السبت 16 نوفمبر 2024

انتي حقي انا بقلم نورهان حسني

انت في الصفحة 28 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

زوجة وحبيبة ليك بس خالي بالك عمو عامر واثق فيك متكسرش ثقته حتي و لو بنظرة ليها
عز بتنهيدة جهاد
حنين بمرح لا أنا بغير علي فكرة
عز بابتسامة أتوكسي شيفاني رايح أتقدم
ألقت حنين بالوسادة علي عز و قالت بنفس نبرته أتوكس تصدق قفلتني نام نام
اڼفجر عز ضاحكا و وضع الوسادة علي رأسه وبات في سبات عميق 
بعد مرور أسبوع شاق علي عز وحنين في البحث عن هذا المفتاح المجهول جلست حنين علي أحد الكراسي في غرفة والدهم و والدتهم وقالت أنا تعبت يا عز خلينا نرتاح شوية
مسح عز بعض الأتربة من علي ملابسه وقال يبقي أحسن برده
حنين بشرود مسبناش مكان في الفيلا إلا وقلبناه عشان نلاقي المفتاح و في الآخر مفيش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عز بتنهيده أصبري يا حنين لسه المشوار طويل
حنين ربنا م 
انقطعت حنين عن الكلام و هرولت إلي خزينة ملابس والديها ليقول عز في إي
حنين بسرعة بص يا عز بص في ورا الدولاب دا حاجه والله و الله
عز أنتي اتهبلتي يا بت باين
حنين طب حركه معايا كدا
وقف عز بجانب حنين و ازاحوا خزينة الملابس عن الحائط لتقول حنين وهي تتحسس الجدران في حاجه هنا أنا متأكده
عز أهدي كدا و فهميني في إي دا كله ورق حائط
حنين بتذكر ماما لما كنا مرة بنرتب الشقة قبل العيد اللي تعبت فيه قالتلي حركي الدولاب و نضفي حواليه عشان تلاقي اللي أنتي عيزاه ساعتها مفهمتش وقولتلها ماما هو في حاجه واقعه ورا الدولاب ضحكت وقالتلي اصبري يا حنين و كملنا تنضيف عادي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حنين بابتسامة الوقتي فهمت تقصد إي
عز بانتباه مفيش حته حديد هنا أي حاجه نكسر بيها
حنين هنزل أدور بسرعة
هرولت حنين إلي أسفل الفيلا تبحث عن أي أداة حديدة بينما نظر عز إلي الجدار وألقي ورق الحائط الذي كان يغطيه بعد دقائق صعدت حنين ومعاها قطعة حديديدة كبيرة وقالت لاقيتها في الجنينة
عز أبعدي ورا كدا
تحركت حنين عدة خطوات إلي الخلف وعز يحاول أن يصنع أي فتحة في الجدار إلي أن صنع فتحة متوسطة الحجم لتصرخ حنين بفرح و هي تنظر من الفتحة دي الأوضة اللي ماما قالت عليها ياعز
نظر عز من الفتحة و تذكر كلام والدته عندما قالت له أبوك كان أحن راجل في الدنيا يا عز و لما أجوزني كان عشان بيحبني مش عشان أي حاجه تانية كان بېخاف عليا من نفسه و عمره ما طلب مني حاجه فضل سايبني شهور بنام في أوضة ملحقة بأوضته حسسني بأمان لمجرد أنه موجود جمبي وخلاص باباك كان الراجل الوحيد اللي استحق إنه يملكني كلي
حمل عز الحديدة من جديد و هو ېحطم الجدار بفرح بينما أحضرت حنين قطعة حديدية أخري ليحطموا الجدار الذي بناه حسن بعد أن أصبحت فيروز زوجته بشكل رسمي بعد ليلتهم الأولي علي فراشه قرر أن يبني سورا خلف تلك الغرفة حتي لا يترك مجال لحبيبته أن تبعد عنه ليلة 
صنع عز فتحة كافية لمرور منها و دخل للغرفة و حنين تتبعه معهم كشافات للإضاءة ظل عز وحنين يبحثان عن المفتاح داخل الغرفة خطړ ببال عز أن يكون خلف خزينة الملابس في تلك الغرفة شئ آخر ليحرك الخزينة بمساعدة حنين و يسقطوا ورق الحائط لتتسع عيونهم دهشة من الباب الحديدي الموجود أمامهم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حنين بدهشة إي دا كمان
مسح عز علي شعره بعصبية وقال و دا هنفتحه إزاي
الحلقة 38 
أشارت حنين إلي زر أحمر اللون في منتصف الباب وقالت جرب دا كدا
ضغط عز علي الزر بسرعة لتفتح الباب ويظهر باب خلفه وعليه لوحة مفاتيح كخزائن المال 
حاول التؤامان مرة إدخال الرقم ولكن دون جدوي إلي أن قالت حنين ما تجرب عيد جواز بابا و ماما
عز بانتباه آه صح
كتب عز تاريخ كتب كتاب حسن وفيروز ليفتح الباب بسرعة و تشتعل إضاءة تدريجيا لتنير المكان المظلم و توضح الصور للتؤامان لتزداد دهشتهم من السلم الذي يوجد علي امتداد بصرهم 
أمسكت حنين بيد أخيها وهبطوا سويا علي السلم الذي كان ينير تدريجيا إلي أن وصلوا لغرفة يكسو علي ملامحها الأتربة أثاثها راقي وهادئ يوجد بها مكتبة صغيرة وجهاز حاسوب قديم ومكتب و باب حديدي آخر كالسابق ليدخل عز تاريخ كتب كتاب والديه مرة أخري ويفتح الباب لسظهر خلفه مكتب حسن الذي كان ينهي به أعماله 
حنين بتعجب دا معناه إن دا مكان بابا السري
عز بسرعة يبقي المفتاح هنا
انطلق عز وحنين إلي المكتب الموجود بالمخزن السري و وضع عز كل الأورق الذي يجدها في حقيبة بينما حنين تحاول أن تفتح الدرج الأخير في المكتب ولكن دون فائدة ليقول عز
حاسبي يا حنين
ابتعدت حنين قليلا و أحضر عز قطعة أثرية كانت علي المكتب و حطم بها واجهة الدرج ليظهر أخيرا المفتاح يعلو بعض الملفات لېصرخ التؤامان بفرحة وتحتضن حنين أخيها وهي تصيح لاقيناه أهو يا عز هيييييييييييه
حمل عز المفتاح و الأوراق و وضعها في الحقيبة وقال نروح بقي عشان ھموت وافتح الشنطة
حملت حنين الحقيبة وتمسكت بيد أخيها وصعدوا السلم مرة أخري و أغلق عز الباب الحديدي ثم خرجوا إلي غرفة والديهم عن طريق الفتحة و أزاح عز حطام الجدار و أرجع خزينة الملابس أمام الفتحة و استقلوا السيارة واتجهوا مسرعين إلي الفيلا 
بعد ساعة في قصر آل توفيق تحديدا في غرفة عز 
أغلق عز الباب بالمفتاح و أحضرت حنين الحقيبة التي أوصتهم بها فيروز و الحقيبة التي أحضروها اليوم من الفيلا وجلس الأخوان علي الفراش أمسك عز بالمفتاح و وضعه في الحقيبة وتنهد براحة عندما فتحت الحقيبة 
كان الحقيبة تحتوي علي فلاشة صغيرة وكثير من الأوراق أمسك عز ببعض الأوراق وحنين بالبعض الآخر وبدؤا في القراءة وعلامات الدهشة تزداد علي وجههم 
أسقطت حنين الورق بلا شعور وهبطت معاها دمعة حارة من عيونها وقالت بصوت ضعيف بابا
كان عز تحت تأثير صډمته من الملفات التي بين يديه يقلبها بسرعة ويدقق النظر فيها ما تلك العبارات القاټلة جوابات تهديدات پالقتل ملفات لتورط رجال أعمال تبين مدي حقارتهم في تورطهم في عمليات تجسس ضد بلادهم مع منظمات صهيونية ملفات تبين تورط أحد أصدقاء حسن في عمليات عالمية للتجارة بالسلاح
زادت دموع حنين و شهقاتها لينتبه لها عز و يقول بخضة في إي يا حنين في إي
أشارت حنين بيدها إلي بعض الأوراق التي كانت تحملها ليحملها عز بسرعة و تتجمع الدموع في عينيه وهو يقرأها و كانت تلك الأوراق بيد حسن يحكي فيها ما حدث منذ زواجه بفيروز 
أسقط عز الورق من يده پغضب وصاح و الله لأقتلهم ولاد ال موتوا أبويا
اتجهت حنين مسرعة إلي أخيها وقالت بترجي عشان خاطري أهدي يا عز
عز پغضب بعد اللي قرئتيه دا وعيزاني أسكت أنتي شوفتي بعينيك بابا قايل إي
حنين پبكاء خلينا نفكر يا عز عشان خاطري خلينا نعمل فيهم زي ما عملوا في بابا وماما
احتضنت حنين عز بكل قوتها وقالت عشان خاطري يا عز بلاش تتسرع وخلينا نفكر
حاول عز أن يخفف من عصبيته ومسح علي ظهره أخته بحنان وقال طيب أهدي يا حنين
عاد التؤامان إلي مكانهم ورتبوا الأوراق وأخفوها لتقول حنين بصوت يغلب عليه البكاء أول حاجه لازم نعملها إننا نوصل لدكتور الطب الشرعي
عز تفتكري لسه عايش 
حنين حسب كلام بابا هو كان شاب في العشرينات يعني لسه عايش بإذن الله
عز تمام الدكتور دول سبيه عليا أما أنتي حاولي توصلي لمعلومات عن الشركات اللي بابا ذكر اسمها بخصوص إنهم بيقوموا بتخابر وتجارة سلاح
حنين و الإتنين اللي بابا حكي عنهم في الورق
عز بنظرة قوة لا دول بقي أنا هعرف إزاي أوقعهم بنفسي
حنين پخوف عز عشان خاطري خالي بالك من نفسك عشان خاطري أنت الحاجه الوحيدة اللي ليا
عز بابتسامة مټخافيش يا حنين أخوكي قدها
استمر التؤامان في حديثهم عما سيفعلوه ومخططاتهم للإنتقام لوالدهم إلي أن قالت حنين بتعب أنا عايز أنام
عز طب خلاص روحي أوضتك و أنا هغير هدومي و أجي
حنين عز متتأخرش أنا مبعرفش أنام لوحدي و بخاف
عز مطمئنا حاضر
سارت حنين إلي غرفتها بينما دخل عز إلي الحمام الملحق بغرفته لأخذ حمام بارد لعله يخفف من درجة غليان رأسه من التفكير وضع عز رأسه تحت الماء وقطرات بارده تسقط علي جسده وهو مغمض العينين يتذكر دموعه في صغره عندما يري كل طفل مع والده تذكر كم مرة بكت أخته علي فقدانها لوالدها تذكر والدته و كم مرة رآها تبكي في الخفاء وهي تحتضن دبلة زوجها 
فتح عز عيونه بتعب لتختلط دموعه بقطرات الماء وېلمس بيده سلسلة والده المعلقة بصدره ويضغط عليها بقوة ويكمل حمامه سريعا ويبدل ملابسه وسار في طريقه لغرفة أخته 
دق عز الباب عدة مرات ولكن دون أن يجد إجابة ظن أن حنين مازالت تأخذ حمامها فانتظر قليلا وأعاد الطرق علي الباب ولكن دون أن يجد إجابة 
بدأ القلق يتسرب إلي جسد عز ففتح الباب بقلق ليجد الغرفة فارغة و مرتبة اقترب عز من الحمام الملحق بالغرفة وطرق الباب بقلق ولكن دون أن يجد إجابة 
عز بقلق حنين أنتي جوه يا حنين في حاجه
لم يجد عز إجابة مما زاد قلقه وحسم أمره و حاول فتح الباب ليجده مغلقا من الداخل 
استجمع عز قوته وظل يركل الباب بجسده إلي أن ټحطم و ددخل عز إلي الحمام ليجد أخته ملقي في أقصي الحمام بجانب البانيو 
اتجه عز مسرعا إلي حنين وهو يحرك جسدها پخوف قائلا حنين يا حنين حبيبتي فوقي بقي بطلي الهزار دا يا حنين
نظر عز حوله بعيون دامعة و أحضر إسدال أخته وألبسها إياه فوق ملابسها وأحكم حجابها وحملها بين يديه 
في بهو القصر كانت تجلس جهاد
مع والديها يشاهدون أحد الأفلام العربية القديمة لتصرخ جهاد عندما رأت عز يحمل حنين اتجه عامر وسناء باتجاه عز بسرعة وقالوا في إي
عز بنبرة باكية معرفش معرفش أبعدوا أبعدوا
ركض عز بجسد أخته الصغير واستقل سيارته وحنين في الكرسي الخلفي له وقاد بسرعة چنونية 
بعد ساعتين في ممر المستشفي يجلس عز علي أحد الكراسي مسند رأسه بين يديه ودموعه متحجرة في عيونه تأبي الخروج و إظهار ضعفها إلا في حضور أخته وبجانبه أمجد وماهر و أدهم و أمامهم فرح ورقية وجهاد و علي مسافة منهم يجلس عامروسناء وناصر وسميرة أما غادة كانت تجلس علي أحد الكراسي بمفردها تنظر إلي عز بنظرة شماته بعد أن توصلت لنقطة ضعف عز 
خرج الدكتور ليلتف الجميع حوله ويقول عز بلهفه أختي فين 
الدكتور مطمئن آنسة حنين بخير واضح إنها اتعرضت لضغط عصبي جامد وكمان مفيش اهتمام بأكلها وضعف نفسي وجسدي كل دا أدي إنها توصل للمرحلة دي عموما هي هتفضل معانا يومين كدا وبإذن الله هتبقي بخير
عز طب ممكن ادخل اشوفها
الدكتور مفيش مشكلة بس هي هتفوق الصبح
عاد الطبيب إلي
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 49 صفحات