هل للعمر بقيه بقلم نرمين همام
القهوه لكن هي هتعمل ايه انا شويه واطلع اتصل بالحاج ايمان و هابقى اروح اقعد عندها طول النهار علشان لو رنيت لغايه ما تنسي شويه اللي شافته
ادخل المطبخ اكمل بقيت الاكل واحده لها على طول حرام هيبقى موجود عندها في البيت وانا خارجه من عندها شفت واحده ست بعثاها الحاجه ايمان عامله لها صينيه كبيره فيها اكل واحنا برده لازم عشان احنا خلاص بقينا اهلها
كلمتها وهي كلمت جوزها وقاله هيجيبوا الحاجه هم بنفسهم ويكم وقال لي بالقسط يعني ناخذ الحاجه ونفع براحتنا وكمان ايه هننزل المنشيه نشتري الكراسات والاقلام من هناك من الراجل بتاع الجمله واحد فيهم عندنا بليله سنه صغيره علشان الناس يرد ويقول لها ويبقى عندنا زبون عارفني وعارف ان حاجتنا كويسه وسعرها مظبوط
وانا واقفه هناك وبعد ماخلصنا الراجل الترابي قال ياما شوفنا الحاجات دي بس هي كانت يمكن بحبه بزياده والله انا كنت باخاڤ منها هي ما كانتش بتعمل الحاجات دي بيديها بس كانت بتاخدها تخبيها هناك وتقضي بها غيرها
بيقولوا كانت بتاخذ الحاجات اللي الراجل الساحر ال هى بتعرفه وبتحطها مع المۏتى ربنا يحفظنا كانت ست مؤذية
المهم حروح هناك وحسيبلك الولاد ولا اخدهم معايا
_ رد ادهم ماما عاوز اجي معاكي واشيل امل وحبيبه والنبي يا ماما
_ خلاص خديه معاكى وانا حكون هنا مع النجار ولو صحبتك وجوزها وصلو حنادي عليكي
ودخلت المطبخ واحضرت صنيه كبيرة ووضعت عليها اوانى الومنيوم بها طعام الغداء لسعديه
ثم خرجت وهى تحمل الصنيه وادهم يحمل اخته الصغيرة وقاما بتعدية الشارع والدخول في البيت التى تقيم فيه سعديه
وقام ادهم بالدخول مباشرة لانه شاهد الباب مفتوح وهناك بعض النسوة يجلسون مع سعديه لمواساتها
فتعجبت من امرها لان كل ما مرو به كان بسببها لانها ڤضحت ابنها وبسيمة مع انها من الممكن ان تقوم بطرد بسيمة من المكان ونصح ابنها بان ما يفعله يغضب الله وان يتوب وكان من الممكن ان تكون سبب في هدايه بسيمة الا انها هاجت وماجت
فخرجت وجلست صفيه على كرسى قريب من حجرة النوم لوجود ادهم مع الطفلتان هناك
وكانت الحاجة ايمان زوجة الشيخ على تجلس وسيدتان وايضا ام ابراهيم وهى تبكى بجانب سعديه
فنظرت لها وقالت بطلى عياط يا ام ابراهيم حتعيطى ليه ما انتى السبب في دا كله
_ فنظرت لها وهى تمسح دموعها وقالت
انا السبب ليه هو انا ال قولت لجوز بسيمة يرمي الجاز على مراته ومراته تحض كيداهم وهى بتتحرق
_ لا ابدا انتى السبب فى دمار عيله ومۏت واتنين
فنظرت ايمان وقالت الاعمار بيد الله كله مقدر
فردت صفيه لكن يا حاجه ام وست كبيرة شافت كدا تستر ولا ايه ولا تقعد تصوت وتلم الناس اهو ابنها طفش وسابها وكمان استفادت ايه من ڤضيحة ست والاكتر اهى ماټت كنتى كرشتيها وياريتك كنتى تضربى ولا تكسرى رأس ابنك كمان لكنها فضلت تصوت لغايه ما جوز الست دخل وشاف متهيألى الستر والنصح كان اولى فى الحالة دى مش الفضايح والجرسة
_ نظرت امرأة من الجالسات وقالت ياربى هو الكلام دا بجد وفضحتى ابنك كمان يانهار كنتى فعلا كرشتيها وروحتى اشتكيتى للشيخ ومراتو وكان هو نصح ابنك وخلاه يتوب لله وكانت مرات الشيخ الحاجة ايمان نصحتها وخليتها تروح الجامع تسمع النصح وتعرف ربنا كنتى اخدتى ثواب عند ربنا بتوبتهم
_ بكت ام ابراهيم وقالت والله ماكنت اعرف انا كنت عاوزة اشمت في بسيمة بس
_ فقالت صفيه مافكرتيش ان جوزها ممكن يموتلك ابنك علشان يغسل شرفه فعلا والله انتى ست ماعندكيش عقل
فبكت ام ابراهيم وقالت ما انا ماعرفش مكانه وكمان مكان البت الصغيرة بت بسيمة حد باين سرقها وعمتها وعمها قالبين الدنيا والواد سيد كان موجود وهرب وخاېف ابوهم يخرج ويجى يعمل فيا حاجه
_ يعنى كنتى السبب في تشريد عيله كمان
_ ونظرت سيدة اخرى وقالت لكن ياجماعة امهم مافكرتش فيهم لما كانت بتخون جوزها مع واحد ساكن فى نفس العمارة معاهم مافكرتش لو ابنها يعرف حتى ولو كان طفل مافكرتش فى جوزها حتى ولا في سمعة بنتها لما تكبر
_ تكلمت الحاجة ايمان وقالت خلاص نقفل الموضوع دا ربنا ال حيحاسبها وال حصل حصل خلاص لكن ماينفعش نقول لو لو خلاص بقى احنا مايصحش غير نقول ربنا يرحمهم
وانتى يا سعديه حساكى تايهه ومش معانا
فتنهدت وقالت ال شفتو مش شويه كان صعب اوي ال حصل ومش مصدقه لكن شفتو بعينى
وبكت
انا تعبانه فعلا وبحمد ربنا انى شوفتك وعرفتك وبحمد ربنا ان ربنا بيحبى لانه لو ماكنش بيحبي ماكنش هدانى لطريقه وكان ممكن دلوقتى معاهم ولا يكون ابويا نايم هناك وانا فى المطبخ ونضيع كلنا لكن ربنا كريم بقول سبحانه ابويا يتخانق معاها ونسيب البيت ونكتب الكتاب بدرى علشان ما نكنش هناك والحمد لله على نعمة هداه ليا وعلى حب الله ليا
_ اهدى كل شئ متقدر ومكتوب وانتى اصبري وادعيلها وخلى بالك اوعى تفتكرى اننا بنحمل ذنوب ابائنا لا طبعا ربنا رحيم وغفور
المهم انك بتعوضى اختك هنيه وحتربيلها بنتها وبتحبيها
_ دى نور عنيا والله ال بشوف بيها واتمنى انها تسامحنى
_ بقولك بتربلها حته منها وحتصونيها
الفصل الخامس عشر
بعد ذلك بعشرة ايام استيقظ سيد من النوم فى حجرة نظيفة ضوء الشمس يدخل من النافذة وينعكس على اثاث الحجرة البيضاء والستائر فأخذ يتقلب فى السرير ويتذكر ما مر به من صعاب فى الاسبوع الماضى
نظر محمد زوج فايزه اختي حسن والد سيد مينا على السلالم فوجد سيد بدلا من ان ينزل الى الطابق السفلي ومنه الى باقي الادوار السفلى ويقوم بالبحث عن اخته الا انهم صعد للطابق العلوي فاستغرب محمد من ذلك وشاهد سيد يصعد للاعلى ويضع اصبعه على فمه كعلامة السكوت فهز محد رأسه وصمت ودخل الشقة واغلق الباب
وهنا نادته زوجته فايزة وقالت
هو الواد نزل تحت يدور على اخته
فهز راسه بعلامة الايجاب
فقالت ادينا مستنين اما نشوف اخرتها ايه معاه
فقال لها محمد ممكن هانزل تحت اشتري سجائر وجاي بسرعه
فقالت له انزل كمان اشتري لنا اكل اي جبنه ولا سندوتشات اي حاجه وخلاص وانا هادخل اشوف لو في حاجه جوه موجوده لكن ما فيش عندهم حاجه كانت بتاخذ فلوس كثير وسايبه البيت فاضي من غير فلوس
رد عليها اخيها مصطفى مش انت دورت ومراتي دورت معك لا ما لقيتوش اي فلوس خلاص يبقى هي كانت الفلوس اللي بتشتغل بها بتجيب لنفسها هدوم واكل
واكمل يمكن معها فلوس في حته ثانيه فاجابته افتكر لما امها ماټت وكان معها ذهب كثير راحت باعته وكمان كانت بتاخذ شيء وشويات فلوس كثير من كيداهم كانت بقى بتودي الفلوس دي فين
نظر زوج فايزه محمد وقال لها هانزل انا علشان ما تتاخرش وارجع بسرعه
وخرجا واقفل الباب وراءه والغريب انه لم ينزل للاسفل بل صعد الى الدور العلوي وهوا السطوح ليشاهد ما يفعله سيد ولماذا وضع له اصبعه على فمك علامه السكوت وهو كان يعلم ان هناك سيده تسكن بمفردها عندما كان جالس في الاسفل في الشارع وكان الجميع يتكلم عن حميده التي تسكن بمفردها
وصعد للاعلى وفتح باب هذا الدور ودخل وكانت حجره حميده مغلقه الا انه وضع راسه على الباب ليسمع ما في الداخل كانت في هذه اللحظه حميده سامع الصوت اقدام فقالت لحميدة لسيد ان يصمت الا ان اخته كانت تضحك بسبب مداعبته لها وعند هنا قام محمد بالنقر على الباب فلم تفتح فوضع فمه قرب الباب وقال افتح يا سيد انا مش هاقول لحد انك هنا انا مش زيهم يا ابني انا نفسي اسيبهم بس هنعمل ايه مربوط بالعيال افتح يا ابني انا عمري ما كنت وحش معك انا عارف ربنا افتح يا حبيبي وقل لي بك ايه
فقامت حميده بالوقوف وراء الباب وطلبت من سيد ان يفتح الباب بوترا وفتح فعلا سيد الباب ببطء وډخلها محمد فغلقت حميده الباب وراءه بسرعه وهي ترتعش من الخۏف لكي لا يفتضح امرها بانها خطفت البنت
فنظر محمد لها اذا انه نظر لها مطولا فقد كانت جميله الشكل الا انها كانت رفيعه جدا حتى وجهها مع انها تضع حجاب يغطي معظم وجهها
فقالت له من انت عاوز مننا ايه وكانت ترتعش
فقال لها سيد لا تخافي يا خالتي انه عم محمد زوج عمتي الا انه طيب القلب وليس مثلهم
فقالت له ادخل بسرعه واغلق الباب خلفك وعندما دخل وشاهد الصغيره ترقد على السرير
نظره سر يعني لحميده وقال لها انت اللي مدوخانى على البنت الصغيره انت اخذتها ليه انا عارف حكايتك صاحب البيت كان قاعد بيتكلم عنك
رمضان فنظرت له وقالت انا ما عملتش حاجه غلط وامها كانت بتتحرق تحت ولقيت البيت فاضي وما كانش في احد والبنت كانت مموته نفسها من العياط البنت قاعده طول النهار في الشقه ما حدش سال فيها انا اخذتها واكلتها وكنت اخليها معي انا ما اعرفش ان لك مؤهل انا ما اعرفش ان امها لها حد ثاني اون ليه عم او اي احد من الاقارب حتى سيد لما اقعد معي قلت له هنمشي وارزقنا على الله لاني عارفه ان ابوها يتسجن وسمعت صاحب البيت وهو تحت قاعد وانا اجيب الفطار كان بيتكلم وبيقول اقولها تابيده لان هو ما قتلش امراته بس لا ده اكل صاحبه البيت اللي هي كانت مستخبيه في شقتها وحړق الدنيا مش عارفه انا قلت اتفضلوا معي حتى لو نقعد هنا انا