الإثنين 25 نوفمبر 2024

بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

انت في الصفحة 32 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى عملته
بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول ايه مردتش يعنى....ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك...!
بصلها وقال وهى مالها بكلامنا دلوقتى...!
ردت اصل لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه.
سالها بأستغراب امتى ...!
ردت دلوقتى ....اخدته منها على الباب...ويلا افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح.

فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها...
رفعت حاجبها وقالت ومالك مدايق كدة ليه......هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه..
رد پغضب دلااااااال...انا مبحبش كلام النسوان دة..... وبعدين احنا لسه منعرفهاش ومش عايز جوزك يوصله اى معلومه غلط...فهماااانى.
نفخت دلال بضيق وردت ماشى ياخالد ...اما اشوف اخرتها.
بص فى تليفونه وهو بيقولها يلا اطلعى...
بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه
ابتسم ابتسامه جانبيه تعبير عن سخريته بحركات كارما وفجأه سمع خبط على الباب فارجع الڠضب على وشه وقام من مكانه على اعتقاد انها دلال وفتح الباب بقوة وهو بيقول وبعدين معااااكى.....
قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد انا أسفه مقصدش ازعجك.
بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه الكلام مكنش ليكى.
بصتله ببربشه وتفهم وردت ااا....اممم....اخبارك ايه دلوقتى..
ابتسم بمكر ورد طب ادخلى نتكلم جوة.
ردت بعفوية وسرعه لأ مينفعش عيب....
بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول هو ايه دة اللى عيب.....!
بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل ااا...قصدى انه ...انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا ....
فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه متقلقيش ...الكل هنا عارف انك هتبقى مراتى.
احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.
ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها اسألى....
حركت لسانها على بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول بخصوص اللى حصل امبارح....
كان بيبص ل بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.
صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها

وقال بهدوء متشغليش بالك....الموضوع اتحل.
ردت بعفوية بجد..يعنى لقتوهم....!
اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه عليها فاردت بعفوية طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم .
بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها ليه....جابر عملهم ايه
بصت فى الارض وردت بجديه وحرج كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على المخډرات ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة...
سألها بجديه يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح
بصتله وردت بسرعه لأ طبعا ....بس كل انسان له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.
ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه فهمتنى ..صح...
ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى.....
واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ.
واول ماتحركت خطوة ا بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى.
اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت ااا..طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك.....
وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير غريبه اوى البت دى...وشكلها مش هتجيلى بسهوله
.......................................................................
كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها انسه مليكه...فى واحد بيسال عن حضرتك
سألتها مليكه مين... لو كريم قوليلو انا نازله...
ردت العامله لا بيقول اسمه يوسف...
اتفاجئت مليكه وكررت اسمه يوسف...يعنى يوسف عندنا.
فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر طيب قوليلو نازله...
ردت العامله حاضر.
وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها.
كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها.
لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 90 صفحات