غرام واڼتقام من الاول للسابع بقلم نور
وفى نفس كان خاېف ع والده
كان عارف أنه مبيطقش يشوفه فكان يستنى لحد ما ينام ويلقى ع نظرات خفيه
وبيدعيله ربنا يشفيه كان بيمثل القوه بس حاسس ان ظهره هيتكسر لو أبوه حصله حاجه
كان رايح الامتحان مع حازم قال
مالك يايوسف انت مبتنمش
الوضع ف البيت صعب شويه
اه بابا قالى الف سلامه ع باباك هيقوم إنشاءالله
يارب
رجع يوسف من الامتحان شاف والدته قاعده عند أبوه وكان الوضع مربك كأنه دخل فى خاله إنعاش للتو وفاق منها
بصله ابراهيم من وجوده شال القناع وقال
تعالى يا يوسف
دخل وقرب منه قال إبراهيم
اخرجو بره
قالت ميرفت خلى الممرضه
لا أنا عايزنا لوحدنا
قال ابراهيم عارف يومها مجبتش دكتور ليه.. عشان متتحبسش
حس يوسف بالحزن من التذكير قال
عارف
كان مستقبلك هيدمر.. كنت انانى انى سيبتك بس ايا كان انت ابنى معرفتش أذيك.. كنت بحاول احميك واخبى الموضوع عشان ميحصلكش حاجه.. أنا كمان اذيت غرام وهى لسا بتناديلى بابا
دمعت عين يوسف قال بندم
انا اسف.. سامحنى
اطلب منها هى السماح
مسك ابراهيم ايده وقال
مبقلكش كده عشان افكرك.. أنا عايزك متسبهاش لوحدها لو حصلى حاجه.. كنت بطلب منك تبعد عنها بس دلوقتي خليك انت معاها.. سندها
مش هيحصلك حاجه يبابا
اسمع كلامى وقول حاضر.. خليك عيلتها.. اعتبرها اختك ارجوك... اختك ووبس يايوسف
سالت دمعه من عينه قال
اوعدك انى مش هسيبها متتقلقش عليها.. بس ارجعلنا بسلامه
انشاءالله
كانت ميرفت واقفه لحد ما خرج يوسف قالت
قالك ايه
كان بيوصينى عليكو
دمعت عينها فهل زوجها بيودع
مرت امتحانات يوسف وكان راجع من اخر امتحان سمع صوت صړيخ والدته
دخل عليها شاف والدته نايم مبيتحركش أدرك فى تلك اللحظه أن العكاز الذى كان يتكيأ عليه قد رحل
لقد سلم أبيه روحه لله
مرت الايام وډفنوه وكان حازم مع يوسف هو وعائلته ومسيبهوش
بعد ما خلصوا العزا قال والد يوسف
لو عوزت حاجه يايوسف أنا موجود
قال حازمخلى بالك من نفسك
اومأ له عانقه وغادر دخل يوسف البيت وشاف المحامى قاعد مع والدته
قالت ميرفت تعالى يا يوسف
قال المحامى دى ملكيه ابراهيم بيه.. لازم نشوف مين إلى هيدير الشغل بعده
قال يوسف عماتى ليهم نصيب
قالت ميرفت ملكش دعوه بيهم دلوقتى فمر ف اخواتك وفلوس ابوك إلى متروحش لحد غيركو
قال يوسفده حقهم مينفعش لازم بتوزع صح
يوسف اسمع الكلام انا تعبت ف الفلوس دى ووالدك تعب عشان يعملها
مش هتيجى من نصيبهم.. بلاش يماما تماقشينى ف الموضوع ده.. هما اصلا زعلانين ع بابا ومش مهتميين بالورث ولا غيره
بصله بضيق قال المحامى
قال يوسف لا.. أنا همسك شغله
قال المحامى هتعرف انت لسا صغير ودراساتك هتواظب عليها ازاى
انا ادرى بنفسي
تمام ع خيرة اللله
كان يوسف بيعدى ع اخواته واحد واحد وبيشوفهم نايمين لقى غرام لسا صاحيه
دخل قال بتعملى ايه
خاېفه
من ايه
سكتت قرب منها قالمش عارفه تنامى
نفيت برأسها قالهعقد معاكى مفيش حاجه تخوف يلا نامى
نامت وبصتله قالت يعنى ايه مو ت
بصلها من سؤالها قال
جبتى الكلمه دى منين
عدى وجنى كانو بيعيطو وبيقزلو بابا ماټ
دمعت عينه لما ذكرته قدامه قالت
بابا فين
سالت دمعه بس مسحها قال
نامى يغرام يلا
خلدت للنوم وسيبته مع حرقته وحزنه إلى اشتغل.. اشتياقه لوالده كأنه يريد أن تبتلعه الأرض
عدت الاشهر والتحق يوسف بجامعه بيزنيس لكى يتعمل شغل والده برغم أنه كان يريد كليه هندسه لكنه أخبرته ميرفت أنه يجب أن يدير عمل والده بحرفه مثله
كان بيروح المصنع وبينابع كل جديد وبيتعلم كل حاجه ويرجع بليل منهك
مكنش بيشوف غرام إلى أصبحت وحيده كان لابسه فستان راحت لميرفت قالت
ماما بصى
شافتها ميرفت قالت ف ايه
الفستان
اه حلو
كانت لا تهتم بها كعادتها مشيت شافت جنى بتناظى لامها قالت
ماما بصى رسمة ايه
ابتسمت ميرفت قالت جميله اوى هتطلعى موهوبه
باستها وحسيت غرام بالحزن أنها لم تقبلها يوما.. تنبهر دوما ما يفعله الجميع عداها
قعدت بعيد وكانت زعلانه قعد عدى جنبها قال
مالك يغرام ف ايه
بابا وحشنى
سالت دموع من عين عدى قال وانا كمان اوى
قالت غرامبټعيط ليه
عشان مش هيرجع
مكنتش فهماه لكن هل يعنى أنها لن تراه ثانيا
قال عدى مش عاوزه تلعبى معايا
اومات له بفرحه قامو قالت ميرفت
عدى
نعم يماما
تعالى ذاكر يلا
بص لغرام بحزن قالانا اسف نلعب بعدين
مشي وهى زعلت قعدت مع نفسها بتبص ع اوضه يوسف الفاضيه فهى لم تعد تراه الا قليلا فى الليل وهو ينيمها
فى يوم كانت غرام بتلعب مع جنى فى يوم ونتشت منها لعبه
هتكسريها بوظتيلى لعبى كلها
احمرت شفة غرام وكانت هتعيط
قالت ميرفتف ايه
بصى يمامى قطعت شعر العروسه ازاى
قالت ميرفت بضيق لى كده يغرام انتى عارفه انها بتحبها أوى
بصتلها وهى مش عارفه تتكلم فهى لم تقصد
قالت جنى شوارعيه ومتوحشه
دمعت عينها وسابت اللعب وجريت وقعت ع الأرض لقيت اقدام قدامها وكان يوسف إلى شافها وسندها بقلق
غرام
شافته عيطت وحضنته كأنها مصدقت لقته
بصله بقلق قالغرام مالك.. إلى حصل يماما
قالت ميرفت بتحب تتقمص كل شويه
ماما دى صغيره
قالت جنى وانا كمان صغيره
بس انتى اكبر منها المفروض تكبرى عقلك
بس هى بتبوظ لعبى يا يوسف
هجبلك غيرها واحسن منها
بجد
تعالى صلحيها يلا متتخاصموش
قالت ميرفت عايز اختك هى الى تروحلها
الغلطان يعتذر لاول
بنتى مبتغلطش يايوسف الدور والباقى ع إلى منعرفش أصلها ولا فصلها
سد يوسف ودن غرام قال پغضب مامااااا
انت بتزعقلى
الى انتى بتقوليه قدامها ده
قالت جنى اه يايوسف غرام مش اختنا أنا بنت مامى بس
بكت غرام اكتر بصلها يوسف وكأنها لم تكن المره الاولى الى تسمع فيها الكلام ده.. أنها تعانى نفسيا فى هذا المنزل
قال يوسف انتى كمان لوثتى دماغ جنى بكلامك.. ازاى تقولى كده لطفله ازاى
مهى كده كده عارفه وفاكرين اوى اليوم إلى جت فيه.. ولا انت اتعديت من ابراهيم.. بتحمألها اوى
بابا وصاكى عليها نسيتى بابا
منستوش بس انا مش حمل دلع
انتى إلى قلبك قاسې
انا يا يوسف
شال غرام إلى كانت بتحضنه جامد ومشي وسابها واضايقت ميرفت جدا
البنت دى هتاخد جوزى وابنى.. ده إلى ناقص
قعد فى الجنينه وقعدها ع حجره قال
متزعليش
كانت مبتوقفش عياط قالت
انا مكنتش اقصد
غرام.. خلاص هجبلك عروسه احسن منها وقطعى شعرها برحتك
بصتله مسك الكوره إلى جنبه قال
عايزه تلعبى
اومات له دون تردد قام وقف وشاط الكوره جريت تلحقها مسكتها وحطتها ع الأرض وزقتها
جه عدى قالوانا كمان
قال يوسف خد اديها لغرام
خدها عدى وشطهالها جت جنى قالت
وانا عايزه اللعب
صاروخ يلعبون ويوسف جعلهم يضحكون من جديد وفرح أن غرام كانت فرحانه وبتجرى تشبه القطه المشاكسه
فى اليوم التالى كان يوسف بيلبس عشان يروح الشغل سمع طرقات بابا
فتح لقاها غرام قال
عايزه حاجه
شاورلته عشان يوطى نزل عندها اديته توفى قال
دى ليا
اومات إيجابا ابتسم قالشكرا
جت ميرفت قالت پحدهاخرجى عايزه اتكلم مع يوسف
مشيت غرام وبص يوسف لوالدته قال
ممكن تحسنى من طريقتك معاها
مالها طريقتى يا ابن بطنى
مالهاش يماما البنت بقيت تخاف منك.. ارجوكى عامليها حلو.. بلاش تفرقى مبينهم
حاضر نشزف اخرتها.. كنت عايزاك تشتريلى طلبات
طلبات ايه
الورق دى فيها إلى عايزاه
بص وشاف حجات كتير من محالات مختلفه قال
مصدقت هخلص انهارده بدرى عشان ارجع
معلش يايوسف بس عشان محتجاهم للبيت والسواق ودى عدى للتدريب بتاعه
حاضر يماما
خرج وسابها نظرت له وتغيرت نظرتها بصت على غرام إلى كانت قاعده ماسكه الدبدوب بتلعب مع نفسها
خلص يوسف شغله وراح يجيب طلبات لوالدته
هتعملى ايه بكل ده يماما
كان بيهدى ع محالات كثيره والوقت سرقه وجاء الليل
رجع يوسف فى المساء ترجل من السياره ودخل إلى منزل كان الوضع هادى جدا لا توجد حركه فى المنزل استغرب قال
عدى.. جنى.. غرام
راح اوضة غرام لقتها مفتوحه داخلها مكنتش جوه
استغرب بس لقى دولابها مفتوح بص واتفجأ لما ملقاش هدومها خرج وهو بيدور عليها
شاف عدى قاعد عند باب البيت
عدى
يوسف
كان باين أن عينه معيطه قال يوسف
ف ايه.. وفين غرام دولابها فاضى ليه واى الهدوء ده
غرام.. ماما
متقول ف ايه
ماما طردت غرام ومشيتها من البيت
البارت السادس
عدى ف ايه مالك
ماما غرام
ماتنطق ف ايه
ماما طردت غرام من البيت
بصله پصدمه كبيره قال ايه
غرام كانت بټعيط وزعلتها جامد خلت ناس يجو ياخدوها معرفتش امنعها زى ما وعدتك.. انا اسف
دخل يوسف الى المنزل وهو بيدور ع والدته لقاها فى المطبخ بصتله قالت
يوسف انت جيت
غرام فين
سكتت رفع الشنطه إلى فيها الحجات إلى طلبتها قال
هى دى الحجات إلى كنتى عايزها.. ولا كنتى عايزانى اتأخر عشان تطرديها
نتكلم بعدين
رمى الحجات بقوه قال پغضب بعدين اى البنت فين
بصتله بشده ونظر له الخدم فهو اول مره ينفعل ع والدته
قالت ميرفتوطى صوتك يايوسف
لرام فين يماما وتديها فين
مشيتها.. استريحت
لى تعملى كده ليه
عشان محناش حمل مصاريف
احنا ربنا كرمنا ومحڼا قليلين
مابفلوسها نحسن عيشتنا ابوك ماټ يعنى لازم نخلى بالنا من القرش مش نرميه ع ناس من الشارع
غرام مش من الشارع.. دى واحده من العيله وبابا أكد علينا بكده
وابوك ماټ
حرام عليكى كنت أنا إلى هصرف عليها مكنتش جنيه من فلوسك انتى وأخواتى.. ودتيها فين
المكان إلى كانت المفروض تموو فيه من الاول
ضړبت بايده على الترابيزه وقال
مكان ايه
البنت دى جننتك وخليتك تعلى صوتك ع امك
قولى يماما.. عشان خاطرى وتديها فين
الميتم
نظر لها بشده قالت مرمتهاش فى الشارع وادتلها هدومها معاهم كمان رغم ان اها ماركات
ابتسم وقال حنينه يا امى... عنوان الميتم ده اى
انت فكرنى هقولك
ادينى العنوان يماما بسرعه زمانها مستنيانى
قالت ميرفت پغضب بتحلم البنت دى مش هترجع سمعت خلاص صفحه واتقفلت وياريت تنساها انت كمان سمعتنى
كان بابا معاه حق.. انتى قاسيه
نظرت له اكمل
كان عارف ان لما ېموت مش هتكوني محل ثقه عشان يوصيكى عليها.. وصانى عليها وهو عارف انا اذيتها قد اى.. لجألى افضل منك كان اكتر واحد حافظك وعارف انتى ممكن تعملى اى
يوسف
ربنا يسامحك
خرج مشيت وراه قالت يوسف رايح فين.. تعالى هنا
مردش عليها ركب عربيته ومشي ومش عارف يروح بس لو كان قعد منغير ما يدور علبها هيحس أنه خذلها وخذل ابوه.. مش هيهداله بال غير لما يشوفها.. صغيرته أنها لا تتحمل المشقه
غبى.. يارتنى ما سيبتك
كان بيلف بالعربيه راح أقرب ميتم من هنا بس ملقهاش هناك
كان بيلف بعربيته وهو حائر شاغل البال كان حزين جدا ومش عارف يروح فين
فى الفجر رحع يتسف البيت دخل اوضتها قعد ع السرير وهو حاسس بالخنقه أنه رجع منغيرها لم يستطع ايجادها
فتح ايده شاف الحلوى إلى ادتهالو الصبح دمعت عينه قالت
ياترى انتى عامله اى دلوقتى يغرام
كانت غرام ترتدى ملابس ممزقه وتسير حافيه واحد يزجرها بقوه وكانت تبكى ولا احد يهتم بها
غررام
قام يوسف مڤزوع من النوم وهو بينطق اسمها
معقول أنها ليست بخير أنها تراوده فى كوابيسه.. لقد
غفى فقط لساعتين وحلم بها
مسح وجهه وقام مسك تلفونه واتصل بالمحامى بس مرديش