مرات ابويا بقلم علياء بطرس
قولتى حاول بس
ورد بكسوف و وشها بقى طماطم من الكسوف هزت راسها أنه أيوة
صقر خلاص مټخافيش مفيش حاجة و انا هفضل موجود جنبك محدش هيقدر يجى جنبك أنا هخلى الخدم ينقلولك حاجتك فوق فى اوضتى
تركها صقر بعد ما نبه عليها متخرجش بره الاوضة لحد ما يجى من الشغل
دخل الاوضة على ورد لقها پتنزف بغزارة و ماسكة بطنها من الۏجع
صقر مبقاش فاهم حاجه و فهم أن كده كانت بتكدب عليه الصبح و هو كان شاكك أنها بتستعبط مفيش واحدة فى سنها دلوقتى مش فاهمة فى المواضيع دي.
و قطع ظنه فيها صوتها و هى بتتالم اتصل بدكتورة العائلة
خرجت الدكتورة من الاوضة
صقر مالها
الدكتورة مفيش حاجة البنت بس بلغت
صقر اتفاجا و شكر الدكتورة و مشيت
رقية فى ايه يا صقر داخل كده ليه
صقر انتى ازاى تخلينى اتجوز قاصر و كمان كانت حتى مبلغتش
رقية ببرود و ايه يعنى أنا قولت بدل ما يتجوزها ابوك وقتها كلنا كنا هنخسر
صقر فقولتى طبعا مش مهم بقى اى حاجة غير مصلحتى انت ايه يا شيخة
رقية صقررررر انت ازاى تكلم امك كده و تعالى هنا انت عرفت منين هى بلغت ولا لا ازاى... و بصتله بخبث هى خلاص بل غت
رقية صقر انت لازم تتمم جوازك منها
صقر و هو بيدعى ربنا أنه ميكونش فهم صح يعنى ايه
رقية يعنى تدخل عليها
صقر أنا مش ممكن اعمل كده مع عيلة
رقية أنا مش بقولك كده علشان بكره ورد بس لو انت معملتش كده و ابوك عرف مش هيسكت و انت عارفة انت لازم تخلى ورد مراتك رسمى
صقر دى عيلة
صقر أنا مش هقرب لها
رقية اسمع منى يا بنى و انت شوفت ابوك عمل ايه انهاردة لما شافها انت لازم تتم الجوازة دي بسرعة
صقر أنا قولت لا و الا والله هسيب البيت
و اعملى اللى انتى عايزه بقى
رقية بخبث خلاص يا صقر زى ما تحب
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
صقر شدها فى لحظة و كانت جوة الاوضة معاه
صقر فضل متأمل فيها شوية و شكلها الانثوى الفاتن و كان أول مرة يشوف شعرها الأسود الطويييييل و ملامحها اللى اتحفرت فى مخيلته مش هيقدر ينسها بعد كده كان حاسس پغضب الدنيا و غيرة عليها و ازاى تخرج كده من باب الجناح بتاعه
ورد و الكلام بيتساقط من
على شفتايها أنا فى حد من الخدم كان بيساعدنى البس لقي..تها ضر..بتنى
صقر مين اللى ضړبك يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك دلوقتى
ورد بدموع معرفش
صقر بص لشكلها ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش پخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير
و سحب الفوطة
هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بتسقط و كدبوا عليه
صقر بعد عنها و بيبصلها وهو متعصب جدا راح لف عليها ملاية السرير و شالها و خرج بره الاوضة و القصر كله و هو نازل على السلم
رقية صقر انت رايح بالبنت فين
صقر بصرامة محدش له دعوة دي مراتى
ورد بتبص پخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة فى حد جوه
السكرتيرة لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة
السكرتيرة يا استاذ مينفعش كده لو سمحت بره
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها
صقر بقوووووولك قدامى حالا
دكتورة بدات تفحص ورد
دكتورة حضرتك دى بنت
صقر فهمها اللى مستغربه و أن المفروض ڼزفت على أساس أنه بلوغ ليه اتقطع دلوقتى
الدكتورة لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة
صقر بعد ما بدا يهدى اخيرا انتبه لدموع و ارتجاف ورد و انها مڼهارة و مدمرة و انها فقط بملاية السرير
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بندم تجاه ورد و اليوم ده راح شقته ډخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى ډم كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها
صقر جرى عليها و عرف أن حاولت ټنتحر
اتصل جاب دكتورة و وقفت الڼزيف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها القصر قرر يقلع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و
كانت بتشم بعمق و تغمض عينيها و فهمت أنه هو اللى ساعدها امبارح لما حاولت ټنتحر خرجت لقيته واقف فى المطبخ بيعمل لها الفطار اقتربت ورد تساعده
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو
صقر اقترب و شبه بيهمس فى أذنها بلاش عمو قوليلى صقر عايزة اسمعها منك
ورد بصوت يكاد يطلع حاضر
و صقر قرب جدا منها علشان يجيب حاجة من وراها
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة ڠضب و ضربها قلم يقظها
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت
من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره
و حاسس