انتي حقي انا بقلم نورهان حسني
كدا ليه
صوت أنوثني عشان ينتقم لرجولته
الحلقة 45
انتبه الجميع لمصدر الصوت ليجدوا هدير ابنة اسماعيل
نظر لها إسماعيل پغضب لتقول آسفة يا بابا بس لازم تعرف الحقيقة
أكملت هدير بأسف بعد ولادتي بست شهور بابا كان بيتسابق مع عمي حسن بالخيل و لما وقع من عليه فقد قدرته علي الخلفه ومحدش عرف عن الحوار دا غيره و غير عمي حسن بس ماما حملت بعد الحاډثة دي بشهر
أكملت هدير پألم وقتها بابا أجنن من اللي حصل و اتهم ماما بالخېانة وإنها سلمت نفسها لحد غيره و لما بدأ يضربها كل ليلة وهي تحاول تقنعه إن الحمل من شهرين يعني قبل ما الحاډثة تحصل كان بيرفض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سميرة و إي علاقة أخويا بالكلام دا
هدير ماما لما يئست من إقناع بابا كتبت في مذكرتها إنها هتكلم عمي حسن في التليفون وتطلب منه إنه لازم يقنع بابا إنها حامل منه بعد ما تحكتله اللي الدكتور و دي كانت آخر حاجه أمي كتبتها في مذاكرتها
أكملت هدير وهي تخرج صورة لممرضة من حقيبتها قائلة دي الممرضة روز اللي كانت في استقبال حالة ماما يوم ۏفاتها أنا بعد سفرية عمو حسن الأخيرة في نيويورك و أنا بدور علي أى دليل يفسر اللي حصل و يفسر ڠضب بابا لحد ما في يوم قابلت روز بالصدفة و شبهت عليا عشان الشبه اللي بيني و بين أمي وساعتها هي كملتلي الحكاية إن ماما لما وصلت عندهم كانت متعرضه لضړب بۏحشية بس فاقت دقايق وقالتلها فيها إنها بعد ما كلمت عمي حسن أول ما قفلت معاه لاقيت بابا بيضربها بكل قوته وبيتهمها هي وحسن بالخېانة لأنه واضح مسمعش غير الجزء الأخير من المكالمة وفهم إن اللي في بطنها من حسن وبعد ما ماما حكت لروز اټوفت نتيجة الضړب اللي اتعرضت ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إسماعيل پغضب كل اللي قولتيه دا كان كدب حسن خاني مع مراتي وكان لأزم أغسل عاري بإيدي و أقتلهم الإتنين بس وقتها مكنش ينفع أنتقم من حسن بسهولة لأنه كان بيتمني المۏت في أي لحظة عشان كان لوحده بس لما بقي ليه بيت وعيلة كان لازم اموته و أحرمه منهم
أمسك عز بملابس إسماعيل وقال پغضب عشان كدا عرفت مجدي علي مكان أمي عشان كدا عرضتها للخوف
لكمه عز في وجهه وقال مش مجدي دا اللي دورت عليه شهور بعد ما أبويا قالك إن ماما سابت جوز أمها و أنت بعت كلابك يدوروا عنه
إسماعيل بقوة أيوة معرفتش أكسر عين حسن بس هكسر عينيك انت و أختك
أنهال عليه عز بالضړب علي وجهه وهو يصيح محدش يقدر يكسر عين أختي يا كلب
أمسكه عز من رقبته وسدد له ضړبة في رأسه وصاح به قټلت أبويا ليه عشان انت مش راجل
صاح ماهر في غادة أنتي حيوانة أنتي عمرك ما تكوني انسانه حرمتيني من أبويا ليه
أزاح أدهم أخاه ماهر من امام غادة و قام عز من علي إسماعيل ليمتلأ القصر فجأة برجال الشرطة
الضابط أظن كدا كفاية يا عز
سدد عز لكمة لشاكر وقال براحتك يا باشا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر ماهر إلي أدهم وتحرك الإثنان بقوة وأمسك كلا منهما بيد غادة وقالوا في صوت واحد زي ما قټلتي أبويا هسلمك بإيدي
ذهب ماهر وادهم بقوة ناحية سيارة الشرطة و وضعوا فيها غادة ليقول ماهر وأدهم في صوت واحد بكرهك
في داخل قصر آل توفيق ساد الصمت القصر وارتقع صوت أنين رقية بين أحضان أمجد و بكاء سميرة علي اهلها حمل عز أخته بين يده ونظر إلي طارق وقال يلا بينا
جهاد من بين دموعها راحيين فين!!
عز أنا لما جيت البيت دا عشان حق أبويا ومكنتش عامل حساب إن في يوم هحبك لو أنتي عيزاني يا بنت الناس زي ما أنا عايزك معاكي يومين تقرري يا تعيشي معايا في مطروح يا خليكي في البيت دا
عامر من بين دموعه يا عز أستني إحنا أهلك قبل أي حاجه
نظر عز إلي حنين الساكنة بين ذراعيه وعيونها المنتفخة من البكاء وجسدها الذي ينتفض وقال معتش هعرف آمن علي أختي هنا عن أذنكوا
سار عز برفقة طارق إلي سيارة طارق و انطلقوا سريعا إلي مطروح
مسح ماهر دموعه وامسك
بيد فرح وقال يلا من هنا يا فرح
ناصر رايح فين يا بني
ماهر بكسرة معتش هعرف أعد في البيت دا و لا أرفع عيني في حد فيه
أكمل ماهر كلامه لفرح هتيجي معايا و لا تروحي مع أهلك
أمسكت فرح بيده وقالت من بين دموعها مش أنت قولت إنك بقيت أهلي أنا جايه معاك
سار ماهر وبيده فرح وأستقلوا تاكسي بعد أن رفض ماهر أن يستقل سيارته واتجهوا إلي أحد الفنادق
رفع أدهم الكاب علي رأسه واتجه في طريقه إلي باب القصر ولكن أوقفه صوت رقية تقول استني يا أدهم أنا جايه معاك
أمجد رايحه فين يا رقية
رقية بدموع معتش هقدر أعيش في البيت دا
أمجد أنتي ليكي بيت وأنتي صاحبته أنتي مراتي فاهمه مش هسيبك تمشي
أدهم بصوت يغلب عليه البكاء خليكي مع جوزك يا رقية
اكمل أدهم سيره إلي بوابة القصر وهو لا يعلم إلي أين سيذهب ظل يسير وهو يخفي دموعه تحت الكاب إلي أن وصل إلي قبر أبيه وقف أمام القپر واڼهارت كل قواه وقع بجسده امام القپر وظل ېصرخ بكل ما به من قوة
أما في قصر آل توفيق أمسك أمجد بيد رقية واتجههوا إلي منزلهم وصعدت جهاد سريعا إلي غرفتها و ظلت سميرة وسناء وناصر وعامر ينظرون إلي القصر بعيون دامعه علي ما حدث لأهلهم فيه وعلي تفرقة العائلة
عز بتنهيده الحمدلله ربنا يرحمك يا بابا
انتبه طارق للطريق وقال أنا قلقان علي حنين
نظر عز إلي أخته الساكنة بين ذراعيه ودموعها التي لم تقف للحظة وقال ربنا يستر نرجع البيت بس وبإذن الله تبقي بخير
طارق بإذن الله
نظر عز إلي أخته بعيون دامعه وقال لنفسه يارب أحميها يارب معتش ليا في الدنيا غيرها
فتح باب الغرفة و جلس علي أقرب كرسي وجده و ډفن وجهه بين يديه ليترك لدموعه المجال
هبطت علي ركبتيها أمامه وأمسكت بيده بحنان وأبعدتها عن وجه وقالت حبيبي عشان خاطري اكلم قول أي حاجه
ماهر من بين دموعه أقول إي!! أمي قټلت أبويا وجدتي وكانت بټخونه أقول إي إنها كسرتني قدام الناس كلها و خانت عرض أبويا أقول إن الست اللي حرمتني من إنها تكون أم ليا بس كنت بستحمل عشان خاطر أبويا وأقول في الآخر هي أمي تبقي
رفعت فرح وجهه بهدوء وقالت من بين دموعها أوعي تقول كدا يا ماهر أنت عمرك ما تتكسر قدامي ولا قدام حد فاهم أنت لسه قدامي الراجل اللي متخلقش زيه اتنين حبيبي هي صحيح غلطت وغلطت أوي بس عمري لا أنا ولا حد من العيلة هياخدكوا بذنبها
ډفن ماهر رأسه بين احضان زوجته وتعالت شهقاته وقال أنا مش مصدق إنها عملت كدا في أبويا حاسس بڼار بټحرق قلبي يا فرح
اتسعت عينيه دهشة وقال نعم!!
رقية من بين دموعها بقولك طلقني
أمجد أعقلي وبلاش جنان أطلقك إي
رقية بكسرة أومال عايزني أفضل علي ذمتك بعد اللي اسمها أمي دي عملته بعد ما قټلت أبويا وجدتي وخانت عرض أبويا عايزني أفضل في البيت دا وأنا شايفه في عين كل واحد كره أنا عايزه أرجع لأخواتي
وقف أمجد أمام رقية وقال يا رقية مين قال إن في حد هياخدك بذنب غادة وبعدين كل واحد عارفك كويس وعارف أخواتك
رقية بصړاخ بقولك طلقني مش عيزاك مش عايزه أي حد طلقني
أحاط أمجد خصر رقية بيده وقال بهدوء أهدي يا حبيبتي أهدي
رفعت رقية عينيها في عيون أمجد وقالت من بين دموعها قټلت أبويا يا أمجد قټلته معرفش جابت القوة دي منين معرفش إزاي فضلت عايشه بعد ما قټلت الراجل الوحيد اللي احترمها
وصلت سيارة طارق أمام منزل عز وحنين هبط عز من السيارة وهو يحمل حنين وصعد بها سريعا ليهرب من تساؤلات الجميع ركض طارق خلف عز وفتح له باب المنزل و ذهب إلي منزله تاركا كل من في الحي في قلق وخوف علي حنين أدخل عز أخته إلي الغرفة و وضعها في الفراش وجلس بجوارها
عز بحزن حنين أكلمي
حنين
نزلت دمعة من عيون عز وقال طب طمنيني عليكي قولي أي حاجه متوجعيش قلبي عليكي
حنين
عز بكسرة حد عمل فيكي حاجه!!حد لمسك
مسح عز علي رأس أخته بحنان وقال طب سمعيني صوتك بس
حنين بصوت متقطع من بين دموعها ق قتلوا با بابا لي لي ليه
تنهد عز بقوة وقال من بين دموعه عشان قال لا في وش ناس خاينه وكدابه
حنين بصوت مرتعش بس هو ملوش ذنب ولا ماما ليها ذنب
صمتت حنين فجأة وتعلقت بملابس عز بقوة
عز بخضة في إي يا حبيبتي
حنين پخوف هيخدوك أنت كمان مني صح!!
عز مټخافيش يا حنين مټخافيش انا معاكي أهو مټخافيش
ارتعش جسد حنين بقوة وهي تقول متسبنيش يا عز انا خاېفة هياخدوني تاني
حاول عز تهدئة حنين إلي أن اسكانت قليلا بين ذراعيه اسند عز أخته وأوصلها إلي دورة المياه لتأخذ حمام ساخن وذهب هو ليبدل ملابسه
الحلقة 46
قام من أمام قبر والده ومسح دموعه نظر حوله وتنهد بقوة ابتسامة مکسورة مرسومه علي شفتيه يحسد من تحت التراب علي راحتهم تمني لو
أن الأرض احتضنته هو الآخر احتضنت قلبه المحترق احتضنت اوجاعه انحني بجسده والتقط بيد مجموعة من الرمال اغمض عيونه بۏجع وألقي الرمال علي جسده ببطئ تنمي أن تقف أنفاسه وتحتويه تلك الرمال وتصبح هي مسكنهم تصحبه من هذا العالم فتح عيونه ببطء وأدرك أن لا مفر له من همومه و أحزانه لا مفر من ۏجع قلبه وآهاته لا مفر من حياته سار بخطوات ثقيلة من أمام قبر والده و أوقف تاكسي و أرشده إلي منزل صديقه
وقف أدهم أمام باب منزل شادي وهو لا يعلم ماذا يفعل أيطرق الباب أم يذهبو لكنه لا يجد مأوي له غيره لن يسمعه أحد غيره
حسم أدهم أمره وطرق الجرس ما هي إلا ثواني