المخادعه والمغرور بقلم موني وميرو
وجهه كما ان نظرته لها لا تنكر انها اصابت بالقشعريرة
ا
_انتى مش عارفه انا مبسوطه اوى انها وافقتى يا ملوك هتبقى صحبتى ومرات اخويا ياااه ده احنا هنخربها سوا
تجلس ملوك تهز رأسها تحاول أن تستوعب حديثها ماذا بها وكأنها لا تعلم ولما تلك الفرحه من الأساس!
توشك على الحديث واعادتها إلى أرض الواقع لتصعق ممن يجذبها من يدها وبدون كلمة يخرج بها من المطعم يسحبها بتملك افقدها النطق من وقع المفأجات الواحده تلو الأخرى على رأسها بينما هو فقط يهاديها ابتسامه صغيرة لنظراتهت البلهه
يفتح باب سيارته ويدخلها وعلى وجهه إبتسامه مجامله للصاحفين الذين يهرولوا خلفه يصعد للسيارة ويخبر السائق بالانطلاق
جملته افاقتها اتت تتحدث التف لها يحدثها بصوت مرعب جعلها تنكمش على حالها
جلال فكره إنك ذكية وهتقدري توقعيني فاكرة لما أمضي على شروطك كده ورطني انا لو سكت فسكت عشان إخواتي مضيعش فرحتهم ونجاحهم نظرة الفرحة اللي في عيون سارة وقت ما شفتها وانا بمضي العقد التافه بتاعك مناعني إني ازعلها
لا كاميراتك ولا البلوجرز الا
انتي جيباهم منعوني بس انا بقي قلبت الطربيزة عليكي دلوقتي هتجوزك
وواريني بقي هتعرفي تأخدي شروط جزائيه ازاي بموجب القانون لا يصح إن زوجه تتهم زوجها بإخلاله بعقد شړاكه ما بنهم لان وقتها بتعتبر حاجه من إتنين انها شكوي كيدية لحدوث امر ما بنهم او بتتنازل الزوجه عن كل شروط في مقابل طلاقها
جلال خارجا من سيارته يتوجه لها يفتح الباب يمسكهامن ذراعها يعنى وصلنا
تنظر إلى تلك الافته المذكور عليها مأذون شرعى تبلع ريقها
_ولو قولت لا
وزعت نظراتها الزائدة بينه وبين الباب خلفه وكأنها بين شقى الرحى وعليها الاختيار
بعالم اخر لا تسمعه ولا تراه فقط صوت حازم سخريته وضحكته يصدح بعقلها واطياف زوجه خالها وجيداء تتراقص حولها
لما نشوف ست ملوك صاحبه الشركات هههههههه
بسرعه هزت رأسها مرات متتالية موافقة موافقة
ازاحت يده تخطو بسرعه تجاه الباب جعلته ينظر لها بدهشه نفضها سريعا لاحقا بها
بعد دقائق جلسا أمام المأذون يحاول قدر المستطاع إخفاء دهشته وحيرته من أمر تلك الفتاة وهى تجلس قبالته بهيئة ونظرات ملامح تختلف كليا عن القطه الخائڤة لأخرى ماكرة
أين وكيل العروس
بحزن لم تستطع اخفائه انا وكيلة نفسى
_انتى بكر ام سايب
ملوك بجهل يعنى ايه
_يعنى هل سبق لك الزواج
_لا انا انسه ما اتجوزتش
ينظر له لا يصح زواج البكر من غير ولى
بنظرة ماكرة وضعت يدها أسفل وجنتها ووببراءه تميل بجسدها بتناغم مع رأسها كريشة تتراقص بخفه وصوت هادئ رقيق ودى هتحلها ازاى بقا يا جلجل
بضحكه لم يستطع السيطرة عليها يخرج هاتفه يضعه على اذنه وبابتسامه رد لها كيدها وهى تستمع له ولمن يحدثه كل حاجه وليها حل يا روح جلجل
عم اسماعيل ادخلى جوه عايزك وهات اتنين من البوديجارد معاك
ثم نظر له وباعينه تسليه ولمعه فلقد راقته لعبه القط والفأر هذة كثيرا
الماذون عقب دخول السائق والشهود
_البطايق
نظر الماذون للهوية الشخصية الخاصة بها ولهوية السائق ثم اشار له وهو يخاطبها
يقربلك ايه
اول مرة اشوفه انهاردة
جز على أسنانه من اجابتها ليتحدث من بينهم بغيظ مش وكيل وخلاص يا مولانا
فى إجراءات كتير لازم تتعمل بس الاول هل ليها عم او خال يكون قريب منك اولى بحضور العقد
ملوك وهى تزيح دمعه بطرف عينيها بيدها كانت توشك على السقوط وبصوت مبحوح خال يعتبر مېت وعم مسافر
تحدث المأذون وعينيه لا تفارقها هى توكل عم اسماعيل
فى أوراق ناقصه هتحتاج عده ايام وقتها تخلصها وتجيب حد من أهلها وتيجى
وقفت تلتقط انفاسها وبابتسامه نصر متشكرين يا عم الشيخ عطلناك
جلال عم الشيخ كل الأوراق المطلوبة هتكون عندك بعد نص ساعه اكتبها بس هنا فى ورقه والمحامي هتخلص كل حاجه
_ولما العجلة ما كل حاجه تاخد وقتها!
جلال باطراق رأسه لاسفل يلتقط نفسه ثم رفعها يرقص لها حاجبيه بطريقه جعلتها تتسمر أمامه تترمى على الكرسى خلفها بذهول وهو يعاود النظر للمأذون بوجه برئ محرج وصوت منكسر وكلماته تخترق اذنها وهمهمات الشيخ المستنكرة تزيد من الطين بله
_احنا وقعنا فى المحظور يا شيخ
_الماذون استغفر الله العظيم استغفر الله
العظيم ليه كده يا بنى بس
الشيطان
انتى بتقول ايه انت فاهم معنى كلامك
_خلاص يا حبييتى متزعليش ما هو انا لازم اقوله علشان يقدر خطۏرة الموقف وليه مستعجلين وبصراحه كده
صمت يعاود النظر للماذون مرة اخرى وانا مش ضامن نفسى بصراحه
يخررربيتك
المأذون استغفر الله العظيم يارب هو يوم باين من اوله منك لله يالللى فى بالى حط يا ابنى ايدك فى ايد عم اسماعيل
عم اسماعيل المصډوم هو ومن معه ينظرون لبعضهم ولرب عملهم بذهول
انا
الله ما تقعد يا عم اسماعيل
بتوهان اقعد فين يا ابنى
بنفاذ صبر حط ايدك فى ايدى انتى مش كنت دايما تقولى اتجوز ونفسك تحضر فرحى اهو نولتلها لا ووكيل العروسة
تم عقد القران وسط ذهول كلا من المأذون الوكيل الشهود والعروس ما عدا العريس المبتسم بسماجه
تخرج من الباب وجملة المأذون الشهيرة بارك لكما وعليكما وجمع بينكما فى خير ترددها وتهمس لنفسها وهى تحرك سدها فى الهواء
هو مين اتجوز ايه حصل
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الخامس
الخامس
وقفت مكانها غير مستوعبة تشعر كأنها نائمة او تشاهد فيلم تستهذئ باحداثة آفاقت على صوت يحدثها پحده نظرت تجاه الصوت وجدته يقف جوار السياره فاتح بابها يشير لها سحبت انفاسها وخطتت تجاهه
هنفضل وقفين كده كتير منتظرين جنابك
دون أن تنبس بكلمة صعدت للسيارة انتفضت على صوت غلق الباب خلفها بقوة وصعودة للجه الاخري جوارها وبصوت هادئ على غير هيئته قبل لحظات
على البيت ياعم اسماعيل
حاضر يافندم
لم تعبئ بحديثة عينها على الطريق تنظر من نافذة السيارة وبصوت مرتجف
دا مش طريق بيتي
نظر لها باستهذاء دون أن يرد علي حديثها
صړخت به وبالسائق
لو سمحت وقف العربية انتم موديني فين قلتلك وقف العربية قوله يوقف دا مش طريق بيتي
كمل ياعم اسماعيل ما يهمكش كلامها دي حركات من البدايه سمعاني وانا بقول علي البيت
قلت وقف العربية انا استحالة هروح في اي مكان معاك وقف العربية طيب انا لو فيها مۏتي انا هنزل من العربية يعني هنزل
انتي اټجننتي عاوزه تجيبلي مصېبة بعملتك الغبيه دى
متزعقليش بقالي ساعة بقلك وقف العربية وبعيد من التاني وقف العربية
تحمحم السائق وتحدث باستجداء بعد اذنك يا جلال بيه ممكن تسمعني
جلال پحده طفيفه وعينه عليها اتفضل ياعم اسماعيل
احممم جلال بيه
ما تكلم ياعم اسماعيل في ايه
الموضوع جه بسرعة والانسه اكيد مش
مش ايه هو انت هتقول كلمتين وتقطع متكمل كلامك
قصدى يابيه الانسه مش عامله حسابها وكده لا معها هدومها فخلي الهانم على رحتها تجهز وبعدين تجي بعدين على بيت سيادتك
پحده لا دلوقتي ولا بعدين انا مش هسيب بيتي ولا ريحه في اي مكان والتمثليه اللي كانت من شوية هتتصلح
وهتتصلح ازاي ان شاء الله
هتطلقني والا مش
قاطع
حديثها وامسك رسغها بقوة يديرها اليه
بلاش تتكلمي كلام انتي مش قاده انا كنت هسيبك كام يوم زى عم اسماعيل ما اقترح بس بعد كلامك ولا دقيقه على البيت من غير ولا كلمه يا عم اسماعيل
لا ياعم اسماعيل اسمعني يا اسمك ايه انا مش ريحه معاك في اي مكان غير بيتي انت فاهم ولا لاء
بابتسامه ماكرة غمز لها والتف يحدث السائق سؤق على بيت الهانم ياعم اسماعيل
بعد قليل ترجلت من السيارة تغلق باب بعصبية أطلقت زفير عالى تخطوا باتجاه منزلها فتحت الباب خطت عده خطوات للداخل تعقد حاجبيها بعدما مر خاطر ما برأسها لتعاود الخروج سريعا لتصطدم بجسد ما أمسكت برأسها وهى ترفعها لأعلى لتقابلها تلك
النظرة الماكرة من جديد متناسية كل شئ اخر ببلاهه سألت انت رايح فين
يراقص لها حاجبيه هى دى نورت بيتك يا حبيبى
بيتك!!
ازاحها بخفه من يده متجاهلا إياها يجلس على أقرب مقعد يضع ساق فوق الأخرى مع دلوف السائق يحمل حقيية عمله وبإحترام تؤمر بحاجه تانية يل افندم
جلال بتسليه شكرا يا عم اسماعيل
هم بالرحيل لتعقب ملوك بعصبية وانت قاعد ليه انت كمان استنى يا عم اسماعيل خده فى ايدك
جلال عم اسماعيل
نعم يا بنى
_جحا قال ايهقالها بغمزة أطلق على اثرها السائق العجوز ضحكته يسايره بلدى ال فيها مراتى
_يعنى انا فين دلوقتى فى بيت مراتى يعنى فى بيتى
ملوك بعصبية لو سمحت متقولش مراتى دى تانى
اشار للسائق بيده طب مشى انت ياعم اسماعيل لأحسن كلام كتير هيتقال وما تنساش بكرة على ٨ الصبح تكون عندى
_تحت امرك يا افندم
بغمزة ولمعه انتصار بعينيه جعلتها تفتح فاهها على الأخير السائق هربا من الخجل عقب حديثه
_عم اسماعيل بلاش٨ تعالى على عشرة
عقب اختفاءها بالغرفة مغلقه الباب بقوه اختفت الابتسامه من على وجهه وأعاد النظر الى السائق اتكل على الله يا عم اسماعيل وبكرة انشالله الساعه ٨ تكون قدام الباب
نظر له الرجل بطيبه وبخبره رجل عاش كثيرا ومر عليه الكثير ربنا يهنيكوا يا بنى وبالرفأ والبنين
_جرا ايه يا عم اسماعيل ما على يدك!
اقترب منه وبيد حانية وضعها على كتفه يابنى البنت معدنها نضيف واصلها طيب وماتعرفش يمكن ربك وقعها فى طريقك لحكمه عنده
قالها وغادر تاركا اياه ينظر لاثره بحيره ليهز رأسه نافضا لتلك الافكار التى بدأت تتدافع لعقله ليولى وجهه اتجاه الباب المغلق وقد عادت ابتسامته الماكرة للظهور مرة أخرى ضاحكا ليه لا
اهو حاجه تكسر الملل والروتين ال الواحد فيه
بينما خلف الباب المغلق أخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا تحدث نفسها كالمجذوبه لا تصدق كل ما قاله وفعله
_مجنون ايوه مالهاش تفسير تانى
بس على مين مابقاش ملوك لو ما
صمتت وقد قطع حديثها دلوفه للغرفه نازعا جاكت بدلته يضعه على كتفه بعدما قام بفتح اول ازرار قميصه بالبدايه جذبتها طلته ولكنها سرعان ما افاقت على حالها
لتشير عليه وهى تراه يجلس على الفراش ينزع عنه حذائه بعدها قميصه
_انت بتعمل ايه انتى اصلا ازاى تدخل عليا الاوضه كده من غير استذان وتقعد ازاى بالشكل ده
يقف من مجلسه يهز رأسه مؤيدا عندك حق
فتح سحاب بنطاله يهم بخلعه
صړخت وهى تلتف إلى الناحيه الاخرى انت بتعمل ايه يا مچنون
_مش انتى قولتى ازاى انام بالبنطلون فعندك حق كده هيتكرمش
تلتف له سريعا انا امتى قولت الكلام ده
ببرود يشير للفراش من دقيقة لما
كنت نايم على السرير
_انا كان قصدي انت ازاى تدخل الاوضه وكمان تنام على سريرى
_جوزها ايه وحبيبها ايه انت هتكدب الكنبة وتصدقها! اتفضل انا تعبانه وعايزة انام
يتمدد على الفراش واضعا يداه معقوده خلف راسه والله السرير موجود وواسع وتقدرى تنامى فى المكان ال يعجبك
قالها وهو يمرر يده على الشرشف جانبه
تنظر له بغيظ تطلق زفير وتخرج من الغرفه