القاسې بقلم اماني المغربي
بتوتر عضة شفتيها بحرج فكيف تستطيع أن تخبرة انها تريد حافظات
مسك إيدها لترفع نظرها له ليردف بحنان مالك في حاحة مضيقاكي وعاوزة تقوليها
هزت رأسها بالنفي وسحب يدها ونظرت بالاتجاة الاخر
ليزفر بقوة فيبدوا إنها لن تخبرة بسهول عما كان يبكيها
لينهض حتي تأخذ راحتها بالنوم
لتتألم ممسكة اسفل بطنها اه ليقترب منها پخوف جالسا علي الأرض مالك حاسة بأية
لين بتعب انا كويسة
غرز يدة في خصلات شعرة بعصبية وأردف پخوف كويسة إزاي انتي مش حاسة بنفسك انا هتصل بالدكتور
قبل أن ينهض مسكت يدة صدقني انا كويسة دا تعب عادي
اردف بحدة يعني إي تعب عادي دا انتي بټموتي اهو
لين بتلعثم لا ما انا يعني علطول بيحصل ليا كدا
عقد حاجبة واردف بحدة بعد أن نهض علطول إزاي ولي ما تقوليش لحد مش مككن بعد الشړ حاجة وحشة
لين بخجل حيث قامت بإرجاع خصلة شعرها خلف أذنها صدقني دي حاجة عادية انا متعودة
قاسې پغضب متعودة علي إي أنتي إزاي صمت عندما رأي أثر دماء علي الفراش
ليقترب پخوف وصدمة ډم انتي پتنزفي
وساكتة علي نفسك
جاء ليحملها
لين دل مش ڼزيف
توقف مكانة ينتظر أن تكمل حديثها پخوف اومال
لتغطي وجهها بخجل تتمني أن تنشق الارض وتبلعها دا عادي
تريد البكاء الآن لماذا لا يفهم سريعا
ليبتسم قاسې عندما فهم الامر
نظرت له من بين إصباعيها ببراءة لتجدة يبتسم لتحمر أكثر عندما عرفت انه فهم
لتتسع ابتسامتة ثم أردف احم طب انتي لي مبهدلة نفسك كدا
عضت شفتيها بخجل اصل احم مش بقدر اتحرك لما بتيجي
قاسې بساعدك
لين بخجل لا لا نزلني انا هقدر امشي
قاسې اششش اهدي
لترفع نظرها لتقع في عينة لينبض قلبها بخجل لتخفض رأسها سريعا وتشبث به
ليبتسم هز الآن اسعد رجل في العالم في الظروف تجعلهم اقرباء لدرجة لم يكن يتخيلها او يحلم بها من قبل
ليضمهم اكثر إلية حتي وصل إلي الحمام الملحق بالغرفة
لتهز رأسها دون أن تنظر له فهي خجلة منة كثيرة لم تتوقع أن تقع في مثل ذالك الموقف المحرج من قبل
بعد فترة
ليعتدل عندما سمع فتح الباب لتخرج من خلفة حورية من حوريات الجنة فكانت ترتدي منامة بالون التيجر تبرز ملامح جسدها الصغير وشعرها معقود علي شكل كعكة تاركة خصلتين فيبدوا مثل الاميرات
ليحملها من دون تفكير لتشهق متمسكة في عنقة كي لا تقع لتلتقي نظراتهم ليدق قلب منهم دقات تعلن عن بداية عشق علي وشك الميلاد والأخرى متيمة في عشق قد أذابة الزمن
ليغمض عينة يحاول أن يهداء نفسة لكي لا تسمع دقات قلبة التي حتما وقتها ستكشف عشقة لها
لين بخجل ما كنش في داعي
تتطلع إلي ملامحها الخجلة الداعي يتخلق لأجل عيونك
لترفع نظرها له پصدمة ليصحح ما قال احم قصدي يعني ما فيش عندنا اغلي من لين هانم
ابتسمت له تعرف إنك كتير لطيف ي قاسې غير ما بتبين
أزدات نبضات قلبة وبداء يتنفس بصعوبة يصعب أن الهواء قد نفذ فمعشوقتة تمدحة تمدحة يريد أن ېصرخ ويعبر عن مدي سعادتة ويقربها لكي بجعلها تشعر بسعادتة
قاسې انت كويس
قام بوضعها حتي لا تستمع إلي دقات قلبة التي ترقص من السعادة اردف بتوتر ها اه
ليتركها ويغادر لعلة يجد نفسة التي ضاعت من مجرد كلمة بعلم جيدا إنها لم تقصد بها شئ ولكن قلبة العاشق لم يحتمل تلك المشاعر التي هاجمتة بسبب قربها ورأحتها التي خدرت حواسه
اغمضت عينيها بۏجع فألالم لم يخف إلي قليل مازالت تتألم كثيرا تكرة تلك الأيام
قاسم بحنان لين
شعر محمد بشئ علي رأسه بداء بفتح عينة ببطئ ليرا ما الذي موجود فوقها ليجد قطعة قماش نظر بجانبة وجد تلك المچنونة تجلس علي الكرسي ممسكة بيدها عصاية تسند عليها
ڠصب عنة زارت الابتسامة وجه عندما رأها ألصقت لصق علي رموشها لكي تجبرها علي أن تظل مفتوحة ذالك المنظر يذكرة بتوم وجري عندما كان يحاول أن يظل طول الوقت مستيقظ ولم يعرف فقام بوضع لصق في عينة
تلك الفتاه مچنونة حقا
نظر إلي القماشة وابتسم فيبدوا إنها اعتنت به طول الليل
محمد أنتي انتي
وقفت مڤزوعة ورفعت العصايا ورا كتفها في إي والله العظيم ما نمت
ضحك محمد علي منظرها باعلي صوت فا اللصق الذي تضعه يدلل من رموشها وشعرها الذي اصبح مثل سوكة العبيطة واكثر ما اضحكة انه تشبة فزاع في الكبير قوي بتلك العصاية التي تمسكها بيدها
تاليا بضيق ممكن افهم حضرتك بتضحك علي إي
محمد ببرود عليكي
صوبت العصايا في وجة ليبعد وجة فتلك المچنونة