شاكه فى حبه بقلم ناهد خالد
الحنين ولا ما قدرتش تمسك نفسك قدامها
حسنا يبدو انه لا داعي من المراوغه اكثر فمن الواضح انها تحمل في جعبتها الكثير من التفاصيل التي لن تجعله قادر على المراوغه لذا فليخبرها الحقيقه! التقط انفاسه مره اخرى قبل ان يقرر القاء قنب لته المد وية وهو يخبرها بملامح متحفزه لأي رد فعل منها
ماشي يا زينه.. الحقيقة ان أنا ماكنتش ناوي اعرفك حاجه حفاظا على مشاعرك ده أولا وحفاظا على البيت والولاد ثانيا ورغم إني ماكنتش هعمل حاجه غلط لكني حرصت إن الموضوع يكون في السر عشان ما يوصلكيش رغم ان ده برضو كان فيه إهانه ليها بس ما كانش هاممني غير ولادي واني اقدر اوفر لهم حياه كويسة وماكونش سبب في انهم يعيشوا وقت صعب وتشتت بسببي فياريت تحطيهم في دماغك قبل ما تردي على اللي هقوله دلوقتي اه رجعت قابلتها من ثلاث شهور تقريبا هي اطلقت اطلقت من فتره طويله.. ويا دوب لسه راجعه مصر من خمس شهور بس ما شفتهاش غير من ثلاث شهور اول شهر اتكلمنا عادي ما كنتش اصلا احب ان انا اتواصل معاها بس... بس كنت بشوفها بحكم ان هي جاره اهلي لما كنت بروح عشان ازورهم... اتقابلنا كذا مرة ماعرفش الصدفة ولا لا بس
صاډم الامر انه فقط... نهضت واختفت بالداخل لبضع دقائق ثم خرجت وهي تجر حقيبة كبيرة وطفليها خلفها وقد بدلت ثيابها وثيابهم...
أنت راحة فين! بطلي جنان وادخلي جوا.
تركت الحقيبة واتجهت له
موقع أيام نيوز
تصر خ به وقبضتها تضر به في صدره