الجمعة 22 نوفمبر 2024

ليلى ويونس بقلم ساره البكري

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تعملى كده ليه... كنت عاوزة توصلى ل كده عشان بدل ما تكونى ضيفة تبقي صاحبة بيت لكن ده بعدك كلها اسبوعين و اطلقك
و لقيت دموعها ب تلمع_ انت مش فاهم حاجة يا يونس... انا عمرى ما كنت اتمنى أشوه سمعتى كده
_اومال ليه ب تعملى كده
مش يمكن أكون ب أساعدك
_تساعدينى ب إنك تخربى حياتى... انت مستفزة!! و دى كمان لو عاوزة تقوليها ل بابا قوليها ما بقاش يهمنى
لاء طبعا الست المحترمة اللى ما تطلعش أسرار جوزها برا يا يونس... بعدين انا مش ه أخرب حياتك و ان كان على دينا مش ه تعرف إنك اتجوزتنى
_ده من غير رأيك ه يحصل و ه تشوفي يا ليلى انا ه أعمل ايه
فى الوقت ده ماما دخلت و لقيتها ب تزغرط مبروك يا حبيبى عملت لكم الأكل
_انتوا مش طبيعين بجد مش انتى كنت كرهاها
ماما ما تقدرش تكرهنى يا يونس انا بقيت مرات إبنها ولا ايه يا ماما
هو كده يا بنتى... انا ه انزل انا بقى
زهقت من اللى شوفته و قررت انام يمكن اصحى و ألاقي كل ده كابوس إلا ما أجى أنام لقيتها نامت جنبى!!
_سريرك حلو يا يونس... تصبح على خير يا حبيبى
ان شا لله ما تصبحى يا شيخة
أستغربت اوى من جراءة ليلى و لكن الغريب ان ليلى كمان كانت ب تتعامل ب طيبة شديدة ب تكسب رضايا ب اى طريقة بس ساعة لما تقلب على حد يبقى يا ويله!
و ده حصل لما كنا عازمين أهل دينا

عندنا ليلى كانت ب تقدم العصير و وقع على رجل دينا شوية لا يذكروا لكن دينا رد فعلها كان فعلا قاسې.
معلش يا ست دينا انا اسفة و اللهى ه أنضفهه ليكى أوام
تنضفيه يا غبية انت عارفة ده ب كام... بس انت ه تعرفي منين يا مقشفة!!
_خلاص يا دينا كفاية!!
انت مش شايف اللى عملته يا يونس
_قولت لك خلاص يا دينا
لاء مش خلاص تيجى تعتذر لى حالا
_تعتذر ده ايه ده وقع منها نقطتين... دينا انت زود...
انا أسفة يا ست دينا!!
أندهشت جدا من ليلى إزاى تعتذر ب السهولة دى
و لما كنا على الأكل دينا كانت ب تاكل و فجأة من غير مقدمات الشوربة وقعت على رجل دينا ف صړخت جامد و العجيب ان ليلى بعيد لكنى كنت مركز و شوفت عنيها على الطبق قبل ما يحصل حاجه!!
جرينا على المستشفى و دينا رجليها أتشوهت خالص!!
_انت عايزة مننا ايه... قوليلى عايزة ايه 
انت ايه شيطانة
انا عملت ايه بس يا يونس كل ده عشان وقعت العصير على رجلين دينا ما انا اتأسفت
_انت عارفة انت عملتى ايه... شوهتى رجليها
بس يا يونس كفاية... ليلى ما لهاش دخل اصلا فى اللى حصل
_انا شوفتها ب عينى ب تبص ل الطبق
لاا ده انت مش طبيعى بقى... إظاهر إن اللى حصل مأثر عليك و ب تتهم بيه البنت الغلبانة اللى قعدت سنين أدور عليها
معلش يا عمو انا ه أهديه
أصيلة يا بنتى
بابا مشي و لقيت ليلى و قالت ب الراحة
بس أهدى يا يونس انت محتاج تهدى
و مش فاكر كنت مضايق ليه...
ما تكرهنيش يا يونس... انت ب الذات ما تكرهنيش!
و دموعها نزلت على الجاكتة
انا مش وحشة كده يا يونس... الۏحش هو اللى ب يجبر البريئ يظهر ب وش كله شړ
_انت مين يا ليلى
بصت لى تانى فى عينى و كانت بريئة اوى سارة_بكرى
انا مراتك يا يونس
_طب انا ه اسألك السؤال ب صيغة تانية... عاوزة منى اى
عاوزاك تكون سعيد طبعا... انت الوحيد اللى ممكن أعمل اى حاجة عشانه لأنك أنضف واحد عرفته من بعد ما بابا ماټ.
و عدت فترة بسيطة و أتجوزت انا و دينا و فى الفرح عينى كانت على ليلى اللى كانت متألقة جدا و الغريب ان نفس المشهد أتكرر ليلى واقفة مع أبو دينا و مندمجين فى الكلام 
و حسيت ب الڠضب الشديد ف روحت عليهم.
_ليلى!!
نعم يا يونس فى مشكلة معاك
_عاوز أعرفك على حد كده
شديتها و روحت مكان بعيد_ممكن أعرف ايه اللى ب يحصل ده
الله هو انت مضايق ليه يا يونس
_ايه الحوار اللى بينك و بين منير الحداد
حوار عادى فى امور الدنيا المهم دلوقتى تكون مع مراتك مش معايا... ولا حنيت
بصت لها و مش عارف أرد هى فعلا وحشتنى أوى و مش عارف إزاى بوستها بس هى بعدت قبل ما أكمل.
_يااه الفرح طول اوى يا حبيبتى بس أهم حاجة إنه ب فايدة و انا و انت بقى لينا بيت واحد!!
لما فاض الكيل حصلت مشكلة و دينا سابت البيت و راحت بيت أبوها
و انا كنت لوحدى ماشي فى الشوارع من الحيرة 
لقيت نفسي ب تاخدنى عند ليلى فى بيتى لأنى كنت عايش مع دينا فى فيلا جديدة بناءا على طلبها .
دخلت على ليلى الأوضة فجأة لقيتها قاعدة
يونس
قامت و جريت عليا 
انت كنت واحشنى اوى اوى يا يونس... انا
لقيتها ب ټعيط و بصيت لقيت لبسها مبهدل و شعرها قصير!!
و اتفاجأت بما لقيتها قصة نص شعرها!!
_ااى ده ليه قصة شعرك كده
لازم أتعاقب يا يونس عشان ضيعتك من إيدى و انت لسة ب تكرهنى بابا قالى كده
_مين قالك انى ضيعت من إيدك هو عشان حلمتى ب أبوكى ب يقولك انى ب أكرهك تقصى شعرك و تعملى فى نفسك كده
مش مشكلة يا يونس... طب قولى هو انت ب تحب شعرى طويل
_ياربى مش كفاية عليا المچنونة التانية
مالها دينا يا يونس لسة مغلباك
_انت عرفتى منين انها مغلبانى
مش انت لسة قايل كده.... تعالى تعالى أحكيلى

ليلى قامت و كانت ب تختار فستان و تتكلم
و انا ه أتوه عنك يعنى... وشك ب يقول إنك زعلان... ده ولا ده
شاورت لها على فستان و لبسته 
أأتكلم انا سمعاك 
سارة _بكرى
لقيت نفسي ب أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات
_يعنى انت ه تكون مبسوط لما ترجع البيت 
أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها
عيونها لمعتخلاص يا يونس ما تحملش هم
_ايه ه تعملى ايه
و فعلا تانى يوم لقيت ليلى ب تتصل و قالت لى.
يونس يلا تعالى بقى خد دينا
_بجد يا ليلى أقنعتيها
أكيد يا سيدى تعالى
و فعلا روحت ل بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى!
_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليك يا حبيبتى 
بس انتى عصبتينى
دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة!
_دينا انتى لسة زعلانة
دينا بصت ل ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت.
و فجأة لقيت دينا ب تبوس إيدى!!
انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة
_اى ده انت دينا اللى أعرفها
يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى
ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا بعد شوية قولت لها ه أنزل أقول ل أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلا نزلت و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
و لقيت حمايا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات