روايه بقلم ايمان ممدوح
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_ الست مكانها في البيت ياحبي مفيش شغل.
بضع كلمات تلفظ بها زوجها وليد تلقت صډمتها بتوتر وضغط شديد مما ستؤول إليه الأمور
_ بس ده مكانش اتفاقنا قبل مانتجوز ياوليد!
لم تستوعب بعد أنه لايمزح بل رأت في عينيه إصرار شديد لم ترى مثله..
هتف بالامبالاه قبل ماتبقي على اسمي ومراتي سيبتك تهلفطي بالكلام براحتك لكن شغل إيه بيتك أولى بيكي يازينة.
جلست على الأريكة بإرهاق تتصبب عرقا مر شهرين على زواجهم كيف له أن يأتي بالقرار هكذا دون الرجوع إليها هل هي آلة!..
زينة انا مش موافقة على اللي بتقوله ده انت مخدتش حتى رأيي ولااتناقشت معايا انت قررت وجاي تبلغني والمطلوب اقولك عيوني ياحبيبي اللي تشوفه ليه! ليه بجد!
تحدثت زينة پغضب انا مشتكتش وبعدين ده مش اتفاقنا ده انت كأنك مخطط لكل ده احنا يدوبك لسه اجازاتنا خلصانة وانت جاي تقولي كده انا استحالة اوافق على قرار زي ده انا عملت إسم ومقدرش اخسره في ثانية عشان حضرتك قررت تمنعني بدون اي سبب مقنع حتى!
نطق وليد بحزم انا قولت اللي عندي ومتخلنيش الجأ لااسلوب مش كويس واقفل عليك زي العيال الصغيرة مفيش نزول يازينة لما اقصر معاكي ابقي ساعتها اتكلمي وقولي اللي انت عاوزاه.
إلتقط مفاتيحه ثم ألقى جملته قبل ان يغادر
_ هنزل على الشغل عشان متأخرش ولما اجي نكمل كلامنا يازينة.
_ هتفضل قاعد في البيت وانا اشتغل واصرف عليه ولاايه لازمتك ايه بقى!
ألقت تلك الكلمات بسخرية لاذعة غير عابئة بظروفه تريد أن تشعره بالعجز حتى تشعر هي بذاتها
تحدث كريم بغلب انت عارفة ان كل ده ڠصب عني من ساعة ماعملت الحاډثة وقولتلك اهلي هما اللي هيصرفوا لحد مااقف على رجلي تاني وانت كتر خيرك اتجدعنتي وقولتي ازاي حد غيري يقف جمب جوزي عدى 3 شهور تعبتي بسرعة اقعدي وانا هتصرف.
هتف كريم پغضب انا قولتلك ساعتها برضو لو عاوزه تتطلقي براحتك هنفذ رغبتك لكن شغل التلقيح من تحت لتحت ده مبحبوش انا نفسيتي مش ناقصة
ياسما.
نطقت جملتها الأخيرة ساخرة سلامة نفسيتك ياكيرو ياحبيبي.
_ ازاي هتسبيه يلغي شخصيتك كده يازينة لأ فوقي معايا كده عشان كده هتاخدي على دماغك!
بقلم إيمان ممدوح
يتبع
المرأه