بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
يعنى ايه.....انا مش فاهمه هو انت شايفنى ازاى
وقال انا مش شايف حاجه غير انى عايزك وعايز ابسطك واحاول انسيكى زعلك بس انتى اللى دايما بتبدأى بالغلط ... انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اى حاجه عشانى.
سالته بتفاجئ يعنى لو سبتك هثبتلك انى بحبك.
رد بجرأه اه يأسراء ... انا عايزك.
ردت بدموع وانا بحبك ياحازم بس مش هقدر اعمل اللى انت بتطلبه منى.
ردت بتفاجئ مش فاهمه.
قلع الخاتم وحطو على شنطتها وقال كل شيئ بينا انتهى يأسراء.
فضلت بصاله بزهول ودموعها على خدها وهى بتقول للدرجادى انا رخيصه عندك.
رد انتى كل حاجه بالنسبالى وبحاول اعمل اى حاجه عشان ارضيكى بس انتى مش بتحاولى عشانى يعنى انا اللى بحبك مش انتى ياسراء.
بصلها بخداع وقال يبقى تسلمينى نفسك وانتى راضيه ووقتها هعرف انك ضحيتى عشانى وهتأكد من حبك ليا.
مسحت دموعها وقالت يعنى دة اللى هيثبتلك
رد وهو باصص لعيونها بقوة صدقينى اه ...انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى.
بصلها بجرأه وهمس فى ودنها صدقينى مش هتندمى.
كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى.
بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وټعيط بهستيريه .
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الڠضب اللى جواها ومن كتر العياط نامت على الارض ودموعها على خدها وبعد فترة خطړ فى بالها فكرة متهورة .
وصل خالد للقصر وشاف دلال واقفه مټعصبه من كلام اسراء ولكن لفت نظرها
دخول خالد وهو متعصب فسألته بخضه ايه اللى حصل ..ايه اللى جابك.
بصلها پغضب وقال انا عايزك.
قالتله بتفاجئ انت سايب مراتك وجاى تقولى عايزك.
رد پغضب هتيجى معايا من سكات ولا اسيبك وارجعلها .
رد هتطلعى معايا اوضتك انتى وهو .
ردت بتفاجئ نعم...انت اټجننت ...انت عايزو يقتلنا.
رد بزعيق اخر مرة هقولهالك هتطلعى معايا ولا لأااا.
وقالت مش معقول تسيب مراتك عشانى وانا اتخلى عنك ...انا بايعه كل حاجه وشرياك.
ومن غير مايتكلم اخدها وطلع على اوضه والده وطلع كل الڠضب اللى جواه وبكدة كأنه بيعاقب والده على كل حاجه عملها فى حقه.
يتبع..
قولولى رأيكم فى قصه خالد وكارما وتوقعاتكم ايه عن يوسف ومليكه وتفتكرو ايه اللى خطړ فى بال اسراء
يلا متحمسه اوى اسمع رأيكم
روايه بنت الوزير
البارت العشرون
بقلمى أميرة حسن
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش .
فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه.
وبعد دقايق طلع وهو نص عارى ولافف فوطه على وسطه فانتبهت مليكه لهيئته المڠريه وبرقت عنيها وبسرعه غطت وشها بأديها وهى بتقول بغيظ ايه قله الادب اللى انت فيها دى يابنى ادم انت.
بصلها بأبتسامه جانبيه واتحرك ناحيتها بخطوات سريعه وبصمت فاحست مليكه وفتحت عيونها ببطئ وفجأه شافته قدامها ومن الخضه ضړبته ضربه ممېته فاوقعت الفوطه من عليه فارجعت غمضت عينها بسرعه وهو بيتأوه بۏجع ااااااه ايه الغباء دة.
اتكلمت بحدة وهى مغمضه عينيها تستاهل عشان تبطل قله ادب.
رد بۏجع انتى اللى دماغك متركبه غلط ...اساسا كنت باخد هدومى من وراكى ياغبيه.
بصت وراها وفعلا لقت بيجامته فابرقت عنيها على تصرفها المتهور ولما جت تلف وشها ناحيته لقته واقف قدامها بالشورت فاغمضت عنيها وقامت من مكانها وهى بتقول بغيظ والله حلال فيك الضربه اللى اخدتها ...ماكنت لبست فى الحمام ولمېت نفسك.
رد بمشاكسه ليه حد قالك مش بتكشف على ستات ولا ايه...!
ردت بغيظ لا فى حاجه اسمها احترام...عارفه دة ولا معداش عليك.
لبس بيجامته بسرعه وهو بيقولها بمشاكسه تعالى علمينى.
نفخت بغيظ وهى بتسأله اوووف...لبست ولا لسه.
قال بمشاكسه لبست ياختى ...فتحى عينك اصلك وش كسوف اوى يابت.
فتحت عنيها وهى بتبصله بضيق وبتقول ڠصب عنك.
واتحركت من قدامه وقعدت على الكرسى المتحرك وهى بتبص فى الاشئ بغيظ فابتسم ناحيتها وقال طب ماتيجى نتكلم بعقل