الجمعة 22 نوفمبر 2024

غرام واڼتقام من الاول للسابع بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

شافو غرام بتلعب بالمكعبات كانت جميله جريو يلعبو معاها
قال عدى ماما هى غرام مش هتروح معانا المدرسه
لسا شويه
يبختها
قالت جنىتعالى نبنى بيت كبير
قال عدىهلعب معاكو
كانو بيلعبو مع بعض اكفال صغيره بريئهشافها يوسف وهى قاعده هاديه عكس الصبح حركة عيناها جميله تشبه الملائكه الصبح
قال عدى ماما انت عارفه حازم ويوسف متخاصمين
قالت ميرفت ليه كده
معرفش بس شملهم زعلانين من لعض
مشي يوسف عشان مش عاوز حد يدخل ف حياته
رجع ابراهيم من شغله راح عند غرام شافها قاعده وميرفت كانت بتسرحها فرح
انت جيت ياحبيبى
لسا جاى
قالت جنى بابا بص ماما عملتلى قطتين وهتعنل لغرام زى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم لها وباس دماغ ميرفت لانه كان قرفان ع غرام بسبب كلامها السبح
أوقات ميرفت تكون رحيمه وحنونه واوقات انانينه وجشعه وامراه قويه لكن لانه يحبها يعلم أنها طيبه
فى منتصف الليل رجع يوسف ومتقلش فى الشرب عشان ابوه دخل اوضته
جاله اتصال رد سمع صوت وليد بيقول
يخربيتك ده انت خربتها كنت تكمل معانا
كفايه كده انهارده عشان بابا
سمع صوت انوثى لعاھره تضحك يمياصه قال وليد
سلام
قفل معاه ودخل الحمام غسل وشه شاف روج ع رقبته مسحه وخرج
نام وكانت دماغه مصدعه سمع صوت بكا ضاقت ملامحه لما عرف انها غرام
حط المخده ع دماغه بس الصوت كان قريب منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قان بنفس صبر وراح وهو مضايق طلعت ق الاوضه إلى جنبه دخل شافها قاعده فى ركن الاوضه بټعيط
اسكتى عايز انام
عيطت اكتر لما شافته وكأنها اټفزعت مسك غضبه قرب منها قال
اسكتى ممكن
كانت دموعها مغرقه وشها مسحها بكفه قال
ششش
شالها على كتفه وهو بيحاول يسكتها بهدوء ومكنش عارف هو بيعمل اى لقاها بتلف دراعها الصغير حولين رقبته وبتهدى فعلا
كانها كانت خاېفه بس مش اكتر وعايزه الحنان ومحدش كان بيرد عليها
قعد وهى ع رجله وبيبص لعينها كانت جميله جدا تشبه الياقوت الأخضر
غرام.. اسمك جميل
لقاها بتتثاور ميك ايدها الصغيره وحطها على صدره قال
انا يوسف... يوسف
حطت ايدها التانيه على صدره فدق قلبه حركت شفتها قالت
يو
يوسف
يويو
ابتسم قال اى حاجه المهم انك مطلعتيش خرسه
يويو
ابتسمت وكانت اول مره تبتسم فى هذا البيت كم خطفت ابتسامتها قلبه ما كل هذا الجمال والرقه
فى الصباح ع الفطور قعد ابراهيم وقال
فين غرام
قالت ميرفت مسالتش عن يوسف يعنى
تلاقيه مرجعش من امبارح ماهو خد ع كده
غرام كانت بټعيط من امبارح
طب روحى شوفيها
تننظو وقامت دخلت عندها وفتحت الشباك قالت
غرام
اټصدمت لما شافت...
البارت الثالث 
اتخضت لما شافت يوسف وغرام نايمه فى حضنه
فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انت بتعمل اى هنا يايوسف
راحت عليا نومه
راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا
وطى صوتك بدل ما تصحى
بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال
كانت بټعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت ڠصب عنى
انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول
ليه يعنى
انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا
قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير
رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه
فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه
غمزله وليد قال باين انك وحشتها
قال يوسفهتسهرو انهارده
تعرف عننا غير كده
قال يوسفنكمل كلامنا بليل
مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال
منال ف حاجه
اى إلى بينك وبين نيره
وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك
لمست صدره وقالتبس انا بسألك انت
بصلها من حركاتها قال استلطاف
بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك
قال بخبثومين بقا الواحده دى
انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك
سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته
يوسف بتعمل ايه
تنهد بضيق قالت منال قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها
قال يوسف اسكتى يابت
احرجها وهو شايفها مش مهتميه بصحبتها عدل هدومه وبص لنيره الى كانت هتعيط قال
متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا
بصتله منال بشده قالت نيره وانت مقلتلهاش لا
بحب اتسلى وانتى عارفه
انت خاېن
قرب منها قال ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا
بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين
كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها
قالو جنى تانى كل شويه تكسريلى الوانى
قالت ميرفت هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته
هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى
ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون
خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا
قالت جنى تعالى نروح الجنينه كفايه رسم
قالت ميرفت لما نخلص الواجب بتاعك
يوه يمامى
شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها
قال عدى غرام بتضحك
شاورت على يوسف قالت يويو
قالت ابراهيميويو!
بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي
قالت ميرفت فى سيرها مغرور زى ابوك
مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته
سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال پغضب
انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا
اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق
جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال
ف اى
كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف پغضب قال
انت بتزعقلها كده ليه
بتدخل عليا الاوضه
الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله
شافها يوسف وهى بټعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه وهو مضايق منه
راحلها وهو حاسس بالذنب لانه انفعل عليها لأنها خوفته لما بيحسب عيلته
غرام متزعليش
ركضت وهى تبتعد عنه وقعت ورقه من ايدها شافها كانت رسمه ولد كبير وبينت صغيره وقلب كانت عباره عن شخابيط لأنها لسا صغيره
كانت بټعيط دخل عليها وشافها وهى مخبيه وشها ع اساس انه مش شايفها
متزعليش.. انا يويو فكرانى
مردتش عليه خرج شوكلاته قال خدى دى طعمها حلو
رفعت عينها وشافته رفع الرسمه بتاعتها قال جميله اوى هخدها
اتعدلت خدت الشوكلاته معرفتش تفتحها فتحلها واكلها وهى بيبص فى عينها الجميله
حلوه
اومات له وابتسمت برغم أن دموعها لسا منشفتش حضنته اتفجأ جدا كان صغيره بنسبه لجسده مسح بايده ع شعرها قال
انا اسف
رن تلفونه وكان وليد سابها وخرج
فى ايه
انت لسا بتكلم حازم
لا ليه
يعنى ميخصكش.. طب خليه ف حاله عشان منأذهوش
إلى حصل
كان هيقول انهارده للمديره اننا بنشرب سجاير
مبتهيأليش حازم ف حاله ميخصهوش حد
تمم يعم الحنين هنشوف.. نتقابل بكره
كان يوسف ف البلكونه بېدخن وماسك السېجاره فى ايده
طفاها ورماها فى الزباله راح نام وفى للنور بس حس بحركه واتفجأ لما لقاها غرام
قال يوسفبتعملى ايه هنا
سكتت تنهد وقال مش عارفه تنامى
اومات له ايجابا قال تعالى اوديكى اوضتك
عايزه انام..
شاورلته على سريره استغرب قال ده بتاعى.. عايزه تنامى معايا
اومات له بصلها من نظرتها الجميله لم يستطع أن يرفض بعد فحاولت تتسلق شالها ونايمها جنبه وبعد عنها لقاها بتحضنه
بصلها بشده ومان ماسكه قميصه بقبضتها كانت حركات ايدها بتثيره تنهد وهو عارف انها پتخاف ربت عليها
انا جنبك مټخافيش
نامت فورا كانها كانت بس عايزه تحس بلامان
اعتادت غرام ع ذلك بقيت عايزه كل يوم تنام جنبه كانت بتستناه لما يرجع عشان تعقد معاه ولما كانو بياكلو كانت تتسلق الكرسي إلى جنبه عشان تكون قريبه منه
كان باين تعلقها بيه لانه كان حنين عليها وبتحس معاه بلامان كانت جنى ابتديت تغير منها وبقيت تتخانق معاها فى اغلب الأوقات
عمس عدى إلى كتن بيحب غرام ويلعب معاها كان يكبرها بثلاثه اعوام فقط وجنى تكبرها بعامين
كانت ميرفت بتصحى متلقهاش ف اوضتها راحت عند يوسف لقتها نايمه ف حضنه وهو فاتح التلفون قالت
كنت عارفه انى هتلاقيها عندك.. اى إلى جابها هنا
مش مشكله سبيها يماما
معندها اوضتها
ممكن پتخاف
غرام نامي ف اوضتك يلا
نفيت غرام براسها واستخبت فى صدره
قالت ميرفتاسمعى الكلام
خلاص يماما متضيقهاش عادى خليها انا مش مضايق
انت حر
بص يوسف عليها ابتسم وحضنها كانت تشبه الهره الجميله
فى اوضة ابراهيم قالت ميرفت
عايزين نقدملها ف حضانه
شايف انها صغيره
دى ٥ سنين ولسا بتتشال عندها تأخر فى النضج وقليل لما بتتكلم.. المدرسين بيعرفو يتعاملو مع حالات زى دى
خلتيها حاله
اه
تمم هقدملها تبع المدرسه عشان تبقا معاهم
مدرسه انترناشونال! تبقى زى ولادى
بصلها لما قالت كده وقال انا مش قلتلك انها بقيت منهم
انت حر ابقى شوف المصاريف إلى هتخر علينا
مشيت وسابته تنهد منها وامسك راسه
وفعلا قدملها ف المدرسه بتعتهم وكانت مرحله مبكره عشان تعرف تتعامل مع الناس
كانت
اول يوم ليها ف استاذتها كانت ماشيه مع المدرسه وبتبص ا المدرسه كانت جميله وكبيره جدا
يلا ولاد ادخلو
شافت يوسف فى الملعب قالت
يو سف
لكنه مكنش سمعها قالت الاستاذه يلا يغرام
جريت وسابتهم وهى بتلحقه وبتمشي مبين رجولهم لصغر حجمها
خبطت فى وليد وقعت ع الارض
قاى وليد بضيقاصطبحنا
خاڤت ورجعت لورا لما شافها قال
اى الجمال ده.. جديده ولا ايه
باينها كده
كانت بتبصلهم بذهول من نظراتهم ليها جه يوسف وشافهم متجمعين قال
ف ايه
شافته غرام ابتسمت وركضت اليه
يوسف
اى إلى جابك هنا
قال وليد انت تعرفها
اختى
اختك! امتى
هو إلى امتى
امك جبتها امتى كان زمان بابا عرف من باباك عشان يباركله
ممكن يكون نسي
مكنتش بتظهر خالص مع اخواتك ليه
عادى مبتحبش الخروج
مكنتش اعرف ان عندك اخت حلوه اوى كده.. هتبقى جميله اوى لما تكبر ابقى خلى بالك منها ممكن اتجوزها
مسكه يوسف وقاله انت هتهزر يلا
بقولك اتجوزها هونا قلت حاجه حرام.. بهزر يا يوسف ممكن تسيب القميص
سابه وكان مضايق ابتسم وليد قال
يلا نتقابل بعد المدرسه
مشيو وسابوه بص يوسف لغرام إلى كانت فرحانه انها شافته
جيتى الفصل ازاى يغرام
مشيت وراك
انتى شوفتينى فين
جت المعلمه وهى تركض شافت غرام تنهدت وقالت
كده تخضينا وتتطلعى تجرى
قال يوسف ف ايه
اول لما شافتك ف البريك جريت وراك ومحدش كان عارف يمسكها
بص لغرام إلى اتكسفت قال متعمليش كده تانى
اومات له ايجابا خدتها المدرسه مكنتش عايزه تمشي
قال يوسف هنتقابل تانى.. فاضلى حصه وهاجى اخدك
وعد
وعد
مشيت وهى بتبصله ابتسم لها انها فعلا جميله الانظار موجهه عليها زملائه يرديون ان يلعبون معها
مرت الايام وفى يوم يوسف كان مروح شاف صحابه ورا السور استغرب راح واتفجأ لما شافهم بيضربوا حقن
انتو بتهببو ايه
قال وليد افضحنا
اى ده.. مخد رات!
كتمو بقوه زقهم جامد وقالموصلتش لكده دى اخرتها سوده
قال وليد مره هنجربها
تعالى جرب متخفش مش هتوصل للادمان
وضحكو شافهم وهما بيرتخو وكانهم يشعرون بشعور جيد قرب منه وليد قال
هتجرب
قرب منه بودره شم يوسف شويه منها فانضم اليهم وهو واخد باله أنه ميكترش
كان حازم بيمر من هناك اټصدم لما شافهم وكان باين ان إلى ف ايدهم بودره
كان لسا هيمشي بس شاف يوسف مابينهم لم يتحمل رمى شنطته وراحلهم
كملو هتوصلو لايه كمان
قال وليد هو انت بنحسب
الأمن ولا حاجه
خد حازم يوسف بقوه مابينهم

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات