مكانش ايه مكانش بايدك اه صح مكانش بايدك انك تخونيه ولا انك تطلعي معايا انا بذات وانتي اكيد عارفاني متكدبيش علشان مش هيصدق
جميله باستهزاء طبعا اعرفك انت كمان عارفني ولا انت قايلو حاجه غير كده
الكل بص لسليم بزهول وشك بس سليم قال بسرعه اه انتي جايه تتبلي بقى مكفاكيش الي عملتيه وجايه تكدبيلك كام كدبه لو فاكره هتوصلي لحاجه او هتاخدي قرشين تبقي بتحلمي ويلا من غير مطرود انا مش مصدق ان دا ابني ولا حد هيصدق الي هتقوليه
جميله بصتلو بدموع وقالت ربنا هيا خدلي حقي منك يا سليم وحق اخوك الي بتضحك عليه ده ربنا كبير
وكانت هتمشي بس وقفت لما حاتم قال استني عندك واتقدم عليها وقف قدامها وقال بجمود لو الولد الي في ايدك ده ابن اخويا فاحنا اولى بيه واذا عندك حاجه تقوليها انا حابب اسمعها
سليم قال بزعيق انت هتسمع مين الحيوانه دي لازم تخرج و
بس قاطعو حاتم وقال بنبره كلها تحذير استنا يا سليم وخليها تتكلم وبصلها وقال سامعك
جميله بثقه اولا الولد ده ابن سليم وتقدرو تعملو تحليل في اي مكان يعجبكم تقدر تعملو بره البلد لو حبيت انا مفيش حد لمسني غير سليم
سليم ضحك بقوه واتقدم عليها وقال بتستهزاء لا والله محدش قلي بتهيألي لو محدش لمسك غيري كنت عرفت بكده لما كنا مع بعض من سنتين و لا ايه
جميله بصتلو بتحدي وقالت ليه هو احنا لما كنا مع بعض من سنتين كانت اول مره
سليم اتنرفز واتقدم عليها بغل
عايز

يضربها بس حاتم وقف قدامها وبصلو پغضب وقال هتعمل ايه سيبها تتكلم يا سليم ومتتكلمش الا لما انا اقولك تتكلم سامع
سليم سكت وقعد على الكرسي پغضب وضيق وحاتم بص لي جميله وقال بهدوء كملي
جميله بتوتر انت عايز تعرف ايه
حاتم بجمود كل حاجه عايز اعرف عملتي معايا كده ليه واختفيتي ليه وايه الي رجعك دلوقتي وتعرفي سليم من امتي عايز اعرف كل حاجه يا جميله ولازم تعرفي ان كل شئ بيتكشف مهما طال حبل الكذب قصير فقولي الحقيقه الحقيقه وبس
جميله اخدت نفس وقالت احم الحقيقه اني اعرف سليم قبل ما اشتغل عندك بسنه
سليم كان هيتكلم بس حاتم بصلو پحده وقال لو سمعت صوتك مش هتعرف هعمل فيك ايه سليم سكت وفضل قاعد
حاتم بص لجميله بمعنى تكمل فقالت فضلنا نتقابل وكنا بنحب بعض او بمعنى اصح انا الي بحبو هو كان بيمثل الحب مش اكتر لحد ما فى يوم قولتلو نتجوز فقالي انا مش بتاع جواز وزعلت منو فتره بس كنت بحبو اوي فرجعنا نتكلم تاني ونتقابل لحد ما انا قولتلو اني محتاجه شغل فقالي على شركتك وقالي دي شركة اخويا ومحتاجين سكرتيره وانتي هتنفعي وفعلا قدمت وانت قبلت اني اشتغل بعد ما اشتغلت عندك ب٦ شهور سليم سافر يكمل دراستو وكنا لسه بنكلم بعض بعديها لما انت طلبتني للجواز قولت لسليم قالي وفيها ايه وافقي دا حاتم دا طيب قوي وكويس ومنها نبقى قريبين من بعض
سليم مقدرش يتمالك ڠضبو وھجم عليها وهنا وندى وامال كانو واقفين قدامو وبيمنعوه وقف وهو الڠضب عاميه وبيقول بزعيق يا بنت الكلب يا وس ه وربنا ما هرحمك يا زبا له كان مندفع جدا وخارج عن شعوره بس هدي جدا لما شاف حاتم قاعد على الكرسي ومبتسم پألم
واضح والدموع في عنيه
سليم قرب عليه ببطأ وقال حاتم اانت مش مصدقها صح اكيد مش هتصدقها وتكدبني
حاتم رفع نظرو ليه وبصلو بنظره سليم مقدرش يفسرها ورجع قال بجمود لجميله وبعدين
جميله فركت ايديها بتوتر وقالت وبعدين اتخطبنا وفضلنا انا و سليم على تواصل وبنكلم بعض كل ليله لحد الي حصل من سنتين لما انت قلتلي هتسافر شغل كنت بالصدفه بكلمو وحكتلو انك مسافر قالي تمام وليلتها لماشوفتنا كان اول ما نزل كلمني وقالي كنت هنزل بعد اسبوع بس لما قولتيلي ان حاتم سافر نزلت انهارده علشان نقضي اليله سوا وطلعنا على شقتو بس انت فاجأتنا لما طبيت علينا بعدها بايام رنيت لسليم قالي مش عايز اسمع صوتك اخويا كرهني بسببك وبطلنا نتكلم لحد ما اكتشفت اني حامل كمان رنيت عليه قلي ايش يضمنلي انو ابني وقفل في وشي ومرضيش يرد عليا تاني فضلت لحد ما ولدت وحاتم بقى عندو سنه و٣ شهور دلوقتي وانا بحاول اربيه لوحدي بس مش عارفه اعمل كده لاني مش بشتغل وكمان مليش حد وبقت دموعها تنزل بحزن والم
حاتم كان بيسمعها ومصډوم والشك بيدخل قلبو وحابس دموعو بالعافيه وسليم كان باصص لها بزهول وقال انتي بتعملي كده ليه ها هتستفيدي ايه ردي عليا
جميله كانت پتبكي وبس بينما هناوامال كانو في صډمه وزهول بس الصدمه الاكبر كانت لندى كانت واقفه مبتنطقش امال قالت متسدقهاش يبني سليم مستحيل يعمل كده معاك
حاتم قال بحزن شديد عندك اي دليل على كلامك ده
جميله بصتلو بدموع وقالت لا معنديش دليل يا حاتم ازا جبت واحده من صحباتي الي ياما شفوه معايا هتقولو اني مأجراها بس خلينا نحسبها بالعقل يعني يوم ما ينزل من السفر يكون معايا انا بذات صدفه دي تفسرها بى ايه طيب هو قالك انو هينزل بعد اسبوع ايه الي نزلو يومها وليه مقلكش انو نازل و بلاش دي لو انا واحده بتطلع مع كل راجل شويه زي ما اخوك بيقول مش كنت ليلة ما طلعت معاه عملت حسابي علشان مبقاش حامل لاكن لاني كنت على علاقه بيه اول ما نزل روحتلو من غير حتى ما افكر وادي النتيجه معايا ابن مش عارفه هعيشو ازاي
سليم اتكلم باستهزاء وقال مش لو كان الولد ده ابني اصلا متتعشميش اوي كده
جميله قالت بهدوء الولد ده ابنك يا سليم و
بس قاطعها صوت حاتم قال بحزم تمام بالليل هنطلع سوا على معمل ونشوف ابنو ولا لا انتي هتفضلي هنا انهارده لحد ما نشوف التحليل وحط ايده على كتف سليم بدعم وقال متقلقش ان شاء الله خير سليم ابتسم وحط ايده عل ايد حاتم وبصلو بحب وامتنان بس قاطعهم صوت جميله
جميله بلهفه اه صحيح افتكرت انا عندي مكالمه متسجله ما بيني وبين سليم كانت في فترة خطوبتنا والتاريخ موجود انت تعرف صوتي في التلفون يا حاتم وطبعا تعرف صوت سليم 
حاتم مسك التلفون واتأكد من تاريخ المكالمه وكانت فعلا في فترة الخطوبه وفتح المكالمه الي ابتدت

بألو حبيبي ولحد ما انتهت كانت جمعت كل انواع الانحطاط وكانها مكالمة زوج وزوجتو وكان صوتها وصوت سليم فعلا حاتم بلع ريقه واخيرا خاڼتو دمعه حاول يمسحها بسرعه ندى كانت حالتها متفرقش عنو قعدت على الكرسي پصدمه ويأس كانت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات