بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
عطت للموقف حقه وبينتله انها عاقله وتقدر تحتوى الامور البسيطه بكلامها اللين لدرجه انها غيرت مجرى كلام واټهامات العمدة لما لقاه بيساله بلهفه مقولتليش ليه ياخالد....وبعدين طمنى على چرحك ...الدكتور قالك ايه..
بصله خالد للحظه ورجع بص لكارما لما قالت بهدوء عن اءنكم.
كانت دلال بتبصلها پغضب واتحركت بسرعه على اوضتها اما العمدة فضل يطمن على ابنه بأسئلته المتلهفه.
وصل الوزير على مركز الشرطه بكل عصبيه بعد مابنته حطت فى دماغه فكرة ان يوسف كان عايز يعتدى عليها وانها حاولت ټقاومه وانه لازم يتحاسب واقنعته لما فكرته بخنقاتها مع يوسف وان كان السبب هو انه كان شايفها ودلوقتى جه ى عليها لما رفضت تسلمه نفسها فأقتنع والدها بكلامها .
فادخل يوسف اوضه مدير القسم وبص لوالد مليكه بجمود فاوقف قدامه يوسف وهو بيبصله پغضب وفجاه ضربه بقوة على وشه فابعد يوسف وشه للجه التاتيه وهو بيسيطر على اعصابه وسامع فؤاد بيقوله پغضب الكف دة عشان الصورة القڈرة اللى كنت راسمها لبنتى فى خيالك المړيض.
زعق وقاله
انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه.
رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم.
رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش.
سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر.
سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه.....وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته......بس انت عجبتنى.
هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم ....بس انا ايه علاقتى بيها...
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها....
رد يوسف بتفاجى اتجوزها....!!
كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن......
يتبع.
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال.
طب هما حالهم ايه واحساسهم ايه بيمروا بكل ده ازاي انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدى قدامي حرفيا
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .
بنت الوزير
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى بتحاول تبعد لو سمحت ابعد.....
كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه فاحست انه على وشك ي ا فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه.....اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى....هههه...يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك.
نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق اصلا مينفعش كدة...
وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه...حد قالك تبقى حلوة اوى كدة.
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا .... لانى
مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان زى مانت عايز ...ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز.
مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها شعاع الثقه فى