نبض الغرام بقلم رحاب احمد

برغد اللى معجب بيها جدا من فترة وحاول يقولها الاعجاب ده قب ل كده بس سلمى كانت بترخم عليهم هما الاتنين.
ورغد لاحظت نظرات عادل لها. وكانت هى كمان معجبه بيه من زمان وخدت وقت كتير لحد ما خلت عادل ياخد باله منها. وطبعا من كسوفها كابنت فضلت مستنيه الوقت اللى يعترف لها بحبه واعجابه ده.
اول لما عادل خد باله من اللى سلمى هاتنفذه بدا يجاريها فى الكلام والضحك والهزار.
سلمى لفارس.. ايه الهنا اللى احنا فيه ده يا بنات.. فارس الحسن بجلاله قدره قاعد معانا على تربيزة واحده وكمان عازمنا على الغدا.
يا جدع ده احنا بقالنا سنيييين عارفين بعض وعمرك ما عملتها.. يا ترى ايه اللى جد فى الموضوع وغيرك كده يا فارس باشا 
الوصف 
الوصف 
الوصف 
عادل بنظرات لفارس ولهمس... مش عارف والله يا بت يا سلمى.. انا صاحبه من كام سنه واول مرة اشوفه بالمنظر ده.
فارس قرب من عادل وهمس ليه بصوت واطى وقال.. لم نفسك انت واختك احسنلك انت فاهم بدل ما اعملها معاك اودام رغد.
عادل بصد ممه.. خلاص بقى يا سلمى.. تعالوا نكمل الاكل بقى بدل الرغى ده.
فارس قرب تانى وقاله.. عالم تخاف ما تختيشيش.
سلمى.. انت بتوشوشه وتقوله ايه يا فارس بالضبط.
فارس.. خليكى فى حالك يا سلمى ده كلام رجاله وخبط عادل على كتفه وضحك وقال.. ولا ايه يا عادل 
الوصف 
همس ورغد كانوا عمالين يضحكوا على طريقتهم مع بعض.. وفجاه قامت همس ووقفت وطلبت انها تستأذن علشان ما تتاخرش اكتر من كده.
فارس.. طب وانا كمان هاقوم علشان افتكرت حاجه مهمه ولازم ارجع على الشركه دلوقتى.
عادل.. شركه ايه يا هندسه دلوقتى 
الوصف 
فارس... خليك فى نفسك وخلى بالك من سلمى ورغد.. ولا تحبى اروحك يا رغد على البيت.
عادل.. تروح مين يا عم انت.. روح شوف انت رايح فين.. وبص لرغد وقال.. انا اللى هاروح رغد وما تشغلش نفسك انت.
وفعلا مشيت همس هى وفارس.. وخرجوا بره المطعم.. وفارس مد ايده وسلم عليها.. وده اللى خلى همس حست بكهرباء لمجرد لمسه ايده. وسحبتها على طول.
فارس حس بيها وقال.. انا سعيد جدا ان جمعتنا صدفه تالته النهارده.. ويارب يكون فى صدفه جديده تجمعنا.. ويا ترى لسه معاكى الكارت بتاعى ولا لا.
همس برقه.. اه طبعا معايا فى الشنطه.
فارس.. طب ممكن لما تخلصى مشوارك ترنى عليا علشان اطمن انك روحتى بالسلامه.
همس بتردد وخجل وهروب من الموقف اللى هى فيه.. تمام.. وسلام بقى علشان هاتأخر.
فارس لاحظ هروبها ده وعزرها طبعا.. تمام يا همس. مع السلامه.
وفعلا ركبت همس عربيتها وفضل فارس واقف لحد ما هى بعدت خالص بعربيتها عن عيونه.
فى اسكندريه كان فهد بدا يجهز نفسه للسفر تانى يوم الصبح وبدا يجهز كل الاوراق اللى عاوز يوريها لرضوان.
وطلب من بلال انه يجهز طيارته الخاصه علشان السفر من بدرى على القاهرة.
وطبعا بلال هايكون معاه لانه يعتبر زى ظله بالضبط ودراعه اليمين فى كل شىء.. مع انه ساعات مش بيرضى عن بعض تصرفات فهد.. بس مش بأيده اى شىء يعمله.. غير تنفيذ الاوامر.
عدى كذا ساعه وهمس كانت اشترت كل اللى هى عوزاه وجابت كمان شويه هدايا
لرغد وسلمى زى ما اتعودت كل سنه انها تجيب لهم فى عيد ميلادها علشان يفتكروها بيها.
وكان فى علبه صغيرة وشكلها كان غالى جدا.. وكانت عبارة عن قلم دهب يا ترى القلم ده هايكون لمين 
طلعت اوضتها بعد ما اتعشت مع باباها ومامتها وفرجت مامتها على كل اللى هى اشترته وطبعا الا العلبه الصغيرة اللى احتفظت بيها زى ما هى فى شنطتها. واخوها عمر.. اللى كان عمال يهزر معاها زى عاويده وفرح جدا لما همس بلغته ان رغد وجنه اختها هايحضره الحفله.
طلعت اوضتها وغيرت لبسها وخدت شور سريع وراحت لسريرها.. وافتكرت كلام فارس ليها ونظراته واعجابه بيها. ولمسه ايده اللى اتكهربت منها ومتعرفش ليه.
وفجاه افتكرت وعدها لفارس انها هاتكلمه لما توصل البيت.. فقامت ومسكت شنتطها وخرجت الكارت بتاعه واترددت انها تتصل بس قررت اخيرا انها تتصل.
ومسكت موبيلها واتصلت عليه. بس كانت مكسوفه جدا.
فى مكان تانى وبالتحديد فى اوضه فارس.. اللى كان قاعد مش على بعضه رايح جاى.. رايح جاى فى الاوضه مستنى اللحظه اللى الموبيل فيها يرن علشان يسمع صوتها ويطمن انها وصلت البيت.
وكل شويه يتأكد من وجود شبكه للموبيل.
وفجاه رن الموبيل وبدات دقات قلب فارس تزيد وتزيد وابتسم ابتسامه فرح. ورد فى ثوانى عليها.
همس... مساء الخير 
الوصف 
فارس بتنهيده اول لما سمع صوتها.. مساء النور 
الوصف 
همس.. انت نمت ولا ايه 
فارس.. لا طبعا انا كنت مستنيكى تتصلى بفارغ الصبر علشان اطمن عليكى انك وصلتى.
همس.. انت كنت متاكد انى هاتصل اوى كده 
فارس... اه كنت متأكد يا همس.. مش هاهون عليكى تخلينى افضل مستنيكى تتصلى بيا.
همس.. ده انت كنت واثق اوى انى هاتصل.. بس على فكرة مكنتش هاتصل.
فارس.. بس اتصلتى فى الاخر 
الوصف 
.. وده وضحلى اوى حاجه كنت عاوز اعرفها.
همس برقه.. حاجه ايه يا فارس 
فارس.. الله. مكنتش اعرف ان اسمى حلو اوى كده.
همس.. احم احم.. طيب عاوز حاجه علشان هاقفل.
فارس.. لااااااا تقفلى ايه انا ما صدقت انى اسمع صوتك.. خليكى شويه لو سمحتى يا همس.
همس سكتت شويه من غير كلام.. وفارس كمان.. ويا دوبك كانوا سامعين انفاس بعض.
فارس.. سكتى ليه.
همس بخجل.. لا معاك اهو بس سرحت.
فارس.. وسرحتى فى ايه 
همس.. بعدين اقولك.. بس لازم اقفل دلوقتى. عندى رحله الصبح بدرى على
ايطاليا ولازم اكون فى المطار الساعه اربعه الفجر.
فارس.. بدرى كده.
همس.. انت نسيت ولا ايه انا بشتغل مضيفه طيران وفى اى وقت بسافر مفيش وقت محدد.
فارس.. تروحى وترجعى بالسلامه.
همس.. يلا سلام تصبح على خير يا فااارس.
فارس وانتى من اهل الخير يا همسى قصدى همس 
الوصف 
همس سمعت الكلمه اللى قالها فارس همسى.. وكل اللى عملته من خجلها انها تقفل الموبيل.
فارس حس باللى هى فيه وبخجلها وكسوفها منه.. وكل مادا كان إعجابه بيها بيزيد اكتر واكتر لحد ما فضل يفكر فيها لفترة طويله وراح فى النوم.
همس كانت نامت بعد تفكير طويل فى كل كلمه فارس قالها وحست فعلا واتاكدت باعجابه بيها وهى برضه بدات تعجب بيه وبشخصيته وفضلت تفكر وتفكر لحد ما راحت فى النوووووم.
الساعه كانت تلاته ونصف الفجر والكل كان نايم فى الفيلا عند همس.. الا همس اللى كانت قامت من بدرى وجهزت نفسها للسفر
وخدت شور سريع وسرحت شعرها ولبست لبسها المخصص لشركه مصر للطيران 
الوصف 
وخدت مفاتيح عربيتها وشنتطها الصغيرة وخرجت بره الفيلا.
وركبت عربيتها وخرجت بعد ما الحارس فتح باب الفيلا.
وبعد شويه وصلت للمطار وركنت عربيتها ونزلت بعد ما اخدت شنتطها ويا دوبك بتلف نفسها للباب اتصد مت من اللى شافته واقف اودامها.
الحلقه الرابعه 
الوصف 
الساعه كانت تلاته ونصف الفجر والكل كان نايم فى الفيلا عند همس.. لكن همس كانت صحيت وخدت شور وسرحت شعرها ولبست اللبس بتاع شغلها لشركه مصر للطيران 
الوصف 
وخدت شنتطها ومفاتيح عربيتها ونزلت على تحت.. وفتحت الباب وخرجت وقفلته وراها وطلبت من الحارس للفيلا انه يحط الشنطه فى العربيه ويفتح باب الفيلا.
وفعلا ركبت همس عربيتها ومشبت بيها وخلال ربع ساعه كانت وصلت للمطار.. فوقفت وركنت العربيه وخدت شنتطها ونزلت ولسه هاتتجه لباب اتصد مت من اللى كان واقف اود مها.
همس بصد ممه.. فااااارس.
انت بتعمل ايه هنا دلوقتى وايه اللى جابك.
فارس قرب منها وبأبتسامه جذابه قالها.. مكنش ينفع اعرف انك مسافرة ومجيش اودعك.
همس وشها احمر واتكسفت اوى وقالت.. انت مچنون.
فارس.. اقولك على حاجه وتصدقينى يا همس.
همس برقه.. اه طبعا اتفضل.
فارس برومانسيه.. انا اول لما شوفتك كأنى اعرفك من زمان وكأنك حاجه كانت تايهه منى ولقيتها.. صدقينى والله يا همس.
همس بخجل.. طب انا لازم امشى حالا كده هاتاخر على الطيارة.
فارس.. هاتهربى تانى من كلامى يا همس
همس.. لا ابدا بس بجد هاتأخر على الطيارة.
فارس.. طب اوعدينى لما ترجعى من السفر نتكلم مع بعض وما تهربيش منى.
همس بابتسامه دوبت فارس.. اوعدك يا فارس.. سلام بقى.
فارس بكل حب.. بالسلامه يا همسى.
همس بقت زى الفرولايه وجمالها زاد اكتر واكتر من مجرد كلمه فارس ليها وهو بيقولها.
الوصف 
همسى
الوصف 
الوصف 
وفضل فارس واقف لحد ما همس اختفت من اودامه خالص وركب عربيته ومشى رجع على فيلته.
وبعد حوالى تلت ساعات من سفر همس.. ووصولها لايطاليا.
الساعه كانت قربت على سبعه وبالتحديد فى الاسكندريه فى قصر فهد.. كان لبس وجهز كل حاجه لزوم السفر.
ونزل على تحت بعد ما بلال بلغه ان كله تمام وان كل حاجه جاهزة والطياره الخاصه فى انتظاره.
ركب طيارته وبعد حوالى نصف ساعه كان وصل لمطار خاص بيه فى القاهرة.. وركب العربيه اللى كانت فى انتظاره بره وراح على الفندق هو وبلال.
فى بيت سلمى.. كان عادل وسلمى صحيوا من نومهم وامهم جهزت لهم الفطار على السفرة زى كل يوم.
سلمى.. صباح الفل يا ست الكل.. وشدت كرسى وقعدت على السفرة.
الام.. صباح الخير يا حبيبتى.. اتاخرتى ليه كده النهارده عم شغلك.
سلمى.. لا ابدا يا ماما.. اصل معنديش شغل كتير النهارده ولا سفر.. وقولت اقوم براحتى.
عادل كان خرج من اوضته ولابس بدلته علشان هاينزل على شركه الحسن اللى هو شغال فيها مع فارس.
صبح على امه وعلى سلمى.. واخدت حاجه على السريع من على السفرة علشان كان مستعجل.
الام.. اقعد يا ابنى افطر كويس.
عادل.. معلش يا امى اصل ورانا شغل كتير النهارده انا وفارس. ولازم انزل حالا بدل ما يدينى موشح على تأخيرى على الصبح.
الام.. ربنا يقويكم يا حبيبى.. وابقى سلملى على فارس وقوله انى زعلانه منه علشان بقاله كتير مجاش يتغدى معانا زى زمان.
عادل با ستعجال.. ان شاء الله يا ست الكل هاوصله سلامك.. سلام بقى لازم انزل.
سلمى قامت بسرعه من على السفرة وجريت وراه وقالت.. اعمل حسابك هابقى ارن عليك علشان تيجى تاخدنى بعد ما خلص شغلى.
عادل لف نفسه ليها وقال.. نعم يا اختى.. انا بقيت السواق بتاع الهانم ولا ايه. انتى مش سمعه وانا بقول ورانا شغل كتير.. شوفيلك تاكسى يا حلوة.. او ارجعى مع همس.. وسابها ومشى.
سلمى جريت تانى وراه.. استنى بس يا عادل اصل همسه زمانها سافرت النهارده
يرضيك ارجع انا ورغد لوحدنا باليل من المطار.. والطريق بيكون هس هس.
عادل اول لما سمع اسم رغد لف نفسه وقال.. خلاص لما تخلصوا رونوا عليا واجى اخدكم.
سلمى نطت عليه فجاه وحض نته وفضلت