حب ولا صالونات بقلم فاطمه سمير رجب
وعملت بلوك له دلوقتي وقتي أنا بس...
لقيت رقم غريب بيرن عليا فتحت عليه
_عاوزه تسبيني!
يتبع...
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم
فاطمةسميررجب
الفصل الخامس
رواية_حب_ولا_صالونات
الفصل_السادس_والأخير
اتنهدت براحة وخرجت من شات عبدالله... وفتحت شات يوسف وعملت بلوك له دلوقتي وقتي أنا بس...
لقيت رقم غريب بيرن عليا فتحت عليه
_عاوزه تسبيني!
بصيت باستغراب للفون ورجعت رديت بعدم فهم
_عفوا... حضرتك مين!
رد بسخرية
_ماهو لو معاك رقمي من الأول يا أستاذة ندى كنت عرفتي بدل ما أحنا بنتكلم ماسنجر بس.
اتنهدت براحة... للحظة شكيت أنه ممكن يكون يوسف من رقم غريب قال عبدالله بسخرية
قلد طريقة كلامي في الريكورد
_أتمنى ليك حياة سعيدة مع واحده تحبها وتحبك...
كمل بآسف
_ياستي أنا آسف إني خليتك تطلعي بيتكم وأنت بټعيطي... ماكنش ينفع اسيبك كده إيه السبب في عياط ولو في إيدي الحل هساعدك
اتنهدت بتعب وقولت
_كنت مخنوقه شويه فعيطت على العموم شكرا ليك بس أنا دلوقتي كويسه.
كملت بهدوء
_أنا اليومين دول شوفت حاجات ماكنتش متخيلة إني أشوفها أو أعرفها... والكلام اللي بعته ليك مش جو أفلام ولا حاجة... أنا اتكلمت مع ماما وهي ماعندهاش مشكلة لو ماتخطبتش دلوقتي... على عكس ماكنت متخيله طلعت فهماني ومش هتجيرني على حاجة... جرب أنت كمان تكلم باباك وإن شاء الله يفهمك هو كمان...
_تمام هجرب.
قولت بصدق
_إن شاء الله ربنا يوفقك في حياتك...
قولت بهدوء قبل ما أقفل المكالمة
_تصبح على خير.
وصفحة عبدالله أنتهت من قبل ما تبدأ... قومت عملت ليا كوباية شاي بالنعناع وواقفت في البلكونة... وبدأت أفكر هو أنا فعلا كنت بحب يوسف ولا بهرب بيه من الظروف اللي مريت بيها... طيب هو كنت بحبه ولا بحب الحب اللي هو حسسني بيه... الغريبة إني كنت متواقعة إننا مش هنكمل مع بعض بس كنت بكذب نفسي علشان كده دلوقتي مش حاسه إني زعلانه إننا سيبنا بعض لأننا سبنا بعض قبليها كتير أوي في كل خناقة مابينا...
أو عيلة كبيرة كده...
أو حبيب نتشارك سوا خططنا للمستقبل...
يمكن علشان كده عيطت لما كنت مروحه على بيتي!... وماعرفتش أقول لعبدالله إيه سبب عياطي!
طلعت الفون بتاعي وشغلت حلقة الكارتون المفضل عندي وقت المغامرة...
_ممكن أتفرج معاك
بصيت لمصدر الصوت پصدمة ده عبدالله!... قعد جمبي ابتسم وقال
ابتسمت بهدوء وقولت بسخرية
_اممم... وده ليه
قال پحده نسبيا
_لما قولتي ليا إمبارح إن مامتك مش هتجبرك تتخطبي وإن أقنع أبويا إني مش عاوز أخطب دلوقتي... ساعتها حسيت بخنقة وماكنتش عارف أقولك إيه بس اللي أعرفه إني مش عاوزك تمشي.
قولت بصدق
_صدقني أنا ماينفعش أبقا في حياتك... أنا من ساعة وفا ة بابا وأنا متغيرة... دي مش أنا.
رد بحزن
_فاهمك يا ندى والله لأني مريت بنفس الظروف.
كمل بأمل
_بس أنا متأكد لو أحنا سوا هنرجع لشخصياتنا عارفه إيه اللي خلاني أقول كده يا ندى
رديت بهدوء
_قول...
ابتسم عبدالله بسعادة وقال
_من لما كنا قعدين سوا نشوف أشكال السحاب حسيت إن في حد تاني في الدنيا دي شبهي.
كمل بهدوء
_عاوزك بس تسمحي ليا نأخد فرصة سوا وأوعدك تبقي مبسوطة طول