حطمت اسوار قلبي بقلم بسمله حسن
وبنطلونه
ورد ثانيه واحده
واحضرتهم له ورأت ورد أن عليها مساعدته في ارتداء ملابسه
ورد ممكن اساعدك لو عايز
اسد لا متشكر مش مشلۏل تقدرى تمشي دلوقتي
ولكن رفضت ورد واكملت داخلها
ورد انت عنيد اوى وشكلي هتعب معاك عقبال ماتنطق يااسد الصعيد بس وماله مبقاش ورد لو مخليتكم تنطق وتسامحني ونبدا من الأول تاني يارب ساعدني
ورد انا ممكن اساعدك عشان الچرح ميلتهبش تاني هتساعدني ولا اعاملك زى ابن اختي
اسد بضجر قولت متشكرين
وهنا اقتربت منه ورد
ورد مفعول الدواء تقريبا بدأ يظهر عليك وانت لازم ترتاح هما خمس دقائق ومتقلقيش همشي
وهنا تعب اسد من المناقشه فهو متعب ويريد الراحه فتركها تساعده في تبديل ثيابه
فضيله كيفك يابتي
ورد بفرحه الحمدلله
فضيله وشك نور زى الاول اهو
ورد انا مبسوطه اوى أنه رجع كنت ھموت ياماما ھموت من القلق والخۏف والندم هو هيسامحني مش كدا
فضيله أيوة يابتي بس اصبري شويه عليه وهو هيرجع ليكي كيف ماكان في الاول واحسن كومان بس اصبري ووريني شطارتك بقي
وظلت ورد ساهرة طول الليل على راحه اسد ونامت بالمقعد المجاور للفراش واستقيظت واعدت له الفطور وهنا استيقظ اسد من نومه وغسل ووجهه وصلي وهو على فراشه
وهنا دخلت ورد بمساعده بهيه بالطعام والشراب وكان كوؤس حليب بدل من القهوه
ورد صباح الخير يالا عشان تفطر
اسد بهيه هاتي القهوه
وخرجت بهيه
ورد وهي تقرب الطعام لاسد وتطمعه بنفسها
ورد كل الاول الاكل حلو وانت محتاج غذاء
اسد صدقني كل دا مالوش لازوم انا مش مريض عندك
ورد بحزن عشان خاطر اهلك خد بالك من صحتك واعمل دا عشانهم هما يستاهلوا منك
ونظر اسد لها وجد دمعه حبيسه عيونها رفضت النزول
اسد خلاص سبني وانا هاكل لوحدى
اسد انا اسف مكنش قصدي معرفش دى حصل ازاى سبني لوحدى انا محتاج ارتاح شويه
ورد الموضوع شكله متعقد بس لكل عقده حل
ومر يومين وورد تحاول التصرف بهدوء واسد يحاول أن يتحكم بتصرفاته حتي لا يخطئ مرتين فهو وعدها الا يقترب منها إلا برغبتها مهما حدث
وقد كان نزل لأعماله وتأخر قليلا
فضيله جرى ايه ياولدى كل دا برات البيت وانت لساتك تعبان
اسد حجك حقك عليا يامي بس الشغل كتير والوقت كان قليل
فضيله ربنا معاك
وهنا نزلت ورد بفستان وردى قصير للركبه ولون اكمام وشعرها الاحمر الطويل واحمر شفاه صاروخي وحكل وزينه بسيطه
ورد خلاص ياماما سيبه يالا عشان نحضرله العشاء عشان ناكل وياخد الدواء بقي
ورغم صډمه اسد من شكل ورد الفتان إلا أنه قرر أن يصنع شئ يزجعها كثيرا
ولكنه تذكر متاعب هذا اليومين
اسد ..
وتذكر أحد الأمور
فلاش باك
اسد عايزك ياسيلم تنقلي خدامه تكون بتفهم وتبعتها على بيت سيلمان انا روحلتله لحد عنده فيسهرته والظاهر الزوءق مش نافع وهو. حابب يحصل ابوة المرحوم
سيلم اعتبرة حصل ومتقلقيش محدش هيعرف
اسد ودا المطلوب
ورحل سيلم وقرر اسد أن السكوت عن سيلمان فاق الحدود وان التاخير لا يجدى في شئ مهما كان فقرر بعث احدي الخدمات لمراقبته وجلب الاخبار له وبعض الملفات وايضا التجسس عليه وبعد ما صنعت ما يرغبه اسد ظلت فتره وجعلها عنده في القصر لحمايتها وفور معرفه سيلمان بذالك قرر قتل اسد لېموت معه هذا السر فتلك الادله لا يعرف مكانها سوء اسد واجر من بضړب عليه الړصاص ولكن أخطأ لان الشرطه قد قبضت علي أتباعه في اخر صفقات السلاح وأما هو فكان في حوزة رجال اسد ليأخذ جزاءه وفور خروج اسد ظهر سيلمان ولكن كانت المفاجأة الصاعقه