انتي حقي انا بقلم نورهان حسني
الهبوط قائلة نظرة عيوني كانت علي صدمة علي كدب عايشة في سنين علي خېانة في البيت اللي اتربيت فيه علي حزن علي ناس فارقوني من قبل ما اشوفهم وبقوا مجرد ذكري بتمني الزمن يرجع وألمحهم من بعيد
عز بابتسامة حاضر
ابتعد عز عن جهاد وقال ادخلي اقعدي
ما هي إلا ثواني عديدة حتي وصل عامر وباقي أولاد اخوته أمام باب المنزل
عز بترحاب اتفضل يا عمو
دخل عامر ومن بعده أمجد الذي استقبله عز بطريقتهم المرحة الدائمة وقف ماهر و من خلفه أمام باب المنزل
لحظات ترقب من الجميع نظرات ڠضب حزن ألم احتياج بين عز وأدهم وماهر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل ماهر ومن خلفه أدهم الذي ظل واقفا بتردد أدهم بتردد هو يعني أصل أنا
عز بتعجب مالك يا بني !!
أدهم بابتسامة وهو يحتضن عز مهو أنا بصراحة جعان
عز بضحك وهو يطبطب علي كتف أدهم قائلا ادخل يا بني هعملك أي حاجه
اجتمع الجميع في الصالون عامر أومال فين
قطع كلام عامر صوت صړخة عالية من حنين!! انتفض الجميع من مكانهم و ركض عز إلي أخته و من خلفه جهاد وعامر
دخل عز لغرفة اخته وأضاء الأنوار وذهب لها مسرعا و هو يقول بقلق أهدي يا حبيبتي أهدي بسم الله الرحمن الرحيم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حنين پبكاء مش عايزين يسبوني يا عز صوتهم لسه في ودني وشكلهم
الټفت عز بنظرة لعمه كأنه يطلب منهم أن يتركه مع حنين لدقائق فخرج عامر وجهاد
أدهم بلهفه في إي مالها!!
عامر بحزن واضح إنه كابوس يا بني من اللي حصلها
في غرفة حنين رفع عز رأس أخته وقال محدش يقدر يجي جمبك يا حنين طول ما فيا نفس مټخافيش اللي عملوا كدا خلاص مصيرهم بقي بين أربع حيطان في سجن بيدفعوا تمن اللي بيعملوه
حنين پخوف صوتهم لسه في ودني وشكلهم مش عايز يسيبني
عز لما تيجي تفتكريهم استغفري ربنا وهو قادر يشيل اللي حصل من بالك زي ما حماكي منهم
قبل عز رأسها وقال طب يلا ألبسي الإسدال عليكي
حنين ليه!!
عز بتنهيده عمو عامر بره ومعاه أمجد و أدهم وماهر وجهاد
حنين بقلق هي جهاد قالتلك حاجه !!
عز بابتسامة ها!! لا تمام
حنين بانتباه أنت قولت أدهم وماهر!!و دول إي اللي جابهم
عز ولاد عمك
حنين وأمهم!!
عز هم بنفسهم حطوها في عربية الشرطة و هي نفسها خلتهم يتامي وادهم برده اللي ساعدنا
حنين بتنهيده عندك حق
عز يلا بقي يا بت أنتي رغاية أوي
بعد مرور خمس دقائق خرجت حنين بصحبة عز وألقت السلام علي الجميع وجلست بجواره
عامر أخبارك إي الوقتي يا حنين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عامر تمام المهم نخش في الموضوع علطول بصوا بقي كلكوا أنا مش هسمح إن ولاد أخواتي يتفرقوا من حواليا زي ما اخواتي يتفرقوا اللي غلط الوقتي بياخد جزائه
وعمر ما حد فينا هيقدر ياخد حد بذنب حد صح
الجميع أكيد
عامر تمام أوي كدا ماهر هيرجع علي شقته مع مراته اللي في العمارة وأدهم وعز وحنين مكانهم محفوظ في القصر و عمر ما حد يقدر يخرجهم منه
عز بس يا عمي صدقني أنا معتش مطمن من القصر دا ولا هطمن علي حنين
ماهر اللي كان ممكن يقلقك علي حنين خلاص بقوا بين أربع حيطان وبعدين حنين زي ما هي أختك أختنا هنحافظ عليها
أمجد مينفعش تقلق عليها وهي وسطينا يا عز
عامر ها يا بني قولت إيو أنتي يا حنين
حنين بانتباه اللي عز يشوفوه
الحلقة 48
سناء ما تقعدوا يا بني !!
تصنع أمجد الألم وقال لا يا ماما معتش قادر صدعت شوية بس
عامر طيب يا بني براحتك
رقية بحزن حرام عليك ياأمجد
أما في قصر آل توفيق
ماهر بهمس أنا عريس علي فكرة
فرح بهمس و مين العروسة ها ها ها
ضغط ماهر علي أسنانه وقال بهمس ماشي يا فرح سلام
قام ماهر من موضعه وقال معلش يا جماعه هقوم أعمل تيلفون مهم
تعجبت فرح من تغير ماهر المفاجئ و قامت بعده بثواني بحثت عنه في الحديقة ولكنها لم تجده نظرت حولها بحزن وصعدت إلي منزلهم و بمجرد أن أغلقت الباب شعرت بيده تحيطها من خصرها شهقت پخوف و قبل أن تصرخ شعرت بأنفاسه الدافئة تزلزل كيانها
ابتسمت ابتسامة صغيرة والټفت بوجهها له وقالت وأنا اللي فكرتك زعلت
ماهر بنظرة ذات معني ما أنا زعلت ولازم تصلحيني ناو
فرح إزاي بقي يا حبيبي
ماهر وهو يحملها بخفة لا بقي دا محتاج وقت كبير
حنين التصميم يا بشمهندس
رفع أدهم عينيه من علي جهازه الحاسوب وقال اتفضلي يا حنين
جلست حنين علي المقعد المقابل لمكتب أدهم وقالت التصميم المطلوب أهو عشان حضرتك تراجعه
استلم أدهم الورق منها و ارتدي نظارته الطبية لتزين عيونه البنية ارتشف أدهم قليل من قهوته البنية وتنهد بقوة وقال بصي يا حنين التصميم حلو جدا كمان بس محتاجين نضبط بس شوية حاجات بس إجمالي هو تمام أوي
حنين بابتسامة خلاص اللي حضرتك عايز تعدله أتفضل
أدهم بصي أنا هقولك تعملي إي بس أنتي اللي هتنفذيه عملي
علي بعد أمتار قليلة من مكتب أدهم تحديدا في مكتب عامر
عامر يا بني فهمني بس أنت عايز إي !!
عز بسرعة نعمل الفرح
أكمل عز بابتسامة واسعة بس
عامر متعجبا بس !!
عز يا عمو جوزني بقي عشان خاطري
عامر طيب يا بني ربنا يهديك مش لسه الشقة اللي في العمارة مع ولاد عمك مخلصتش
عز مهو أنا معايا مبلغ كويس مع اللي بسيبه من فلوسي من القبض يبقي هقدر أخلصها بس محتاج موافقتك بس
عامر طب و جهاد رأيها إي!!
عز بصوت هامس لا مهي وكلتني أبلغك بموافقتها بس متقولش لعمي عامر بس
عامر بضحك أنت شارب إي عالصبح يا عز
عز بمرح كابتشينو والله بس يا عمو
عامر طب يا بني روح كمل شغلك وأنا هشوف رأيي سناء برده وهبلغك
عز تسلملي يا عمي
بدأت التحضيرات لزفاف عز وجهاد بعد أن تم تحديد الموعد بعد ما يقارب الشهر ونصف انشغل عز بترتيبات الزفاف و أصبح علي عاتق أدهم وحنين كل مسئولية إنهاء التصميمات و في أحد الأيام ظل أدهم في مكتبه إلي الساعة الحادية عشر مساءا إلي أن شعر پألم يغزو جسده بالكامل وضع أدهم رأسه بين كفيه بالم وأغلق عينيه بإرهاق بينما هي منشغله بإنهاء التصميمات لم تفهم ملاحظاته في الملف تنهدت بقوة واتجهت إلي مكتبه بتردد
طرقت الباب بخفة ولم تتلقي أي إجابة حنين لنفسها هو مشي و لا إي بس هو قال في الإجتماع إنه موجود لآخر الليل
زادت حنين من طرقتها علي الباب و لكن دون أن تتلقي إجابة بدأ القلق يتسرب إلي قلب حنين ونظرت حولها بقلق حزمت حنين أمرها و فتحت الباب بقلق حنين بصوت مرتعش أدهم أدهم
لم تتلقي حنين أي إجابة من أدهم بالرغم من أنه يجلس علي مكتبه اقتربت حنين من أدهم پخوف وقالت أدهم أنت كويس
آتاها صوته الضعيف وشعرت برعشة جسده القوية ليقول أدهم پألم كلمي شادي يا حنين
حنين پخوف أنت كويس!! في حاجه!!
لم يقدر أدهم علي رفع رأسه فقال پألم كلمي شادي بس
أمسكت حنين بهاتفه الموجود علي المكتب وبحثت علي اسم شادي وهاتفته
شادي أيوة يا هندزه لحقت أوحشك
حنين بصوت مرتعش وخوف بشمهندس شادي أدهم تعبان أوي وأنا مش عارفه أعمله إي
شادي بتعجب آنسة حنين !!
حنين بصوت يغلب عليه البكاء أدهم شكله تعبان أوي ومش عارفه أعمل إي
شادي بقلق طب بصي متقوليش لحد حاجه وأنا مسافة الطريق وهبقي هنا بس هتلاقي في الدرج الأخير اللي في المكتب الصغير اللي عليه أدوات الرسم شريط صغير أديله منه حبيتن ماشي
حنين پخوف حاضر
أغلقت حنين الهاتف و وضعته موضعه و فتحت الدرج الأخير من المكتب وأحضرت المطلوب كما أخبرها شادي اتجهت حنين إلي الثلاجة وأحضرت منها زجاجة ماء واتجهت إلي أدهم
حنين بصوت مرتعش أدهم أدهم بص قوم خد الدوا دا لحد ما شادي يجي
رفع أدهم رأسه پألم ومد يده
المرتعشة تعجبت حنين من حالته و وضعت له الحبوب وناولته الماء
حنين پخوف بص رجع رأسك لورا أحسن
أسند أدهم رأسه علي كرسيه وأغلق عينيه بتعب جلست حنين علي كرسي في أقصي المكتب بعد أن فتحت الباب علي مصرعيه بحثت حنين حولها عن مصحف لتجد مصحف أدهم علي المكتب الخاص به
أمسكت حنين بالمصحف وبدأت تقرأ بصوت ضعيف مسموع بصوت يغلب عليه الدموع من خۏفها من ألم أدهم
بعد أقل من نصف ساعة
هرول شادي إلي مكتب أدهم وقال بلهفه أدهم مالك
مسحت حنين دموعها بسرعة وقالت معرفش في إي!!من وقت ما كلمتك و هو كدا
اتجه شادي إلي أدهم بسرعة وقال پخوف قوم أسند عليا يا أدهم قوم
تحامل أدهم علي ألمه واسند نفسه علي شادي و خرجوا من المجموعة من الباب الخلفي
شادي بقلق بصي يا حنين روحي القصر و لو حد سأل أدهم فين قوليله إنه معايا في مشوار
حنين پخوف طب أنتوا راحيين فين أنت مش شايف شكله
شادي هيبقي كويس بإذن الله
اتجهت حنين إلي السيارة التي تعود بها إلي القصر كل يوم
عم هاني السواق أومال أدهم بيه فينمش مفروض يرجع بعربيته ورانا زي ما عامر بيه قال
حنين بقلق ها!! لا هو رايح مشوار مع شادي
قاربت الساعة علي الواحدة بعد منتصف الليل و حنين لم تتحرك من شرفتها تنظر إلي بوابة القصر بقلق
دخل عز إلي حنين وقال بتعجب إي يا حنون مش هتنامي
حنين بانتباه ها لا مش جايلي نوم
عز طب بصي أنا هدخل أنام لأني تعبان وبكرة ورايا حاجات كتير
حنين پخوف أجبلك مسكن ولا حاجه
عز مطمئن لا تسلميلي
دخل عز إلي الأريكة التي ينام عليها يوميا واستسلم لنومه بعد الألم
تنهدت حنين بقوة و دفنت رأسها بين كفيها ليبدأ الصراع بين عقلها و قلبها
قلبها يا تري هو كان مالهكان شكله تعبان أوي
عقلها من امتي وأنت بتتشغل!!
قلبها من منظره و رعشة جسمه
عقلها كداب
قلبها لا مش كداب هو مجرد قريبي وصعب عليا
عقلها و القهوة اللي أدمنتها
قلبها دي قهوة عادي يعني
عقلها فعلا عادي!!إنك تدمن نفس الشئ اللي بيدمنه
قلبها القهوة فيها نفس المرارة اللي فيا لما بيجي في بالي
عقلها يبقي أنت
قلبها لا متقولهاش مستحيل مستحيل
أنتهت حنين الصراع بسرعة بحركة من رأسها يمينا ويسارا انتبهت حنين إلي صوت سيارة شادي تقترب
تختفت حنين خلف الستارة وتابعت أدهم وهو يستند علي شادي پألم
أغلقت حنين الشرفة سريعا والټفت بجسدها تستند عليها تنهدت حنين بقوة و وضعت يدها علي قلبها وكأنها تصيح به كفي تلك الدقات ليست من حقك
أوصل شادي صديقه إلي غرفته من الباب الخلفي و تاكد من أنه لا يوجد أحد مستيقظ بالمنزل وتركه بعد أن ساعده في إبدال ملابسه وناوله دوائه و تركه علي وعد بأن يأتي له في اليوم التالي
زفرت حنين بضيق و نظرت إلي عز حنين محادثة نفسها أنا غلطانة صح يا عز!!