السبت 23 نوفمبر 2024

تلبنت اليتيمه بقلم انيس ابن علي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


جن جنونهن وقلن لا بد من التخلص من شيماء قبل أن تلد وعوضا أن تمنعهن امهن شجعتهن وقالت سأرسل لها جرة من حليب الإبل وأعصر فيه نباتا ساما ېقتلها لساعتها أما نحن سنكون في ذلك الوقت بعيدا عن القرية .في الصباح جاءت عجوز إلى دار شيماء بعد إنصراف زوجها وقدمت لها حليبا وفطيرا فجاء كلبها وأخذ يدور حولها بسرور فصبت له حليبا في صحفته وما كادت تبتعد حتى تمدد على الأرض وبدأ يئن ثم ماټ لم تفهم البنت مذا يحدث لكنها لما نظرت إلى الحليب رمته على الأرض وصاحت لقد حاولوا قتلي لم يعد لي هنا مقام ثم أخذت قربةماء ورغيفا وغادرت القرية دون أن تعرف أين تذهب .ولما رجع زوجها وجد الكلب مېتا والدار فارغة كاد يغمى عليه ثم خرج يبحث عنها أما شيماء فمشت طول النهار حتى تعبت وتورمت قدماها فجلست تحت شجرة وهي تمسح عرقها ولما نظرت إلى القربة وجدتها فارغة ليس فيها قطرة ماء واحدة فقالت في نفسها سأرتاح من هذه الحياة فقد تخلى عني أبواي وأنا في أمس الحاجة إليهما لماذا فعلا ذلك بدأت الشمس تغرب فوضعت البنت رأسها على الأرض وأغمضت عينيها وفجأة سمعت صوتا رخيما يغني ومعه أصوات أخرى

قومي ولا تستسلمي
قدرنا أن نعيش
مكاننا ليس في الأرض أو السماء
لكنه هنا عامر بالحياة
إن سكنت الأرض
أو تموج الهواء
أحست البنت بقطرات ماء على شفتيها ووجهها وبرائحة الزهور فنظرت حولها بدهشة فرأت مخلوقات شفافة جالسة حولها وبالقرب منها واحدة في يدها زهور برية مليئة بالندى فابتسمت لها شيماء وقالت لا تتركيني يا أمي أرجوك الجنية بحنان وقالت هذه المرة لن يفرق أحد بيننا !!! سآخذك معي إلى مملكتي هناك لا يوجد لا المړض ولا الظلم ولا الحقد أجابت شيماء لي زوج أحبه وأب وأخ لماذا الفراق يا أمي لماذا لا نجتمع معا أجابت بالنسبة لأبيك فلقد أوصيته بحفظ سرنا لكنه تكلم وسمع قومي وخيروني بين الذهاب معه أو الرجوع فاخترت البقاء معهم أما هو فقد كان متزوجا من إنسية ولم يقدر أن يأتي بك بعد أن عرفت قبيلته الحقيقة ولهذا تركتك صغيرة في طريق القرية وكنت أحميك من بعيد حتى جاء ذلك الشيخ صالح وأخذك ...
يتبع الحلقة 5 والأخيره
حكاية شيماء البنت اليتيمة
من أحلى حكايات زمان
لقاء غير منتظر حلقة 5والأخيرة 
سكتت الملكة هنيهة ومسحت دمعة نزلت على خدها ثم واصلت الحديث وكنت أضع في طريقه مالا وطعاما لكي يقدر أن ينفق على عياله وأنت معهم في تلك اللحظة سمعا صوت برهان زوج شيماء وهو يصيح ويبكي فقالت البنت لأمها تعالي وعيشي معنا فلقد سئمت من ألسنة السوء فكرت ملكة الجن وقالت هذه المرة لن أقوم بنفس الغلطة وسآتي معك وأرى أطفالك فجأة شاهد برهان زوجته جالسة مع جنيات جميلات فتشجع واقترب منهن وصاح متعجبا هل هذا أنت يا شيماء أجابت نعم وملكة الجن هي أمي !!! وستأتي معنا إلى القرية في الطريق سمعوا أصوات خيول كثيرة ولما توقفوا لينظروا من القادم هتفت شيماء بفرح إنه أبي ملك قبيلة مصمودة وحين سألته عن سبب قدومه أخبرها أن هناك من إتبعهم وعرف بفراسته أن الأمر يتعلق بشيماء وأن أحدا ما يريد الكيد لها فجاء لمساعدتها ومعرفة من أرسل الرجل وراءه .
تعجب الملك لرؤية زوجته الجنية مع إبنته وفرح لما علم أنها ستبقى معها فقال لها سأبني دارا كبيرة أجعلك فيها مع
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات