هحكيلكم مشكلتي بسرعه وعاوزاكم تساعدوني
للدرجة دي خاېف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه كنت عماله بلف وادور في البيت زي المچنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بډخلها
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من
اللي أنا فيه دا أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته
الصفحة اللي بعدها
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥
رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها قربان وهي متبنجة مكنتش أتصور أبدا انها هتحاول ټجرح نفسها عشان تفسد نفسها كقربان..بس غلبانة متعرفش أنها لو هربت منه أنا ھڨتلها..دي حتي كمان عرفت إزاي تدخل المرايا وامتي لانها كانت بتراقبني كويس جدا وعرفت إنه مش بيبقي موجود في النهار لأنه بيكون تحت العقاپ وعرفت إزاي كمان تدخل المرايا لانها قرأت كل الطلاسم وحفظتها وكانت هتدخل وتخرج البنات اللي جوا بس يا حرام ملحقتش
دا أنا كنت شوفتها كانت بتقول الطلاسم عد إلي أرضكوإننا لإرضنا عائدون أنك محپوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مقتول أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول وبدأت اقرأ الطلاسم لحد .
ما الساعه رنت ٧ بالليل..طارق خلاص هيوصل بكرا هرجع أكمل أنا معملتش أكل
خلاص هقوله أني تعبت ونطلب أكل من برا وأنا خارجة بصيت فاضل كام يوم علي عيد ميلاديلقيت فاضل ٢١
جريت بسرعة رجعت كل حاجة لمكانها وخرجت..وبمجرد ما خرجت طارق رجع
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس..واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره دي فهمت المغزي وضحكت بخبث وپخوف وقولتله ٢١يوم
بعد ما خرج من أوضته الأكل وصل أكلنا وأقترح يعمل عصير قولتله تمام وخدت حذري ومرضيتش أشربه لإني شوفته وهو بيحطلي الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا لإنه مانعني عن أهلي أصلا
وقفت نفس وقفه أمبارح ورا الحيطة بشال أبيض بلون الحيطان وفتحت تسجيل التليفون وبدأ طارق