الأحد 01 ديسمبر 2024

انت حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 56 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


قوله لوالأكل ده مش مزاجك قولى ل سنيه تعملك الى على مزاجك.
لم ترد سمره أيضا
تنهد عاصم بسأم وجلس الى جوار سمره على الفراش قائلا 
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك ولا الجنين الى بطنك الجنين هياخد أحتياجه من جسمك 
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك 
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى.
ردت سمره أنا أساسا حاسه أنى عجوزه وأنى عندى مېت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى انا مش هاكل وعاوزه أنام.

تنهد عاصم وهو يقف قائلا طب تصبحى على خير أنا هنزل أنام.
نظرت له قائله هتنزل تنام فين
رد عليها ببساطه هنزل أنام تحت فى أوضتى.
تحدثت سمره وأنا هنام هنا فى الشقه لوحدي زى ليلة أمبارح أنت عارف أنى بخاف.
تنهد يقول سيبى النور مولع وهبعتلك سنيه تجى تنام هنا معاكى فى الشقه.
ردت پغضب دا سنيه پتخاف أكتر منى 
أنا هنزل أنام تحت أنا كمان 
قالت هذا وأزاحت الغطاء ونزلت من على الفراش 
وأتجهت الى الدولاب وأخرجت مئزرا وأرتدته فوق منامتها وأيضا طرحه لفتها حول شعرها بعشوائيه 
وسارت أمامه دون تحدث
بينما هو يسير خلفها يزفر أنفاسه بسبب عنادها
خرجت من الشقه ونزلت بعض درجات ثم وقفت قليلا تميل تمسك بطنها
أنخض عاصم ووقف جوارها يمسكها قائلا 
سمره مالك حاسه بأيه أطلبلك الدكتور 
قائلا بعصبيه قولتلك قلة أكلك وعنادك هيأثروا عليكى.
لكن قطعت اللحظه حين سمعا نحنحه.
أما سمره خجلت أن تنظر لمن يتنحنح وأخبئت وجهها بصدر عاصم.
تحدثت وجيده بغلظه واقفين بالمنظر ده عالسلم مش مكسوفين عندكم شقه تداريكم لازمته أيه الى بيحصل عالسلم ده
تبسم عاصم يقول 
أنا كنت نازل أنام تحت فى أوضتى وسمره أصرت هى كمان تنزل تنام تحت ومقدرتش تنزل السلم زى ما أنتى شايفه شلتها.
تبسمت وجيده قائله مقدرتش تنزل السلم أنما قدرت تسيبك عالسلم بلاش قلة أدب وأرجعوا لشقتكم وأحمدوا ربنا أن انا الى شوفتكم المره دى كمان دى مش أول مره أشوفكم بالمنظر المخل ده أنا كنت جايه أطمن على سمره قبل ما أنام بس واضح أنها بقت كويسه بعد سنيه ما قالت أنها مش راضيه تاكل يلا تصبحوا على خير.
تبسم عاصم يقول وأنتى من أهله يا ماما.
نظر عاصم لسمره التى تدفس وجهها بصدره وقال باسما خلاص أرفعى وشك ماما نزلت.
رفعت سمره وجهها المنصهر من صدر عاصم ونظرت له بخجل.
تبسم عاصم على خجلها وقال تحبى أنزلك لتحت ولا ترجعى للشقه تانى.
ردت سمره براحتك بس بقول نرجع للشقه تانى أحسن.
تبسم عاصم وهو يعود بسمره للشقه مره أخرى وأدخل سمره الى غرفة النوم ووضعها بالفراش ونهض من جوارها على الفراش قائلا هنزل أنادى سنيه تجى تبات معاكى هنا فى الشقه.
قال هذا وتوجه الى باب الغرفه
شعرت سمره بتغير عاصم وقبل أن يغادر الغرفه قالت بدلال 
أنا جعانه
عاد عاصم نظره لها قائلا صنية الأكل جنبك عالسرير.
نظرت سمره لصنيه الطعام بأشمئزاز قائله 
بس أنا ماليش نفس للأكل ده أنا عاوزه أكل تانى.
رد عاصم قولى عاوزه تاكلى أيه وأنا أخلى سنيه أو أى حد من الشغالين يعمله ليكى.
ردت سمره بس الأكل الى انا مش عاوزاه مش فى البيت.
رد عاصم ليه عاوزه تاكلى أيه
ردت سمره عاوزه سندوتشات فول وطعميه ومعاها.....
قاطعها عاصم متعجبا يقول سندوتشات أيه
فول وطعميه الساعه حداشر ونص بالليل.
ردت سمره بتذمر كالأطفال والله نفسى رايحه لهم ومش هاكل غير سندوتشات وتكون من مطعم فول وطعميه مش معموله هنا فى البيت.
تحدث عاصم كمان.
ردت سمره مش أنا الى عاوزه ده أبنك الى فى بطنى هو الى عاوز.
تحدث عاصم أبنى عاوز ياكل سندوتشات فول وطعميه نفسه هفته عليهم الساعه حداشر ونص بالليل وفى ليالى الشتا أقولك يا سمره كلى الأكل ده دلوقتي والصبح أوعدك أخليهم يجبولك سندوتشات فول وطعميه من المطعم.!
تذمرت سمره قائله بعناد 
لأ مش هاكل يا تجبلى السندوتشات يا هنام جعانه أنا وأبنى.
رفع عاصم يديه يتخلل شعره بأصابعه وهو ينظر لعناد سمره فأخرج هاتفه وقام ببحث على الهاتف عن أقرب مطعم سندوتشات
الى أن وجد مطعما فقام بالأتصال عليه الى أن رد عليه المطعم 
تحدث عاصم لمن رد عليه قائلا لو سمحت خليك معايا ثم أعطى الهاتف لسمره قائلا 
أتفضلى أطلبى الى عاوزاه.
تبسمت سمره
وهى تأخذ الهاتف من عاصم وقامت بتملية من يرد
عليها بما تريد الى أن أنتهت ونظرت لعاصم تعطيه الهاتف قائله أتفضل مليه العنوان.
تعجب عاصم مما طلبت سمره وأخذ منها الهاتف قائلا بصوت منخفض يعنى طلبتى ده كله ووقف معاكى العنوان.
تبسمت سمره
قام عاصم بتملية عنوان البيت للمطعم ثم أغلق الهاتف ينظر لسمره قائلا قال قبل ساعه هيكون الطلب هنا فى البيت.
ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر لسمره الباسمه وتبسم هو أيضا بخفاء.
قبل من ساعه 
رن هاتف عاصم فقام بالرد عليه قائلا بأختصار أيوا أنا الى
طلبت الطلب ده من المطعم هاته منه وحاسبه وډخله لسنيه وقولها تجيبه لعندى فى الشقه.
أغلق الهاتف ونظر لسمره قائلا طلبك وصل كلها دقايق وسنيه تجيبه لهنا بس أياك وقتها متغيريش رأيك وتقولى مش هاكل.
ردت سمره بفرحه لأ هاكل متخافش
تبسم عاصم وسمع رنين جرس الشقه فذهب وفتح 
دخلت سنيه الى الغرفه وهى تضع تلك الأكياس على صنيه.
تحدث عاصم لها حطى الصنيه دى وخدى الصنيه التانيه.
فعلت سنيه ما أمرها عاصم به وغادرت الغرفه.
قرب عاصم تلك الصنيه من سمره قائلا 
أتفضلى طلبك.
تبسمت سمره وهى تجلس مستعده لتتناول السندوتشات وقامت بفتح الأكياس واخراج سندوتش وقبل أن تأكل قالت لعاصم وأنت مش هتاكل معايا.
كان عاصم سيرفض لكن خشي لو رفض الأكل معها قد تغضب ولا تأكل فقال لأ هاكل معاكى قال هذا وجلس على الفراش ومد يده يأخذ من السندوتشات فتحدثت سمره بتحذير قائله متاكلش من سندوتشات الطعميه أنت عارف أنى مش بحب سندوتشات الفول.
زفر عاصم نفسه قائلا طب طالما مش بتحبى سندوتشات الفول طلبتيها ليه كنتى طلبتى الأوردر كله سندوتشات طعميه بس.
ردت سمره أنا طلبتها علشانك وزى ما بتحب من غير طحينه بزيت بس.
بدأت سمره فى تناول الطعام وشاركها عاصم الى أن قالت 
خلاص شبعت أنا آكلت كتير قوى.
تبسم عاصم قائلا طالما كنتى جعانه قوى كده ليه مطلبتيش من بدرى الاكل ده وكانوا هيجبوه ليكى بلاش تجوعى نفسك وعالعموم صحه وهنا.
تبسمت سمره قائله كنت عاوزه أكل معاك.
تبسم عاصم ووقف قائلا هطلع الصنيه للمطبخ.
بعد دقيقه عاد عاصم يحمل كوبا من الماء وأقترب من أحد الإدراج وأتى ببعض الأدويه قائلا أتفضلى خدى علاجك بقى الدكتوره قالت الآكل والعلاج علشان صحتك و صحة الولد.
وضعت سمره يدها على بطنها قائله بنت ومتأكده والمره الجايه فى الكشف الدكتوره هتأكد أحساسى.
تبسم عاصم قائلا بنت أو ولد المهم تهتمى بصحتك علشانكم أنتم الأتنين.
تناولت سمره الدواء من يد عاصم وأخذته وشربت الماء ثم تثائبت.
تبسم عاصم يقول المفروض تنامى بقى.
تثائبت سمره مره أخرى وهى تتستطح بجسدها على الفراش.
ذهب عاصم الى زر النور لأطفائه لكن سمره قالت برجاء خليك جنبى فى الأوضه متطفيش النور لحد ما أنام.
رد عاصم مش هطفى النور لحد ما تنامى وبلاش الخۏف ده يا سمره أمال كنتى عايشه فى ڤيلا عمى لوحدك أنتى والداده أزاى.
أدمعت عين سمره دون رد فماذا ترد عليه أنها كانت تنام والنور شاعل وأحيانا كثيره كانت تشعر بالخۏف وتنام وهى تفتح عيناها كالأسماك.
نظر عاصم لسمره رآف قلبه بها وذهب الى الناحيه الأخرى من الفراش وتمدد جوار سمره لكن لم يقترب منها قائلا 
نامى يا سمره أنا هنا معاكى مټخافيش.
تبسمت سمره وهى تنظر له ثم أغمضت عيناها وذهبت للنوم سريعا.
بينما عاصم ظل ينظر لها لوقت ليسرقه النوم هو الآخر بعد قليل.
.........
بدأ أشراق جديد 
بشقة رفعت.
دخل رفعت الى غرفة سليمه وهو يحمل بين يديه صنيه موضوع عليها كأسان من اللبن الدافئ وجوارهم بعض الطعام ووضعه على طاوله صغيره بالغرفه قائلا 
خلينا نفطر أنا وأنت سوا وأشرب اللبن دافى يدفيك أنت فضلت مده كبيره هدومك مبلوله لحد ما غيرتها ببيجامتى الى صغيره مش على مقاسك بس أهى على ما هدومك نشفت أنا حطيتها فى الغساله لحد ما نشفت وكويتها علشان متبقاش رطبه أفطر 
وأرجع ألبسها تانى.
نهض عمران من على ذالك المقعد القريب من رأس سليمه النائمه وقف يحرك رقابته ويديه وساقه ثم ذهب الى تلك الطاوله 
وجلس جوار رفعت
تحدث رفعت قائلا أنا بشكرك أنك فضلت هنا طول الليل أنت الى أهتميت بسليمه أنا كان أختيارى صح من أول مره شوفتك فيها فى قنا أتمنيت تكون من نصيب سليمه شوفت فى عنيك نظره مختلفه ليها نظره حنان هى محتاجاه صحيح أنا حاولت أعوض سليمه حنان مامتها وأختها بس فى حته دايما كانت ناقصه أنت الى هتكملها سليمه بنتى وأنا أكتر واحد عارفها كويس عمرها ما كانت هتوافق على جوازك منها لو مش جواها أحساس كبير ناحيتك بالأمان ومره تانيه بشكر سهرك جنبها.
تنهد عمران يقول أنا بعترف يمكن لاول مره
أنى من أول ما شوفت سليمه كنت حاسس فى شئ خفى بيجذبنى ليها مكنتش أعرف أيه هو كنت بحب نقارها معايا وبحب أعصبها وببقى مستمتع بردها الحاد عليا لما عزمتنى هنا أول مره وشوفت صورة سليمه مع سلمى أنا أتلخبطت هقولك على سر تانى سلمى كانت بتجيلى كتير فى الأحلام مكنتش أعرف السبب أنا من يوم ما
عملت العمليه وخفيت بعدها فضلت فى نفس الميعاد لازم أحلم بالبنت دى ومكنتش أعرف السبب أنا كل الى عرفته بعد العمليه أن كان فى بنت توفت وأهلها وافقوا عالتبرع بقلبها هى مين مفكرتش اعرف او حتى أدور لأن الأمر أنتهى عندى بس كنت بشوف بنت فى أحلامى على فترات متباعده حتى شوفتها يوم سليمه ما جت للشركه أول مره شوفتها أتنين مشاعرى أتجاه سليمه
كانت بتتغير مع الوقت عمرى ما حسيت أنها مشاعر أخوه أنا بحب سيلمه وهى الأنسانه الوحيده الى أتمنى أكمل بقية حياتى معاها 
تبسم رفعت قائلا يبقى مش لازم تستسلم وحارب سليمه نفسها وخليها تعترف أن الى بينكم عمره ما كان مشاعر أخوه ده عشق.
بأثناء حديث عمران ورفعت تحدثت او بالأصح همست سليمه قائله سلمى.
نظر عمران ورفعت لها الأثنان 
نهض عمران وأقترب من سليمه وجد وجهها متعرق قليلا بتلقائيه وضع يده على جبهتها وجد حرارتها عادت ترتفع بتلقائيه فتح ذالك الاصق ووضعه على جبهتها.
بينما هى تهزى بسلمى كانت سلمى تشاركها الأحلام تجرى بين الزهور والأشجار الرائعه وتختبئ من سليمه خلفها لكن فجأه اختفت سلمى وقفت سليمه تنادى عليها الى أن بح صوتها سارت يمينا ويسار تبحث عنها لكن لا رد ولا تجدها أقتربت من أحد الأشجار ورأت طرف
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 67 صفحات