رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
اسم ايسل وتحدثت بحزن
ايسل سافرت
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه ونظر لها پصدمه
سافرت فين
باريس رجعت لحياتها هناك
ليه
هو ايه اللى ليه في حاجه يا دكتور ولا ايه
تحدث بحزن
ليه تسافر فى الوقت ده بالذات ليه
شعرت بحزنه ولم تفهم بعد لم يرفض سفرها وظنت انه يكن لها مشاعر دفينه
اسر
هزت رأسها بالايماء ونظرت له بتفحص هيئته وتذكرت عندما قصت عليها بانها تعرفت على اصدقاء جدد واخبرتها أيضا باسمائهم ولكن المحقق الذي داخلها جعلها تنظر اليه وتحاول استدراجه بالحديث .
طب اتفضل اقعد يا دكتور واقف ليه اتفضل اتفضل
جلس بالفعل فلم يفق من صډمه سفرها بعد
وجلست هى أيضا بالمقعد المقابل له
رفع حاجبيه باستغراب وعلم ما ترمي اليه من كلمات فما كان منه الا انه ضحك بقوه جعلتها تنظر له پصدمه وعدم فهم فما المضحك في ذلك ..
استرد انفاسه عندما انهى نوبه الضحك
وانتي بقى تبقي بنت عمي ولا اختي انتي كمان وعادت نوبه ضحك أخرى
مين اخت مين ولا بنت عم مين مش فاهمه هو حضرتك تعرف ايسل بجد ولا جاي العنوان غلط
سحب شهيقا قويا ثم زفره بقوه اكبر واخرج من جيب سترته بطاقته الشخصيه والقاها امامها وهو ينطق باسمه
اسر هاشم عبدالعزيز الراسي
نعم
التقطت بطاقته وهى تنظر له فوجدته جاد بحديثه وبالفعل اسمه مطابق تماما باسم ايسل واسمها هى الأخرى مع اختلاف اسم الاب فقط
لم يستطيع الاجابه على تسالاتها فقط اكتفئ بسؤاله
ممكن أقابل عمي
ابتلعت ريقها بتوتر ولمحت داخل مقلتيه البندقيه الحزن فتنهدت بحزن وهى تهز رأسها باسي .
بابا موجود اتفضل معايا
ظل واقفا مكانه
تركته بالحديقه لتدلف لداخل الفيلا ركضا وتنادي باعلى طبقات صوتها مناديا والدها
باباااا. يا باااابااا بابا
تركت والدتها المطبخ واقبلت على ابنتها لتعلم لما تلك الثوره
فى ذلك الوقت خرج زيدان من غرفه مكتبه ينظر لابنته بقلق
في ايه يا بنتي پتصرخي كده ليه حد جراله حاجه
في واحد بره فى الجنينه عايز يقابلك
كل الدوشه دي والغاغه اللى انتي عملاها عشان واحد عايز يقابلني
ماهو مش أي واحد يا بابا ده بيقول انه اخو ايسل وابن عمي وكمان أنا شوفت بطاقتك وهو فعلا ابن عمي
جحظت عين زيدان وتحدث پصدمه
اسر ابن هاشم
هزت رؤى رأسها بالايجاب
ايوه يعني بجد بقى هو ابن عمي بس ازاى وليه ماحدش يعرف بوجوده
غادر زيدان الفيلا كالاعصار ليلتلقى بابن شقيقه ولحقت به زوجته وابنته أيضا ..
تنظر زيدان حوله بترقب فلم يجد احدا امامه ثم نظر الى إبنته
رايح فين يا رؤى
كان هنا والله يا بابا وطلب يقابلك وسبته هنا عند اللوحه اللى كنت برسمها
زفر بضيق ودار حول نفسه
امال راح فين بس ليه مشي تاني
لم عرف ان ايسل سافرت ملامح وشه اتغيرت وحسيت بحزنه اوي
اغمض عيناه بحزن وجلس مكانه ووضع كفيه تحتضن راسه وهو يتحدث بالم
يعني اسر عرف كل حاجه الدور على ايسل لازم تعرف هى كمان
ربتت ديما بيدها على كتف زوجها
اتصل على هاشم يا زيدان لازم الوشوش تتلاقى بقى عشان خاطر الولاد مالهمش ذنب فى البعد كفاياهم فراق بقى .
جلست رؤى بجانب والدها
طبعا لازم اعرفه بس ليه اسر مشي من غير مااشوفه ليه يارب استرها معاه يارب
بابا هو قالي ان كان مع ايسل فى المستشفي يعني ايسل عرفاه بس واضح من كلامه انها ماتعرفش انهم اخوات
نهض زيدان من مقعده ودلف لداخل الفيلا يختلي بنفسه داخل مكتبه بعدما اخبرهم بانه يريد ان يجلس وحده ولا احد يقاطعه ..
اما عن اسر فبعد ان هاتفه شقيقه ليخبره بوضع والدته الصحي الذي تاذم وانتقلت للمشفى فترك منزل عمه على الفور ليقود سيارته بسرعه چنونيه متوجها الى المشفى كما اخبره شقيقه ...
داخل مشفى نبض الحياه
نظر على الى شقيقه عمر بغيظ
ايه الجنان اللى بتعمله ده ازاى تجيب اخوك بالطريقة دي
عمر بلامبالا
اسكت انت مش فاهم حاجه كده أنا صح اسر مش هيزعل من ماما وهى تعبانه وكمان هنشوف اختنا يا مغفل ولا انت مش نفسك تشوفها
نفسي طبعا بس مش بالطريقة دي
ماما كمان من حقها تشوف بنتها وكمان ماصدقت بابا نزل ونفذت كلامي على طول واول لم قولتلها بلاش تاخد جرعه الانسولين ونروح المستشفي عشان تقابل ايسل ماما عجبتها