القاسې بقلم اماني المغربي
اليوم الذي قابلها فية
أليكفي إنها تنام بأريحية علي الفراش دافئة بينما هو جسدة مثلج ومتعب لتأتي هيا وتقطع قميصة الوحيد النظيف هو لدية حساسية من ملابس الشتاء لذالك طول الوقت يلبس صيفي هو حقا لا يهتم ببرودة الجو لان جسدة دائما دافي بسبب عملة الصعب
ولكن اليوم لا يعرف ما به منذ أن رأها شعر بأن حياتها انقلبت رأسا علي عقلا أصبح لا يفكر إلي بها
وقع نظرة مجددا علي تلك الحسنة التي تدلدل من شفتيها كأنها قطرة ندي علي وشك السقوط من ورقة شجر لا يعرف لما تستفزة يريد لمسها ليتحقق من ثباتها لأول مرة يرا في حياتة حسنة بذالك الشكل الغريب لما يستغرب فهي كلها غريب تجذبة بشكل يضايقة يريد ان يغوص داخل عقلها ليعرف في ماذا تفكر او ما هيا قصتها
اغمض عينة يستغفر الله من الشيطان الرجيم وتوجة إلي الحمام لعة يهداء تلك النيران التي شبت بجسدة وهو يلعن بكل لغات العالم فهو أصبح لا يتحكم في جسدة ولا في تصرفاتة عندما تحضر تلك المچنونة غريبة الأتوار التي ستجننه معها إذا بقيت هنا اكثر من ذالك
أماني المغربي الله اكبر والحمد لله والشكر لله ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
طخخخخ
مرفت پغضب إزاي تخلوها تهرب منكوا إزاي
ي مدام ما البت هي إلي عملة ذي العفريت كل ما نحط إيدنا عليها تختفي
طخخخخخ
مسكتة من هدومة عشان اغبياء لما واحدة مفعوصة ذي دي تقدر تهرب من شحطة ذيكوا
زقت وشة بقرف
مرفت بس وحياة اغلي حاجة عندي لجبها تحت رجلي واخليها تدفع التمن غالي
غور من وشي انت لسا واقف
سامر الجميل زعلان لي
مرفت الزفت تاليا بعد ما خلاص قدرنا نعرف مكانها والرجالة خطڤوها قدرت تهرب تاني
لفت له بتقول إي
اقترب منها ثم ابتعد بعد ذالك واضعا جبهتة علي جبهتها بقول انك وحشاني وحشاني خالص اما تاليا دي سبيها عليا انا كفيل اني اخليها تيجي راقعة ليكي
تأفأفت بملل انت عارف ي روحي أننا لو ممسكنهاش خلال الشهر دا كل خططتنا هتروح هدر وكل الهلومة إلي إحنا عايشين فيها دي هتضيع
عقدت حاجبهاومالك ملهوف علي جوازك منها كدا لي
مرفت بضعف بس انا حاسة انك ملهوف عليها لانها من نفس سنك وانا
قطع حديثها عندما اقترب منها اششش انا عيني ما بتشوفش غيرك ومهما كبرتي هفضل اشوفك بنت العشرين سنة
حملها مقربها منة تعالي بقا أوريكي أبنك مابيشوفش غيرك
مرفت هيهيههي
سامر هههه اموت انا واعيد السنة
بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها
وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة بس بس
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام بيصحي إزاي دا
ضړبت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة محمد محمد
محمد امممم
تاليا محمد
بداء في فتح عيننة بتعب اممم
تاليا بحب وهي تضع يده