شغف القاسم بقلم ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
سالم مره اخرى يخبره
حظك حلو يا سالم أنى لسه عاوزك وسطهم لأن دورك لسه منتهاش وزرع كاميرا بحجم رأس دبوس بزراعه لكي يستمع لما سيقولوه واختفي في لمح البصر .
دلف مارك ل سالم وهو يشهر سلاحھ فى وجهه يسأله بأمر
أنت لابد أن تفهم وتستوعب أنى سأجعل ابنتك تتمنى المۏت ليريحها مما أنا فاعل بها..
ثم أشار بيده الى الحارس يأمره
ضحك سالم باستهزاء يسخر من مارك
انتهى قاسم من مغادره القصر وانضم الى يزن يشاهدون عن طريق الحاسوب النقال المتصل بالكاميرا المزروعة في سالم ما يدور في غرفه سالم.
نظره يزن ل قاسم يخبره
وقبل أن يجيبوا بما يخص المرأه الناريه كارمن سالم شاهد أحد الحرس يقبل مهرولا على مارك من الجهه الشرقيه للقصر.
حول نظر ل قاسم قائلا بتأكيد
أمره قاسم بلهفه يحثه على الاستعجال قائلا
بسرعه حول الكاميرا عليهم .
في نفس الأثناء ما زال مارك يحاور سالم في أن يجبره على الافصاح عن مكان ابنته كارمن قائلا
ليس لديك مفر من الافصاح عن هوية مكان ابنتك.. لقد فعلت أبشع الچرائم كى أصل لتلك المكانه وأصبح زعيم الماڤيا فى الوطن العربى..
للاسف أنت أضعف من إنك تقعد على كرسي زي ده أنت ابن عاھره.
وقبل أن يتهور مارك عليه كان قد دلف حارس جعله يتراجع عنما كان ينوى فعلة.
بعتذر سيدى تم اختراق الجهاز الأمني للقصر .
انفزع مارك وسأله پغضب سيطر على جميع جوارحه
كيف ذلك
وقبل أن يغادر غرفه سالم أمر إحدى الحرس المتواجدين في الغرفة
وتركهم وغادر.
أمر قاسم يزن بأن يمحو جميع التسجيلات.
أجابه يزن بتوتر قائلا
بحاول بس في حاجه غلط.. أيه مش عارف .
سأله قاسم بتوتر
التسجيلات مش راضيه تتمسح يا قاسم بس أكيد عملوا حسابهم عشان يحافظوا على التسجيلات.
أمره قاسم بمهنيه
أمر مارك المهندس المختص أن يزوم الكاميرا ويكبر حجم صورة المتسلق الذى اخترق
تابع إصدار اوامره
خمس دقائق وتكشفوا لى عن هوية هذا المتطفل الحقېر الذى سولت له نفسه أن يناطح زعيم الماڤيا ويخترق جهازه الأمني..
ارجع بذاكرة الكامير لغرفة سالم من المؤكد كان يحاول تهريبه..
سيدى مارك تقدم لكي ترى بوضوح من هذا الرجل .
عبس مارك في أزرار الكاميرات حتى استمع للحديث الذي دار بين قاسم وسالم وقبل أن يعلم أن كارمن في مصر قطع سيستم المراقبه الخاص بالقصر كاملا.
في نفس
الاثناء وتحت سماء وطن اخر محب للسلام وتحديدا فيلا عوني كانت خديجه تستحلف ناهد بكل من تحبهم كي تسمح لها بالخروج قائله
أجابتها ناهد بنفي لطلابها تذكرها بما قاله زوجه
يا بنتي يا حبيبتي مينفعش قاسم محذرنا من إنك تخرجى وأنتى عارفه كده وأنا ما أقدرش اكسر كلمته أول مره أشوف الخۏف والقلق في عيون ابني.
انحنت خديجه تطبع قبله على يد ورأس ناهد وتتابع استعطافها
معلش يا نونو هاروح وارجع بسرعه ادعيلي وعشان خاطري لو كلمك وسألك عليا قوليله بحبه أوى
رق قلب ناهد بسبب الحاحها الكثير عليها
خلاص سيبيني افكر من هنا لبكره مش عيد الميلاد بكره سيبيني افكر واللى فيه الخير يعمله ربنا.
يتبع.......
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول
اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
بركان_عهد شغف_القاسم
ياسمين_الهجرسي