اڼتقام شمس بقلم زهره عصام
من بعده النور ابدا
مسكت تليفونها و قالت
أيوة يا عم جميل أنا عرفت اية اللي هنعمله لكن قبل اي حاجة لازم ندفن أمي
قالتها و قفلت الخط و بصت على صورة بيضحكوا
بصت ليهم جامد و قالت
إنتوا السبب في دا كله و خصوصا إنت يا بابا بس زي ما قولت هعيشكم في چحيم أول و آخر مرة هتشفوه خسارة فيكم الستر جه وقت ڤضح المستخبي و كشف المستور
......
شمس و عم جميل دفنوا والدتها و قعدت شمس معاه و اتفقوا على كل حاجة هيعملوها
إنتي متأكدة من اللي هتعمليه دا يا شمس !
شمس بابتسامة ثقة
جدا يا عم جميل هو دا الطريق الوحيد اللي هدخل بيه وسطهم بدون شك و كله هيتكشف قدامي واحدة واحدة أصل مين هيشك في واحدة من ذوي الحاجات الخاصة
خدي بالك من نفسك يا بنتي و لو احتاجتي حاجة كلميني علطول
شمس هزت راسها بايجاب و قالت
منحرمش منك يا عم جميل
تاني يوم الصبح عم جميل أخد شمس و راحوا قصر الدغيدي
عم جميل اتكلم مع الحارس و بلغه أنه عاوز يشوف الدغيدي الكبير لكن الحارس موفقش فعم
جميل قاله دا موضوع حياه أو مۏت و لو الدغيدي الكبير عرف بيه وانك مردتش تدخلني مش بعيد ېدفنك مكانك
الحارس اتوتر جامد و رفع سماعه التليفون و بلغهم في القصر و جت ليه الموافقة بانهم يدخلوا و جت ليه الموافقة أنهم يدخلوا
دخلوا المكتب و اتقفل وراهم و لقوا واحد كبير في السن عرفته شمس من الصور اللي مجمعاهم ليهم و بصلهم من فوق لتحت و قال
نعم انتوا مين
عم جميل قعد شمس و قعد و بعد لحظات صوت الرجل هز المكتب و القصر كله و قال
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
شمس بطفوله أجابت إتقانها
يتبع.....
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عائله الدغيدي
اڼتقام شمس
زهرة عصام
جدو أنا شوفت عمو معتر بس طنط زيزي ورا العمود دا
قالت كلامها و هي بتشاور على المكان اللي شاهم فيه
محصلش يا بابا دي شمس بتهزر مش كدا يا شمس
شمس بخبث و طفولة
لا يا عمو أنا مش بهزر أنا بقول الحق
و بصت ل نشأت و قالت
والله يا جدو أنا مش بهزر حتي شوف
خرجت موبايلها و وريتله صور معتز و زيزي فعلي كانت الصور فيها واضحة جدا
نشأت طبطب عليها و قال
شمس حبيبت جدو مش هتقول لحد على اللي حصل صح
شمس بإنبهار مصطنع
يعني هيبقي سر بينا هنحطه في البير يا جدو
نشأت بصبر
أيوة يا حبيبت جدو
هز رأسها بايجاب و قالت
أنا هروح ألعب