الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 43 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


النيل جلسوا ثلاثتهم حول الطاوله الى ان اتى النادل 
تحت امركم يا افندم تحبو تطلبو ايه
تحدث ماجد بابتسامه وهو ينظر لاسر 
قهوتك ايه يا اسر 
رفع مقلتيه البندقيه لتتعلق بمقلتيه ماجد الزيتونيه شعر داخلهم بالأمان فابدله الابتسامة 
مظبوط 
عاد ماجد ينظر لتلك الشاب 
يبقى 3 قهوه مظبوط من فضلك 

هزراسه بالايجاب وانطلق ليحضر القهوه
تحدث ماجد وهو يربت على كف اسر 
قولي يا اسر لم جيت تقابل بابا ليه مشيت من غير ماتقابله فى حاجه حصلت 
تنهد بعمق وهو يخبرهم بتعب والدته المفاجئ واتاه اتصالا هاتفيا من شقيقه ليخبره بنقل والدته الى المشفى الذي يعمل بها
معتز بدهشه انت عندك اخوات 
ابتسم اسر وايمى براسه علي وعمر تؤام 18 سنه 
اكمل معتز بمرح دي ايسل هتفرح اوي كان نفسها فى اخ ربنا رزقها بتلاته هههه ارزاق 
ابتسم كل من اسر وماجد على حديث معتز
فعلا ايسل كانت حاسه انها وحيده وماخبيش عليك يمكن لم شوفتها مااعتبرتهاش اختي بس امبارح بس لمست قلبي بكلامها وانها شيفاني اخوها الكبير وأنا اكدت لها أن فعلا اخوها وانها مش هتبقى وحيده تاني 
تحدث پانكسار بقالها اسبوع قدامي واول لم تبعد اكتشف انها اختي قطعه مني تؤامي 
اسر احنا اخواتك احنا كمان ومعاك ولازم تعرف ان عيلتك موجوده واحنا بجد مبسوطين باننا عندنا ابن عم زيك عايز اقولك كمان قريب اوى هتشوف عمي هاشم وايسل بابا اتصل بعمي ووعده ان هينزل فى اقرب وقت بس لسه ايسل ماتعرفش حاجه ومستني يمهد لها الموضوع 
وأنا مبسوط ان عندي اخوات زيكم شرف ليا طبعا 
نهض معتز من اعلى مقعده ووقف امامه جذبه لينهض هو الاخر ليعانقه بقوه وهو يهمس بقرب اذنه 
احنا ماحضناش نحضن بقى ههههه 
تعالي فى حضڼ اخوك يا بنى عمي 
شدد فى احتضانهم والابتسامه تعلو ثغرهم بسعاده وبعد ان تناولو القهوه أستمر الحديث بينهم لعده ساعات وقرروا ان يتناولون طعام الغذاء معنا .....
اما عن ايسل بعدما صفت سيارتها امام المشفى سارت بخطوات ثابته لداخله ليستقبلها صديقها سام بالعناق 
اشتاقت إليك يا فتاه 
وأنا أيضا 
وقف يتطلع إليها بتسأل 
ما بك لما هذا الضيق  
لا يوجد شئ 
بلا يوجد شئ اتيتي من نزهتك لتظلي عابثه هكذا 
تسألت بدهشه  
نزهه ! عن أي نزهه تتحدث سام  
أتحدث عن وجودك بموطنك والتنقل من مكان لاخر 
ضحكت بقوه منما جعلها يضحك هو الاخر 
اتظن أنني كنت بسفره سياحيه الا تعلم عملي كجراحه بالمشفى والحاله التى كنت اتابعها انسيت كنت أعمل بالمشفى ولم اغادره الا للنوم فقط ولم ارى أي نزهه .
اوو لا عليك سوف اصطحبك بموعد عشاء بعد الانتهاء من العمل برفقه سديم 
ربتت على صدره لا عليك اذهب انت بموعدك وقبلي سديم فانا لا اريد التسكع معكم 
حسنا يا فتاه سوف اقبلها نيابتا عنك
علي الذهاب الى أستاذي لمتابعه العمل 
انتظري ماذا عن حاله الشاب  
نطقت وهى تعطيه ظهرها لتكمل طريقها 
حالته مستقره للغايه دعني اكمل طريقي ..
اقبلت على غرفه مكتبه وطرقت عده طرقات ثم دلفت لداخل وهى تبتسم لاستاذها 
اشتاقت اليك أستاذي 
ابتسم هانري ووقف يرحب بها 
وأنا أيضا اشتقت لطبيبتي الصغيره 
اقبلت عليه لتقبل وجنته فصاح بها 
كنت افتقد وجودك معي بعرفه العمليات يا فتاتي المجتهده 
وسام على صدري ثقتك بي أستاذي 
استعدي لخوض زراعه كبد هذا المساء 
على الرحب والسعى أستاذي 
جلست معه قليلا تنقل له تقريرا عن حاله رامي ونجاح العمليه وانه الان بصحه جيده وبفتره نقاهه هذه الايام ..
بالقاهره وبالتحديد داخل المشفى 
انهى حاتم اجراءت خروج زوجته والعوده الى منزلها بعدما استقر وضعها الصحي ..
اما عن رامي فظل يتحدث مع والده يريد مغادره المشفى بعدما علم بخبر سفر ايسل الى فرنسا وهو يريد ان يلحق بها لا يعلم بما أصابه بعدما علم بهذا الخبر يريد ان يعتذر منها عن ما صدر منه يريد ان يتحدث معها ويستمع للكنتها التى عشقها يريد ان يرا ابتسامتها التى انتشلته من عالمه الخاص يريد ان يلتقى بها ولم يعد يطيق المكوث بهذا المشفى دون وجودها. ..
حاول معه والده بشتى الطرق ابعاد فكره السفر عن راسه وهو بتلك الحاله ولكن مع اصرار رامي وانه يريد ان يذهب الى فرنسا ليكمل علاجه تحت إشراف الطبيب الذي اجرى له العمليه انصاغ والده لهذا القرار بعدما تحدث مع دكتور راؤوف مدير المشفى ولكن اخبره الأخير بان سفره الان يمثل خطړا على حياته وعليه المحافظه من اجل مناعته وامتثل رامي لحديثه وغادر المشفى على مسىوليته الخاصه استقل طائره والده الخاصه برفقه والدته واحدي الحرس الشخصي الخاص بوالده واستقلها متوجها الى مطار باريس ...
امتلكه الڠضب الشديد بعدما علم بخبر سفر رامي واصراره على مغادره المشفى والسفر الى فرنسا تحديدا لاكمال علاجه كم اخبره والده ولكن هو يعلم علم اليقين بان وراء تلك السفره شيء آخر ..
لذلك حاول
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 140 صفحات