السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك
نظرت عتاب اليه ثم ركضت الي غرفتها وانفحرت في البكاء وهي تتذكر كلمات اختها ... اي حب هذا لتضحي بنفسها من اجل سمعه حبيبها ... كيف تضحي بنفسها هكذا تبا لهذا الحب .... سمعت عتاب صوت حازم من الخارج فدخلت الي الحمام بسرعه وغسلت وجهها وخرجت فوجدت حازم يمزح مع اخيه ووالده فدخلت الي المطبخ وبدأت تساعد دلال في طهي الطعام ثم وضعوه علي الطاوله وبداوا في تناول الطعام وبعدها جلسوا طوال الليل حتي ذهبوا فدخلت عتاب الي المطبخ بسرعه واحضرت بعض الطعام ودخلت الي غرفه جميله ووضعته لها فتحدثت جميله بصړاخ مردفه كل دا وسيبني اهنيه من غير واكل دا انتي واحده غبيه و
وقبل ان تكمل جملتها تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم نظر حازم اليها وتحدث پغضب شديد مردفا محدش غبي وزباله وۏسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان اختي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث پحده مردفا مش هتتغيري ابدا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه شديده فتحدثت عتاب مردفه انا كنت .. 
قاطعها حازم بصوت حاد مردفا هششششش اسكتي
نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من الغرفه ودخل الي غرفه جميله بهدوء فوجدها غفت في نوم عميق من اثر المنوم الذي وضعه لها بدون ان يراه احد ثم اخذ هاتفها وظل يعبث فيه حتي ابتسم بثقه واتصل بطارق واخبره ان يجهز القوه وانه عرف مكان شيماء ثم وضع الهاتف مكانه واغلق عليها باب الغرفه وتحدث لعتاب بأمر مردفا لو فتحتيلها الباب هتيجي طالج
القي حازم كلماته ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه وخرج واغلق باب الشقه جيدا خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ پصدمه هل حقا اخبرها انها ستكون طالق اذا فتحت لها الباب استوعبت عتاب الكلمه بصعوبه ثم دخلت الي غرفتها اما عند حازم ذهب وهو وطارق والعساكر الي احدي الاماكن المشبوهه دخل حازم لوحده بهدوء فوجد شيماء مقيده علي احدي الكراسي ورجل ضخم يجلس بجانبها يعبث علي هاتفه بأنشغال فأطلق حازم
عدت طلقات ولكن وووو
الفصل الحادي عشر 
زوج اختي 
وجد حازم شيماء وهي تبكي بشدع وتنظر الي اخيها بلهفه ثم ل وتحدث بلهفع مردفا حبيبتي انتي زينه حد عملك حاجه 
شيماء پخوف وبكاء لع يا اخوي بس انا كنت خاېفه جووي 
حازم مټخافيش يا جلبي طول ما انا معاكي 
نظر طارق اليها ثم تحدث في نفسه مردفا يخزبيتك جمالك حتي وانتي مخطوفه حلوه .... والله لو 
قاطعه حازم پحده طااارق يلا هنفضل واجفين 
طارق بتوتر ها يلا فعلا كفايه ... حمد لله علي سلامتك يا انسه 
شيماء پخوف وتعب الله يسلمك 
خرج حازم وطارق ومعهم شيماء والعساكر ثم ذهب ااي شقته فوجد الباب مفتوح وباب غرفه جميله مفتوح فأقترب منها حازم بسرعه وحررها فتحدثت بدموع ولهفه مردفه حازم والله العظيم مفتحتش الباب صدجني وشالوا جميله وهي كانت نايمه ومشوا صدجني والله حتي شوف كاميرات المراجبه 
حازم بضيق اهدي طيب مصدجك... جميله هتتمسك اكيد المهم انتي محوصلكيش حاجه وشيماء زينه كمان 
نظرت عتاب الي شيماء ثم تحدثت مردفه انتي زينه عاد 
شيماء بتعب الحمد لله بس عايزه انام علشان تعبت جوي 
حازم بابتسامه ادخلي نامي يا جلبي يلا 
ابتسمت شيماء ثم دخلت الي اخدي الغرف واغلقت الباب اما عن عتاب فسحبها خازم الي غرفته وتحدث مردفا ادخلي خدي شاور وريحي اعصابك وال عمل فيكي اكده هيتحاسب وحريب جووي 
نظرت عتاب اليه باستغراب ثم دخلت الي الحمام واخذت حمام دافي ثم تذكرت انها لم تأخذ معها ملابس فأخذت المنشفه وغطت بها جسدها ثم خرجت بتوتر وتنفست بأريحيه عندما لم تجد خازم فذهبت ناحيه الخزانه ولكن لم تجد الا ملابس دنيا التي مازالت موضوعه منذ يوم الزفاف فتنهدت بحزن وهرحت من الغرفه ودخلت الي غرفتها فوجدت حازم يقف امام خزانه ملابسها فشهقت بفزع وجاءت لتخرج ولكن يد حازم كانت اسرع وسحبها اليه بسرعه حاي فتحدثت عتاب بتوتر مردفه سيبني بالله عليك انا عايزه البس 
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث بوقاحه
مردفا ليه ما اكده زين خليكي اكده 
عتاب بتوتر شديد لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم

انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه... انا ال ببدأ
عتاب بدموع بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظلمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني ... انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هدموها لسه في دولابك انت لسه بټجرح جسمك... انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في اوضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح 
ابتعد حازم عنها ثم تحدث بضيق مردفا مش عارف انساها حاولت كتير جووي بس معرفتش وكمان مش عايز اظلمك انتي ملكيش ذنب في حاجه ... صدجيني مش جادر ابطل تفكير فيها 
عتاب بدموع انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هجدر احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده 
جاء حازم ليتحدث ولكنه انتبه للورقه الملقاه علي الارض فأقترب واخذها وقرأئها بعدم اهتمام ولكنه اڼصدم عندما قرأ محتواها وانفزعت عتاب عندما تذكرت انها لم تخبئ الوصيه فنظر حازم الي عتاب وتحدث پصدمه مردفا اي دا ... الكلام دا صوح... دي من دنيا 
عتاب بتوتر والله انا... 
قاطعها حازم بصړاخ مردفا انتييييييي اي ..
دنيا ماټت بسببي.. ... انتي كنتي عارفه وخبيتي عليا وابوي كان عارف محدش جالي... سيبتوني زي الاهبل اتكلمي ساااااكته ليييييه 
عتاب بدموع اهدي ... والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني 
نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الڠضب وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه اخووي اهدي اي ال حوصل 
حازم بصړاخ وهو يكسر مل ما تطوله يده كلكم بتوووع مصلحتكم خبيتوا عني ليييه حرام عليكم لييييه اكده 
القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملها فتخدثت شيماء بقلق مردفه اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله 
عتاب پبكاء شديد هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرطومي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره 
خرجت شيماءمن الغرفه وظلت تتصل بأخيها ولكن لم تجد رد وبعدها اغلق الهاتف فأخذت الاجنده وظلت ابحث عن رقم طارق حتي وجدته اما عند طارق كان ينظر الي العسكري ويتحدث پحده مردفا مفيش استأذان انت هتستعبط روح شوف شغلك 
العسكري بحزن يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه 
طارق بسخريه حد جالها انت بتشتغل في الملاهي سيبك منها لازم تبجي تقيل اكده علشان تعرف تسيطر 
جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا ايوه مين 
شيماء بتوتر انا شيماء اخت ابيه حازم 
انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العسكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه 
خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه 
شيماء بدموع ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري 
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه مټخافيش هدور عليه... سلام 
القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا واجف اكده ليه ومالك 
حازم بثمول مفيش يا فندم... ما انا حلو اهه 
سامي بدهشه حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط... 
حازم بسخريه ان شالله عنك ما شوفت 
نظر سامي اليه پغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه 
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع ڠضبا والذي تحدث بصړاخ يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه ... انت اټجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك
وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده
فتحدث سامي
بلهفه مردفا هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو
نظر الطبيب اليهم بضيق بعدما عقم چرح حازم وربط

يده فتحدث سامي بلهفه مردفا _جولي يا حكيم هو زين 
الطبيب _ الچرح ال في ايده جامد شويه بس هيتحسن ان شاء الله وهو شويه وهيفوج بس لازم يرتاح ومن رائي انكم لازم تشوفوا دكتور نفسي 
سامي بضيق _ شكرا يا حكيم...
خرج الطبيب من الغرفه فأقترب طارق من حازم رمسك يده المچروحه ثم تحدث بحزن مردفا _مجولتوش لينا ليه يا فندم ان دنيا حد جتلها خبيتوا ليه 
سامي بضيق _ علشان ال صاحبك فيه دا ... كنا عارفين انه هيبجي اكده كنا خاايفين عليه متنساش ان حازم يبجي ابن ابن عمي وانا بعتبره زي ابني .... شيله معايا وخلينا نروحه 
اقترب سامي وطارق من حازم وحملوه حتي وصلوا الي السياره ووضعوه فيها وذهبوا اما عند عتاب كانت جالسه تبكي بشده وبجانبها شيماء حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه ووجدت حازم وطارق وسامي يحملوه فشهقت وتخدثت بفزع مردفه _ حاازم.. ماله... دخلووه 
دخل طارق وسامي ثم وضعوا حازم علي الفراش في غرفته فتحدثت شيماء بلهفه مردفه _عموا اي ال حوصله اخوي ماله 
سامي بضيق _ مټخافيش يا بنتي هو تعب شويه

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات