بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
لنفسها وهى محتاره تقرر لحد ماقامت تغير هدومها وتاخد دوش على اعتقاد ان خالد ممكن يجى دلوقتى.
.............................................................
فى الجهه التانيه عند خالد اللى كان نايم على السرير وفتح عينه ببطئ بسبب اشعه الشمس اللى دخلت الاوضه وفجأه حس بجسم تقيل على جسمه ولما بص لقا دلال اه بقوة ونايمه بعمق فابلع ريقه وافتكر كل اللى حصل امبارح وفضل يحرك ايده على عينه وينفخ بقوة لان رجع تانى احساسه بالضيق والعصبيه......لحد مافاقت دلال بسبب حركاته وبصتله بنعاس وقالت مالك ياحبيبى ..
استوعبت سؤاله وقامت وهى بتشد الملايه عليها تغطى جسمها المكشوف وهى بتقول المفروض كان جه....هو معقول يكون شافنا.
بصلها بضيق وقام لبس بنطلونه وهو بيقولها ماتبطلى غباء وهو لو شافنا هيسيبنا ويمشى!
سألته باستغراب امال هو مجاش ليه
سالته بأستغراب انت كنت عايزو يشوفنا..!
رد بهدوء امال جبتك هنا ليه...
قالتله هو ايه اللى فى دماغك بالظبط .....انت كنت حريص على الموضوع دة اوى ودلوقتى عايزو يشوفنا ...طب ليه...ايه اللى حصل
بص خالد فى الاشيئ وقال عشان اكسره زى ماكسرنى.
رد انتى لسه جايا تسالى النهاردة ...مانتى من زمان عاجبك اللى بيحصل.
ردت عشان بحبك ومستعدة اعمل اى حاجه عشانك بس المرادى فى حاجه غريبه عشان كدة بسأل.
رد بهدوء مش لازم تعرفى المهم تنفذى .
بصتله بقله حيله وشافته
بيدور بعينه على شيئ فاسالته بدور على ايه
قالها مشوفتيش تليفونى
ردت اصلا انت مجتش بيه من امبارح.
.....................................................................
نزلت مليكه مع يوسف على الريسبشن عشان يفطره وكان قاعد قدامها وهو ماسك الفون وبيتصل بوالده ولكن مقفول فانفخ بقلق وعينه جت على مليكه شافها بتاكل بلا مبالاه فاسألها بغيظ انتى بقالك سنه مكلتيش ولا ايه !
بلعت وهى بتقوله لا البعيد هو اللى مش شايف انى قاصدة اتجاهله.
رد بضيق لا واخد بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل.
ردت والاكل فى بقها بسخريه لا عندى انيميا.
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل بتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح.
ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه .
استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول .
ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء.
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش.
بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
بصتلها بحرج ولكن يوسف بصلها بسخريه وعفويه وقال اللى يشوفك يقول انك طول الليل بترقصيلى.
برقتله وهى متفاجئه من كلامه وقالت ماتتلم.
حرك ايده بلا مبالاه ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها.
اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش.
هزت كارما راسها بهدوء وردت ولا يهمك.
لحد ماجه يوسف وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا ....انا بدأت اقلق.
فجأه انتبهت كارما وهى شايفه خالد منهم من بعيد فاقالت بسرعه ولهفه اهو جه.
كلهم بصوله يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم ...فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها.
تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه!
رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت .
رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم.
ردت كارما بسرعه وهى بتمد اديها بالفون انا اخدته معايا قبل مانزل.
بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد والعمل دلوقتى هنعمل ايه.
رد يوسف هنرجع الڤيله طبعا.
رد خالد طب يلا بينا وانا هبلغ الامن يبعتلنا هدومنا على هناك.
رد يوسف هجهز العربيه لحد ماتيجى.
وبعدين بص للبنات وقال يلا بينا.
اتحركت مليكه مع يوسف ولكن خالد نده على مراته كارما.
بصتله فاقال خليكى معايا هنركب فى عربيتى.
هزت راسها بنعم باستغراب واما يوسف ومليكه اتجهه لعربيته .
..................................................................
فى عربيه خالد وكارما.
كانت كارما قاعدة تضغط على اديها بقوة من توترها وبين اللحظه والتانيه بتلقى