حطمت اسوار قلبي بقلم بسمله حسن
اسد شبه مسامحني بس انا موجوعه أوى ياورد مكنتش اتوقع كل دا
ورد معليش ياحبيبتي هي بتوجع انا عارفه بس صدقني بتفوق وهتبقي أحسن وربنا هيعوضك كل خير صدقني
فتون يارب ياختي
ورد بس نفسك مسدوده ليه
فتون اه والله عندك حق المفروض اكل شويه
ورد تاكلي شويه مني كليني احسن
فتون ياباه عليكي ياشيخة فصليتني من المود
ورد بطلي ام الصعيدي المكسر دا يخربيتك
ورد هو في حد غيري ولا ايه
فتون لا مافيش خلينا ناكل
ورد طايب اهربي بس على مين
وفي المساء ذهبت ورد خفيه لمكان مجهول تقريبا كانت محتجزه فيه هاله وبخيته
ورد موجودين يابهيه
بهيه أيوة ياهانم بس متعوجيش متتاخريش عشان محدش يسال علينا
ورد حاضر استني انتي والرجاله برا مفهوم
وهنا اومات براسها وتبعها الرجال للخارج وهنا اشاحت ورد ذالك الوشاح اللذي كان يغطيها حتي لا يتعرف عليها أحد
وهنا ابتلعت هاله ريقها بصعوبه وامسكتها ورد من مرافقها پعنف
ورد اول واخر مرة تدخلي في حياتي وابقي فكرى مليون مرة انتي وخړاب البيت اللي معاكي أن إللي يخص ورد اليمن مش بتاع حد فاهمه ودا اخر تحذير ليكي يابت الناس
هاله اسد بتاعي انا ياورد وانتي هتمشي من هنا زيك زي غيرك
هاله مۏتي انتي
ورد متخلنيش اثبتلك عملي اقدر ولا لا يابهيه يابهيه
بهيه نعم ياهانم
ورد وهي تلتقت الوشاح
ورد وصلي الهانم لبيت اهلها
وهنا توقفت ورد واقتربت منها وصفعه هاله صفعه مدويه
وقامت باعطائها اخر واكملت
ورد ودا عشان تنضفي من جويا والاخير دا عشان تتعلمي الادب
وقامت بصفعها للمرة الثالثة وخرجت وكانت هاله تلغي من الڠضب ولكن الان وفقط هزمت فلم تعد تستطيع الوقوف ضد ورد باي طريقه وخاصه بعد ثقه اسد الامنتهي فيها
وفي القصر
وفي القصر عادت ورد ولم
يلاحظ أحد غيابها
سليمان كبير الصعيد منور
اسد البيت منور بصحابه همولنا لوحدنا يارجاله
وغادر الرجال
سلامه كيفك وكيف تجارتك
سليمانواه يابيه الزيارة مش لله بقي .
اسد وانت تعرف ربنا من أصله
سلامه جرى ايه ياسليمان احترم حالك وبلا رط حريم
اسد عايز ايه
سليمان لو بالحجوج فجحي ډم ابويا ولو نسيته
اسد انا بحذرك لآخر مرة انك تحترم حالك والا
سليمان هي هاله بت جتلت مرتك ولا لسا
اسد هي الخيانه من عندك بقي
سليمان حشا لله انا فاعل خير بس جولي مافيش حاجه في الطريج ولا انت مجطوع خلفك
سلامه وهو يرفع سلاحھ
سلامه جولتلك اتحشم في حديتك يابن الناس
سليمان سليمان عباس ميخفاش ولا بتهدد يابيه
اسد عمي اجعد واهدى وبص يابن الناس لآخر مرة بحذرك تجارة السلاح نهايتها هتكون اطران على دماغك وزى اللي حصل في ابوك هيحصل فيك
سليمان اشربوا ويسكي اي حاجه طايب يابيه
وهنا اسد هم بالوقوف
اسد لا خليه ليك بينا قهوه سادة يابن عباس ورحل
فهذا الشخص من يلوث صفو بلدة بالسلاح والحروب بين العائلات وهو وأبيه السبب في قتل ابيه وهو في عمر ١٥عام مما كسر كل جميل في حياته جعله حجر لا يشعر بشيء حتي لو شعر يبقي داخله ولا تتغير نظراته كما يوم مۏت أبيه
فلاش باك
اسد يابابا عايز اروح معاك الشغل انهاردة
سلامه لساتك صغير ياولدى
عمار ولا صغير ولا حاجه دا زين الشباب ياخوى
اسد شوفت ياعمي
عمار طب يالا عندنا شغل
وذهب اسد برفقه أبيه فكان حياته ومصدر دعمه وذهبوا للعمل والمزرعة وجلسوا مع الرجال وكان اسد بجانب والده
يستمع لحديثه ليصبح مثله
عمار يالا ياولدى
اسد يالا يابوى
وهم ينزلوا من المجلس اطلقت رصاصات الغدر من كل جانب فلم يكن من عمار سواء أن يحمي ابنه الوحيد واحتضنه وأخذ كل ضربات الړصاص ووقع أرضا
اسد ابوى رد عليا بابا
وكان الرجال تجمعوا ونظروا لجسد عمار المملوء بالډماء وعده رصاصات وفهموا النهايه المحتومة
عمار بتعب وهو يحتضر
عمار اسد جلب ابوك وروحه ياولدى طول