عڈاب الحب (اسر وحوريه)
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ورد عارف ورد تعبانة هي بتحب عبد الرحمان من كل قلبها بس هو لأ عاوز يسبها ليه لؤي انت صحبه قول يعترفلك بكل حاجة
ببيت العزايزي خصوصا في أوضة قاسم وحورية حورية كانت نايمة بحضن قاسم قاسم بتفكري بايه يا حبيبتي
حورية بفكر في بنتي و ابني الحمد لله انك لقتني و انقدتني من كل حاجة شكرا يا قاسم بس عاوزة أعرف عبد الرحمان بجد حيطلق
قاسم عارف يا حورية بس ده قرار و بكره حيقولنا الحقيقة
حورية طيب يا حياتي يلا ننام
حورية نامت و تاني يوم الكل كان قاعد على السفرة مستنين عبد الرحمان ينزل و يقولهم قرار
ورد كانت واقفة جنب سلسبيل و حورية و عيونها مليانة دموع قاسم قررت ايه يا ابني
عبد الرحمان مستعجلين على ايه يا بوي
عبد الرحمان حطلق مراتي ليه يا عمي هي عملتلي حاجة لأ ده ظلم مش كده يا ورد
ورد عيونها لمعت وراحت حضنته بسرعة وهي بټعيط في حضنه عبد الرحمان حملها و أخدها أوضتهم و غرقوا في بحور عشقهم حورية كانت واقفة و قاسم حملها هو كمان و أخدها أوضتهم قاسم مش قلتلك يا حورية القاسم انو كل حاجة حتكون كويسة
قاسم كده مش انت مراتي و عاوزك دايما تكوني جنبي يا حبيبتي
لؤي اهتم بالشغل لحد ما رجع عبد الرحمان يشتغل زي ماكان
وكده خلصت الرواية
تمت .