روايه بقلم ايمان ممدوح
العاملة
الجزء الأخيرالمرأة العاملة
_ انا تعبت قاعد زيه زي الست بالظبط وانا اللي بيطلع عيني عشان اجيب الجنيه!!
كانت تتحدث بعصبية وڠضب لامتناهي
والداتها تنظر إليها غير مصدقه أن هذا ماتتفوه به ابنتها!
هتفت ثريا پغضب أنت بنت مش متربية طالما مش قدها عملتي فيها الست الكويسة اللي هتقف جمب جوزها وتساعده في محنته ليه هو كان هيتصرف بدل ماانت عماله تهنيه كده!
قاطعتها ثريا متوقعتيش إنه تعبه هيطول صح! عارفة الفكرة فيه إنك بتعملي حاجه حلوة وبتخربيها بعدها بكلامك اللي زي السم كان هيتصرف هو ويصرف عليكم ملكيش دعوة منين ولاانه يشوف نظرة زي ديه غوري من وشي.
اقتربت والداتها منها ونطقت بلوم اول مره احس إنك محتاجه تتربي من اول وجديد ياسما.
تحدثت إلى ذاتها بشراسة برضو سما الغلطانة ده بدل مايشكروني إني بشقى وبتعب عشان اصرف عليهم ده حاجه تقرف.
_ بتتعبي وتشقي عشان تذليني ياسما!
نبرتها مندهشة أكثر من كونها خائڤة يقف أمامها مستند على عكازه ينظر لها پانكسار لم ترى مثله في عينيه أين ذهب وقار كريم وهيبته..
جلس كريم أمامها ينظر إليها بعتاب انا كان ممكن اعديلك كل ده لو جيتي قولتيلي انا مبقتش قادرة انزل اشتغل كنت هتصرف مفيش حاجه بالاجبار ومن الاول قولتلك لا انا هتصرف وكنت معارض نزولك انت اصريتي وحتى نزلتي عشان تحطيني قدام الامر الواقع كبرتي في نظري أوي وكنت فخور بيك وبحاول في جلسات العلاج الطبيعي اكثفها عشان اعوضك عن كل ده لحد مالقيت سما تانية خالص ظهرت بتذل جوزها وبتقلل منه وكلامها كله تريقة وتقليل منه عشان حاجه خارجة عن ارادته ومش ندمانة ابدا او شايفة انك بتعملي کاړثة انا اتكسرت بكلامك وحسيتك بس ساعتها قد ايه انا عاجز ومش قادر اتصرف بذمتك انت نظرتك اتغيرت ليا ولالأ
كريم انت ليك حق تتعبي الحمل كان تقيل أوي عليك وخصوصا إن كل ده جديد شغل مع بيت ومن كتر الضغط مبقتيش عاوزه تقعدي مع ابنك بس ليه مجتيش قولتي تعبت بدل ماتضيعي كل اللي عملتيه ده بالتقليل مني