الأحد 24 نوفمبر 2024

الحب للجميلات بقلم ساره الراوي

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

حسام و خلفه رندا اللتي سمعت نادين و هي تخبر حسام
حسام وقف مندهش لا يعلم ماذا يفعل عندما وجد ادهم على الارض 
حسام بفزع ادهم رد عليه مالك 
نزلت دموع رندا ادهم متخوفنيش عليك اصحى عشا خاطري 
حسام پخوف ايديه ثلج هو ايه اللي حصل 
مريم ممكن تتصل بالدكتور و بعدين نتكلم
حسام بأرتباك ايوا صحيح انا حكلمو 
اماني اهدي يا حبيبتي حيبقى كويس ان شاء الله 
خوف حسام على ادهم جعله يتذكر عندما ركله في بطنه و كان ېنزف و توتره جعله يضن انه قد يكون هذا السبب لاغمائه 
حسام ابعدو شويه عايز اشوف حاجه
حسام الحمد الله مفيش ڼزيف 
رندا بفزع اي ده حسام رد عليه ادهم عامل عمليه ايه 
حسام مش وقتو الكلام ده مش عايز اسمع صوتك دلوقتي 
مريم هو عيان يعني ليه مش بيصحى
حسام هزه پعنف و لكن لا جدوى ادهم بلاش تخوفني مش انت قلتلي المره الي فاتت انك مش حتخوفني عليك تاني قوم ارجوك ادددهم 
مريم بشفقة خلاص خلينا نستنى الدكتور و نشوف حيقول ايه 
وصل الطبيب بعد مده قصيرة و فحص ادهم 
الطبيب الاغماء اللي حصله ده من قلة النوم و الاكل و كمان الضغط النفسي مكانش ينفع تسيبو كده ده
بيأذي نفسه
حسام يعني هو حيبقى كويس
الطبيب ان شاء الله بس هو عنده حمة شديدة اوي حتاخد كم يوم على الاقل و انا كتبتلو على دوه و لازم تعملولو كمدات بارده لانه حرارته عاليه اوي و انا حبقى اجي اتطمن عليه تاني 
لا تعلم مريم لمذا شعرت ان العالم حولها اهتز عندما حست ان ادهم قد يكون في خطړ شعرت بالضيق و الخۏف عليه و حزنت جدا على حاله لانها انتبهت منذ البدايه انه كان يكتم حزنه و يهتم بأخوته فقط 
اما اماني فكانت تشعر بالشفقة على حسام اللذي كان يلوم نفسه كل دقيقة
حسام انا السبب كل اللي بيحصلو ده بسببي 
مريم متقولش كده انت مش السبب
حسام من اول يوم و انا مڼهار تماما و سبتو يشيل كل حاجه لوحدو العزه و الاجرائات و كمان موضوع رندا ده غير اني مسئلتوش حتى انت عامل ايه مع انه هو كمان زعلان زيي و اكتر ده لسه كان جاي و جايبلي الاكل و انا بغباوتي مفكرتش حتى اذا كان بياكل و له لا 
اماني بأرتباك انت مكنتش قاصد انك تسيبو و اللي حصل حصل مينفعش تلوم نفسك على كل حاجه
حسام كان لازم افتكر ان اللي حصل كتير عليه ده لسه مفاقش من الصدمة الاولى و انا سايب كل حاجه عليه و كأنه هو اللي حيقدر يستحمل
اماني ايه رأيك تدخل تشوفو بدل الكلام ده حسسو ان فيه حد جانبو و معاه 
حسام معاكي حق انا حدخل اشوفو
دخلو الجميع الى غرفته و قد بدأ يفتح عينيه
حسام ادهم انت صحيت 
ادهم فيه ايه انتو واقفين كده ليه
ركضت نادين عليه و احتضنته بابي انت مش حتنام تاني صح
ادهم كان لا يزال غير واعي تماما انام هو انا نمت
حسام انت اغمه عليك مش شويه و الدكتور كان عندك
ادهمبتعب ليه انا عندي
ايه
حسام بقالك كام يوم من غير اكل ولا شرب و كمان ضغط نفسي يعني انت كنت بتجبرنا ناكل و تيجي تطمن علينا من غير ما تفكر فنفسك 
ادهم ملش نفس يا حسام انا بردان اوي 
و قبل ان يكمل جملته جائت مريم بغطاء اخر و احكمته عليه
ادهم و هو يرتجف شكرا ارجوكي يا مريم خلي بالك من نادين ورندا
مريم بحزن حاضر متقلقش 
مرت الساعات ببطئ و عادت اماني الى المنزل اما مريم فطلب منها حسام ان تقضي الليله معهم فهم بحاجتها الان اكثر من اي وقت مضى 
اطمئنت مريم على نادين ثم على رندا اللتي نامت و هي تبكي على اخيها و لكنها لم تستطيع النوم
ادت صلاتها و دعت لادهم بالشفاء كثيرا و لم تستطيع ان تبعده عن مخيلتها في تلك الليله كانت قلقة عليه بطريقة غير مفهومة حتى بالنسبه لها 
مشت بخطوات بطيئه ووجدت باب غرفته مفتوح حسام كان معه بالغرفة و لكنه يغط في نوم عميق اما ادهم فكان يهذي بكلمات غير مفهومة 
دخلت الغرفة بأرتباك و وضعت يديها على جبينه فوجدت حرارته مرتفعة جدا فوضعت له الكمادات البارده بسرعة و هي تنضر اليه بحنان بالغ 
قال كلمات غير مفهومه بعضها كانت عن والديه مما جعل دمعه تسقط من عين مريم شعرت بالشفقة عليه لانه لا يضهر اشتياقه لهم في العاده و بعض الكلمات كانت عن شخص يدعى زياد لا تعرف مريم من يكون ولكن شد انتباهها كلامه عنه 
في الصباح فتح ادهم عيناه ببطئ ووجد حسام نائم بجانبه على السرير و مريم نائمة على كرسي في الغرفة 
استغرب ادهم وجودها و شعر بالشفقة عليها 
ادهم مريم مريم 
مريم بفزع فتحت عيناها اي ده انت ايه اللي جابك هنا 
ادهم بضحك انت اللي فأوضتي على فكره 
مريم بأحراج نظرت حولها و تذكرت ليلة الامس انا اسفة اصلك انت كنت امبارح تعبان و انا 
ادهم انت سهرتي هنا طول الليل
مريم شعرت بالاحراج اكثر اصل حرارتك كانت عاليه و حسام نايم فأنا عملتلك كمدات 
ادهم بأعجاب بموقفها انا متشكر اوي تعبتك معايا 
مريم لا ولا يهمك بس انت قمت من السرير ليه
ادهم زهئت عايز انزل تحت شويه
مريم بس الدكتور قال لازم ترتاح في السرير كام يوم
ادهم انا لو تعبت حرجع بس دلوقتي تعالي ننزل تحت هي الساعه كام دلوقتي
مريم نظرت
في ساعتها تمانيه و نص 
ادهم لسه بدري خليهم نايمين ثم نظر الى حسام شفتي يا ستي اهو نام و سابني و دبسك انت فيه 
مريم بأحراج لا عادي مفيش مشكله 
ادهم بسخريه انا قلتلو ينام فأوضتو بس هو مرضيش كنت عارف انه نومه تقيل و مش حيصحى اساسا
مريم كانو قالقانين عليك اوي
ادهم عارف و عشان كده عايز انزل عشان ميفضلوش قلقانين
مريمانت متأكد انك تقدر تنزل عادي
ادهم بأبتسامة ايوا متأكد 
نزل ادهم الى الطابق الاسفل ببطئ و معه مريم اللتي كانت قلقة عليه و سعيده بوجوده بجانبها لسبب لا تعلمه
ادهم امينه انا نسيت انها اجازه النهارده 
مريم لو عايز حاجه انا ممكن اجيبهالك 
ادهم لا متتعبيش نفسك انا كنت عايزها تعملي قهوة بس
مريم پحده لا طبعا قهوه ازاي انت لازم تاكل 
ادهم انا مش بفطر اصلا 
مريم ده في الحالات العاديه انما النهارده انت تعبان و لو مكلتش حيغمى عليك تاني و انا مش حقدر اشيلك 
ادهم هههههههههه خلاص انا حاكل بس عشان انت مش حتقدري تشيليني 
مريم بأبتسامة ماشي انا حعمل فطار بسرعة 
ادهم لا استني انا جاي معاكي اما نشوف مين بيعمل اكل احسن من التاني 
مريم هو انت بتعرف تطبخ
ادهم يعني نص نص مش اوي بس الفطار ده لعبتي 
مريم اطلقت ضحكه من قلبها سحرت ادهم بالفعل عشان ده اسهل وجبه مش كده 
ادهم بأرتباك انت انت عارفة ان ضحكتك حلوه اوي 
مريم وجهها تلون بحمرة الخجل و قلبها بدأ يدق بسرعه 
انا انا مش يلا نروح المطبخ 
ابتسم ادهم عندما شعر بخجلها و لكنه كان مستمتع برفقتها جدا
في المطبخ اعدت مريم بعض الوجبات الخفيفة اما ادهم فأعد طبق واحد بيض و وضع عليه خلطه من الخضروات و الاطعمه الكثيره 
ادهم يلا بقة نقعد عشان انا دخت شوية
مريم بقلق انا مش عارفة انت اصريت تعمل الفطار
ليه مع انك لسه تعبان
ادهم لما تدوقي الاكل حتعرفي ليه 
مريم ماشي مع انه شكلو يعني غير صالح للاستعمال البشري
ادهم بأبتسامة ېخرب بيت لسانك انت مبتبطليش هزار 
مريم هههه و مين قال ان انا بهزر استغفر الله العضيم يا رب بس الشكل لا يطاق
ادهم انا حعتبر ان دي مجرد غيرة عشان اكلي احسن من اكلك
مريم اصلا مفيش مقارنة بص اكلي يفتح النفس ازاي و الاكله بتاعتك دي ههههههههههههههه
ادهم خلاص خلاص بس انا متأكد انك بعد متجربي حتندمي على الكلام ده
مريم مفتكرش بس متقدرش تنكر ان شكل الاكبتلعي احلى
ادهم بخبث شكل اكلك احلى بس الطعم هو المهم
مريم قصدك ايه 
ادهم قصدي اني مش قادر اقف اكتر من كده يلا بقه عشان ناكل 
مريم بأحراج انا نسيت انك لسه تعبان يلا استريح و انا ححط الاطباق على السفرة
ادهم بضحك بس اوعي تطنشي الطبق بتاعي
مريم متخافش انا حغمض عينية و اجيبهولك 
ادهم ماشي ماشي بكرا تتذللي عشان اعلمك ازاي تعملي 
وضعت مريم الاطباق على الطاوله و معها العصير الطازج و جلست مع ادهم على الطاوله بخجل 
ادهم اجبرها على ان تتذوق الطبق اللذي اعده 
ادهم هااااا ايه رأيك
مريم بسخرية متصنعة الملل مش بطال
ادهم ده انت مفتريه بجد بقه ده مش بطال ده انا كنت مشهور بيه فلندن 
مريم ههههههههه خلاص خلاص انا حعترف بصراحة الاكل حلو اوي انا مكنتش متخيله ان طعمو كده اصل الشكل يعني مش مشجع خالص 
ادهم عشان تعرفي بس اني بعمل اكل احلى بكتير من اكلك
مريم لا انا مفيش حد ينافسني في الاكل الطبيخ هو هوايتي 
ادهم ممكن اسألك سؤال
مريم اتفضل 
ادهم انت

لسه زعلانة من كلام يارا معاكي
مريم بأرتباك انا بصراحة مش بهتم لكلامهه بس انا خاېفة اني اكون احرجتك معاها او سببتلك مشاكل
ادهم اولا بطلي كلمة حضرتك و استاذ دي مينفعش بعد التهزيق اللي حصل في المطبخ
مريم هههههههه حاضر
ادهم ثانيا بقه انا طردت يارا عشان طريقتهه مكانتش محترمة و مټخافيش بكرا ترجع عادي و لا كأن فيه حاجه حصلت انا عارفهه
مريم انتو تعرفو بعض من زمان
ادهم من ايام المدرسه بس هي تغيرت اوي لما سبتهه مكانتش كده
مريم انا مش عارفة مشكلتهه معايا ايه
ادهم متاخديش فبالك مشكلتهه معايا انا مش معاكي
مريم طب ممكن انا اسألك سؤال 
ادهم اكيد 
مريم مين زياد ده انت طول الليل كنت بتقول اسمه معلش اصل
انا فضوليه شويه هههههههه
ادهم بصوت مخڼوق انا كنت بتكلم عن زياد 
مريم ايوا طول الليل كنت بتقول ليه يا زياد و مش انت يا زياد و حجات كده
تغيرت ملامح ادهم و شرد لفترة قصيرة ثم قال
زياد ده صاحبي من لما كنت فأعدادي 
مريم بجد طب هو فين
ادهم بحزن في لندن
مريم اكيد واحشك اوي و نفسك تشوفو عشان كده كنت بتتكلم عنه
اطلق ادهم ضحكة ساخرة عاليه نفسي اشوفو ايوا 
ثم قطع كلامهم حسام و نادين
حسام انت صحيت امته يا ادهم
ادهم صح النوم انا صاحي من ساعتين بقة انت جاي فأوضتي عشان تنام هههههههه
حسام بقلق هو حصل حاجه 
ادهم لا اصل حرارتي كانت عاليه و مريم اتدبست فيه طول الليل
حسام هو انت كنتي فالاوضه اصلا 
مريم بضحك لا ده انت كنت فعالم تاني 
حسام بأحراج معلش يا مريم تعبناكي معانا انا مش عارف نمت ازاي كده
مريم ولا يهمك
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات