الإثنين 25 نوفمبر 2024

تائب القلب بقلم منه رضا

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


عامله أي 
قاسم كويسه دلوقتي أنتي عامله أي 
ميرا انا تمام 
صفيه بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا 
قاسم جاي اهو خشي انتي 
دخلت صفيه بعدين ميرا و قاسم 
فهد ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا 
قاسم بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل مسعد علي الي عمله 

ماسه واقفه بتبص لميرا الي واقفه جمب فهد و الغيره باينه في عينيها بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه 
فهد حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه 
ماسه ممكن اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده 
فهد أنتي مالك و تسألي لي 
ماسه لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها 
فهد ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي 
ماسه هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت 
فهد لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج 
ماسه قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصډوم بعدين استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها
شويه و بعدت عنه عشان تقدر تتنفس بعدين فهد قال أي الي أنتي عملتيه ده 
ماسه سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي 
فهد ضحك و قال عشان مني انا بس 
شويه و الباب خبط
فهد بعد عن ماسه و قال مين 
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي 
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا 
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو 
ميرا منها و قالت ريتال و لا
صفيه 
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال 
ميرا عاملين أي وحشتوني 
ريتال و صفيه و قالوا أنتي مشيتي لي 
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا 
صفيه شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي 
صفيه ضحكت 
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك 
ريتال وشها بهت و قالت مش موجود 
فهد طب أي مش يلا يا قاسم 
قاسم علي فين
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه 
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم 
ماسه بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين 
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي 
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو 
فهد سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي ماټ ازاي 
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش 
شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الڠضب 
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين 
فهد و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم 
قاسم ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه 
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم
في العربيه و نزلوا 
بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون 
ريتال اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته 
فهد منها دلوقتي ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها 
مسعد بس انا مش عايز 
قاسم
ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه 
مسعد طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان 
فهد علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا 
ريتال هنقول أي ل جدك طيب 
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم 
عند عبد الحميد 
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه 
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني 
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني 
رن عبد الحميد علي فهد 
فهد ايوه يا جدي 
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك 
فهد انا في البيت يا جدي 
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير 
فهد اتفضل يا جدي 
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين 
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم 
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم 
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا 
عبد الحميد خير يا بني 
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه 
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل 
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه 
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل 
فهد جدي ممكن تستني شويه 
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي 
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه و قالت أستني فهد هيتكلم معاه 
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا 
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال و قالت مين عمل فيكي كده 
ريتال كانت بټعيط و هي بس 
حفيظه خرجتها من و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده 
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه 
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها 
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك 
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد 
حفيظه قامت
بعصبيه بعدين ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل 
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب 
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه 
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس 
حفيظه من أمتي و أحنا
بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه 
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر 
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه 
ريتال حاضر 
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت 
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب 
عبد الحميد شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي 
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و عليه أيدو بعدين و فضلت ټعيط 
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني 
فهد منها و قعد
جمبها و قال أنتي كويسه 
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام 
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي 
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي 
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري 
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق 
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده 
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه 
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق 
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل 
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه 
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم 
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب 
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت 
خديجه لأ يا بنتي روحي خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز 
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر 
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي 
ماسه طيب عن أذنك 
خديجه أذنك معاكي يا بنتي 
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح 
فهد أنتي كويسه 
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز 
فهد أنتي داخله المطبخ تاني 
ماسه لأ هطلع معاك 
فهد طيب يلا 
عند صفيه 
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي 
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت 
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني 
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده 
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه 
قاسم و قال و أي الي يخلينا منصدقش 
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم 
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها 
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي 
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان 
عند عبد الحميد 
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه و بټعيط 
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه 
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح 
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي 
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي 
ميرا قامت من علي السرير و من خالد و قالت بس أنت كنت عارف
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات