روايه بقلم لوجي احمد
اللي انت قلته تحت ده وزهره اثبتت لي انك ما لمستهاش ولا جيت يمها
قاسم بعد اذنك سيبيني مع مراتي عايزه اتكلم معاه شويه
طبعا هاجر الاول كانت هتتحرك وتنزل لكن زهره منعتها وقالت لها انت رايحه فين يا بنتي بقول لك كداب انا مش مراته وملمسنيش
زهره فقدت اعصابها وفضلت تقول له طب ازاي حصل حرام عليك انا بابا ممكن يروح فيها
قاسم قلت لك عايزه استنى مع مرات شويه پغضب هاجر انا نازله يا زهره هستناك تحت وخرجت وسابت قاسم مع زهره في الأوضه
زهرة هنا مسكت في
قاسم جامد
انا بكرهك انت حيوان حيوان قاسم وهو يحاول ينزل
ايديها ويتكلم پغضب ويقول اسمعي انا ما بحبش اضرب واحده ست
هاجر كانت واقفه بره بس ما كانتش قدام الاوضه كانت بعيده يعني اول ما شافته خرج من الاوضه جريت عليه وقالت له انا عايزه اعرف اللي انت بتقول عليه ده حصل ازاي
قاسم ينظر لها پغضب وعدم اهتمام ما لكيش دعوه تدخليش بيني وبين مراتي هاجر پصدمه مراتك
قاسم ايوه مراتي
ونزل تحت قال لمامته وبابا يلا يا ماما يلا يا بابا عمي اهدى كده وخلي تفهمك كل حاجه وانا هلحق انا وماما وبابا نمشي عشان نلحق نجهز التفاصيل بكره انا اتفقت مع زهره ان الډخله بكره
قاسم ما احنا لو ما اتجوزناش برده بنفس السرعه دي يا عمي الناس هتقول علينا كثير قوي
عصام اقول لاخوها ايه ولخطيبها
قاسم پصدمه خطيب مين انت بتقول ايه يا عمي
عصام هي مخطوبه اساسا لشريكي في الشغل سليم الراوي
قاسم بقول لك يا عمي انا مش هعلق على المعلومه دي زهره دلوقتي في حكم مراتي عايزني انا اتصل بسليم واقول له
وقاسم خد اهله وطلعوا بره وركب عربيتهم في الطريق لبيتهم
سهير ام قاسم انا عايزه اعرف اللي حصل ده ياقاسم
قاسم احكي لك كل حاجه يا ماما لما نوصل البيت
مهيب قال لها انا كنت زيك مش فاهم حاجه
اول ما اسمي سليم الراوي اتذكر فهمت كل حاجه
ثم نظر لابنه وقاله ليه يابني كده بتفتح ليه في القديم
قاسم القديم مكنش اتقفل لسه علشان افتح فيه
سليم بره مصر وطيارته بعد بكره الصبح وانا فرحي بكره
لازم يجي يلاقي خطيبته بقت مراتي وكدا ابقا رديت القلم اتنين
طبعا ما حدش فاهم
بس للاسف يوم الفرح اكتشف ان سليم الراوي اتجوزها وكسر قلبه وفضحه قدام الناس غواها بفلوسه وبشركاته وهو ما حبهاش ولا حاجه كل الحكايه ان هو كان عايز يعلم علي قاسم الحديدي
بسبب العداوه اللي بينهم وبعد فتره سليم الراوي طلق البنت دي والبنت دي فعلا رجعت لقاسم ثاني تطلب السماح بس اللي محدش يعرفه ان قاسم قټلها وما زال القلب مكسور من خيانتها وكان مستني الفرصه عشان يرد القلم لسليم الراوي
لما باباها عرض عليه ان هو يتجوز زهره بابا ما كانش عارف انه زهره خطيبه سليم الراوي فقاسم لما شاف