الأحد 24 نوفمبر 2024

حب في كليه الهندسه بقلم روان عبدالله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا 
في الصباح كانت تدخل من باب الجامعه وهي تبحث عنه بعينها 
لتجده يقف مع فتاه ويتحدثان سويا والضحك يملا حديثهم
تقدمت منهم پغضب 
سيلا.. فارس ممكن نتكلم 
رغد.. فارس كده مفيش دكتور ولا انتي نسيتي 
سيلا پغضب.. وانتي مالك اصلا بتتدخلي ليه 
فارس.. سيلا اتكلمي عدل 
سيلا.. أنا اتكلم براحتي مش انت اللي هتقولي اتكلم ازاي
فارس بعصبيه.. انتي شكلك نسيتي نفسك خالص 
امسك يدها بقوه حتي المتها 
ترك يدها ليتحرك پغضب 
رغد.. تؤتؤ يارتك اتكلمتي بأدب 
سيلا.. اخرسي ولا صدقيني ما هرحمك
رغد.. اهدي كده انا ماشيه اصلا
تحركت رغد مغادره والاخري تكاد ټموت من الغيظ
بعد مده كانت تجلس شارد في المدرج حتي جائها صوته 
فارس.. الاستاذه اللي سرحانه ورا سرحانه في اي 
لم تنتبه له ليذهب ويقف امامها 
فارس پغضب.. سيلا 
انتفضت من صوته لتجده ينظر لها بغيظ 
سيلا.. نعم 
فارس... اتفضلي اطلعي بره 
سيلا بإستغراب.. ليه انا عملت اي 
فارس.. قولت اطلعي بره
انتهت المحاضره ليخرج الطلاب جميعا وكان هو يمشي مع رغد
كادت تتقدم منهم بغيظ ولكن هناك من نادي عليها 
ادهم.. سيلا 
الټفت له ليقول 
سيلا.. فين 
ادهم.. مش هينفع هنا تعالي معايا 
ابتسم بخبث ورحلا سويا
بعد مده وقف بسيارته امام احد المنازل 
سيلا بشك.. احنا جينا هنا ليه 
ادهم.. ادخلي وهتعرفي
تحركت معه بشك وهي تتلفت حولها 
فتح هو باب الشقه لتدخل معه 
سيلا.. سيب الباب مفتوح ادهم.. ماشي 
الفصل السادس
حب_في_كليه_هندسه
نظرت له لتجده يبتسم بخبث 
سيلا بتوتر.. انت بتعمل ايه 
ادهم... بقفل الباب علشان ناخد راحتنا
سيلا.. ادهم انا عاوزه امشي 
كادت تتحدث ولكنه امسكها لاحد الغرف ومحمود يص ور كل ما يحدث
في تلك الاثناء دق الباب لينظر الاثنان لبعضهم بإستغراب 
محمود.. مين ده 
ادهم.. روح شوف مين وتعالي 
خرج محمود ليكمل هو ما كان يفعله 
سيلا بصړاخ.. ساعدوني حد يساعدني 
كانت تصرخ لعل ذالك الشخص يساعدها 
ادهم.. اوعك اسمع صوتك فاهمه 
ادهم پصدمه.. دكتور فارس
عدله فارس في يده ليض رب بوك س قوي في بطنه 
فارس... بقا تفكيرك صورك ليك ان تقدر تعملها حاجه 
ضربه مجددا ومجددا حتي وقع علي الارض پألم
توجه فارس لها 
لينزع جاكت بدلته ويعطيه لها
فارس.. يلا نمشي من هنا الشرطه جايه
لم تتحرك وكانت مازالت تبكي 
توجه لها ليح ملها بين يده وينزل لسيارته 
سيلا بدموع.. نزلي 
فارس... اسكتي خالص 
سكتت واكملت بكائها الصامت 
وضعها في الكرسي الامامي واتجه هو لكرسيه 
فارس.. سيلا بطلي عياط 
سيلا پبكاء.. اي اللي كان ممكن يحصل لو انت مجتش في الوقت المناسب 
ليقول... محدش يقدر يأزيكي طول ما انا موجود افهمي ده 

بعد مده وصلت السياره أمام منزلها لينزل هو ويتجه لحملها
فارس.. هي كويسه بس لازم ترتاح
كاد يرحل ولاكنها امسكت يده 
سيلا.. انا عاوزه اعرف انت عرفت مكاني منين 
روحت بسرعه نحيه الاوضه والباقي انتي عرفاه 
سيلا بدموع.. شكرا 
فارس.. انا خطيبك

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات