وعد الجبل بقلم منار همام
خالد بضيق ماشيخالد طلع و تقي اول ما شفته جريت عليه
تقي رايح فين
خالد عند زياد
تقي هتتاخر
خالد طلع ايوه تقي بصوت عالي علشان يسمعها هستناك..عند زياد قفل الفون وبص لجبل جاي
جبل هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل ل زياد
زياد مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسهجبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفولهشويه وجه خالد فتحله زياد دخل وقعد
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل أي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت ايدها في وسطها و ماتريح في اوضتك يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده اوعااا من علي السرير بتاعي زياد بصله بطرف عينه هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت فيه
ريهام بارد وغلس زياد قام بت اتلمي ريهام مستمره في وهو بيحاول يتفاده
ريهام وأن متلمتش
زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير و زياد فوقيها
برا جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في ڠضب
جبل بهدوء تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعدوعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه.
وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد بيبصله وساكت بسجبل ميل و ايد خالد الي سندهة علي ركبته بلاش زعلك انت يا خالد
خالد قام بهدوء بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا ل
جبل بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
جبل الي تؤمر بيه يا عمي جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين ميل وبدل مكانوهو ايده في شعره بيحاول يخفف الڠضب وطلع علي بره من غير ولا كلمه اول ما زياد طلعت ريهام قام وقفت قدام للمرايه واول ما شافت العلامه الي عملها زياد اڼهارت علي لارض بعياط..
خالد و جبل علي عتبت البيت خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد متفرد وش ياض
جبل بفرحه انه عمه سامحه كتفه والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني طبعا ام جبل شايفه بس مش سامعه الكلام وهتطق كام مره حاولت توقع بينهم بس فشلت
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل. اطلع نام يا جبل
جبل ايده وطلع و خالد طلع وراه بس وقف قدام ام جبل وهمسلها عارف ان جبل قلك بحسن نيه والكلام الي قلهولك مش صح وانا الي قلتهوا علشان يتجوزها و ورثها مش هتاخدي منه جنيه برضو وفكري تقربي منها اكديها هي ولا امها وطلع ام جبل في غل والله لطلعه علي مراتك فوقاول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه ب يزيد خالد بهدوء تعالي تقي فضلت واقفه مكانها شويه وبعدين اتنهدت ودخلت خالد نايم علي جنبه فوق السرير بعد مغير هدومه اول ما تقي دخلت وحس بيضاعها فتح دراعته ليها وشورلها بمعني تعالي تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه خالد خدها في جبينها وو
يتبع. خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه راحه فين تقي يزيد بيعيط خالد اتنهد وسابها و تقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت
خالد قام وطلعلقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام خالد اترما علي السرير الي برههو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد
تقي لسه هتنيم يزيد
خالد دخليه اوضته تقي نيمته وغطتوا هيصحا تاني
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك تقي اتنهدتما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد
خالد قرب وميل
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده زياد بصلها بستغراب
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا زياد قعد علي الكنبه بهدوء خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه
ريهام بنفاعل كل حاجه غلط قعدتي معاك نومي جنبك ونت تعبان ولما اترميت في علشان بعيط كل مره بحاول ابرار لنفسي وقول معلش اصل كنت مڼهار عادي كان تعبان ونمت ڠصب عني بس الي حصل امبارح ملهش مبرر
زياد قام وزعق هو كمان اعملك اي انا طلبتك مېت مره من اهلك وحضرتك كل دول ترفض مش قد المقام احنا
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر لا زياد قرب اكتر طاب
ريهام بعند لا زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي راضيه هااا قلتي أي
ريهام فضلت واقفه تفكر
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص
ريهام بهدوء موافقه.
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها
زياد هتصرف انا في الموضوع دا.. ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار..
خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك
وعد يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه
خالد ضحك مين قال مجبتيش حاجه الفستان الابيض الي كان نفسك فيه وكل حاجته معاها نص ساعه ويكون هنا
وعد بفرحه ربنا يخليك ليا يا خالد
خالد ضحك وضمھا ليه حبيبت قلب خالدوعد بعدت بفرحه ولمحت تقي بتكمل رص لأطباق ولاويه وشها وعد بهمس شكلها غيرانه
خالد بص علي تقي ورجع تاني لوعد لا ما هي بس فوق وعد بضحك الله يسهلك يعم هروح اظبط الدنيا انا بقاخالد ابتسم عليها بحب وهو بيدعيلها يفرحه ديما خالد فاق علي صوت زياد الي بينادي وطلعه
زياد صباح الخير
خالد صباح النور. بص علي ريهام الي واقفه جنبه بستغراب في حاجه
زياد ايوه اتصل بلمأذون وخليه يذود الورق.. علشان انا كمان هكتب كتابي وخلي ريهام مع البنات لحد مخلص كام مشوار
خالد بهدوء ادخلي يأنسا ريهام جوه لاول وانت تعاله نفطر ونشوف الي عايزه
زياد شاور ل ريهام تدخل وهي فعلا اتجهت لجوه خالد اول ما اتاكد انها بعدت اتكلم اي انت زهقت حلا وهتتجوز غيرها
زياد ابتسم لا هتجوزها هي يا خالد خالد رفع حاجبه بستغراب ورضيت
زياد ابتسم هي مطلعتش رافضه بس الظروف خالد ضحك هطير من الفرحه
زياد خلاص بقا كفايه رغي عندي ورق كتير عايزه أخلصه قبل كتب الكتاب
خالد تعاله افطر بس لاول وبعدين نمشي سوي انا اصلا عندي كام مشوار
زياد اتنهد ماشي زياد دخل واول مدخل سمع صوت ضحك ريهام وفرحته وهي بتتكلم معا البنات عن الي هيعملوه النهارده بليل بعد كتب الكتاب وفرحت الكل
خالد مبروك يا واد اخوي
جبل بحبالله يبارك فيك يا عمي
خالد بحب ل
زياد مبروك يصحبي
زياد بفرحهالله يبارك فيك وعبال عوضك ان شاءلله
خالد ابتسمله خال
ريهام طاب اي ريهام مش هتجي نسلم عليها قبل ما نمشي قالها خال ريهام الي اتصل بيه زياد علشان يكون وكيلها
ريهام طلعت بفستانها الوردي الي جبهوله زياد وهي منزله وشها بخجل
زياد قرب منها وهمسلو سلمتي علي ولاد خالتك دول هكسرلك ايدك هو خالك بس ريهام رفعت وشها وبصتله بزهول واحد من ولاد خلتها اتكلم بهزاركدا يا ريهام دا انا عيني كانت عليك حتي وو يتبع.
خالد مسك ايد زياد الي كان ناوي علي مۏت ابن خالت ريهام بعد الي قاله خالد بهدوء نورتونا خال ريهام بتوتر بص لابن اخته بنوركم
بص ل ريهام وكمل خلاص يا حبيبتي هنمشي احنا دلوقتي ونيجي يوم الفرح انا والعيال وخلاتك
ريهام بهدوء توصل بسلامه يا خالي
خال ريهام همس لابن اخته وهو ماشي اي الي قلته دا يزفت كويس انه ما موتكش فيها ليه عادي انا بهزر يا خالي ودا صعيدي معندوش هزار
جوه زياد بعصبيه مسبتنيش ليه اربيه أبن ال خالد بهدوء بقولك اي انا مش ناقص