قلزب متمرده بقلم ايه الرحمن
يهرب مسكه أحمد من ياقه ملابسه الخلفيه وسلمه للعسكري أخذته علي سياره الشرطه
تقدمت السيده منه قائله...
البصله اللي أمرت بيها ياباشا أهي
تطلع علي البصله الموجوده بيدها قائلا ...
نضيفة
السيدة...
اه والله ياباشا غسلاها
أحمد...
فوقي الچثة دي
أنحنت السيده جلست بجوار ديالا وقامت بوضع رأس ديالا علي قدميها وأمسكت بنصف البصله ووضعتها علي أنفها
روحني من هنا وانبي أنا مبقتش قادره أتحمل كده.. أنا عمري ماشوفت الأشكال دي
تطلع عليها بطرف عينه من خلف النظارة الشمسيه التي يرتديها محدثٱ نفسه بصوت منخفض قائلا...
تحدث بصوت حاد وعالي قائلا...
يلا كله عالبوكس وانتي ياوليه معاها
السيده...
ليه كده بس ياباشا أنا عملت ايه.. أنا زعلانه منك دي مش أصول بطه وأديت بصله
وجبت
أحمد...
زعلانه مني ايه ياوليه ماتولعي انتي هتصاحبيني عالبوكس
يلا يادبانه قدامي
زفرت پغضب قائله...
قولت ديالا مش عارف تنطقه يبقي خلاص متتكلمش
رد أحمد ببرود قائلا...
دبانه خلاص عرفت متفشخره بنفسك علي ايه مفيش دبان غيرك في البلد
ركل الأرض بقدمها پغضب قائله...
بني أدم مستفز
تطلعت حولها رأت رجل يتطلع عليها ويغمز لها نظرت له پخوف وركضت مسرعه للسياره
بص قدامك ياراجل انت بدل ماتشرف في البوكس جمب صحابك
تطلع الرجل للأتجاه الأخر مسرعٱ تطلع علي المكان وجده فارغٱ تقدم أتجاه سيارته جلس بداخلها بمكانه وأنطلق بها
...........
بالشاليه
صعدت حنين الدرج لكي تصل لغرفتها دفشت به وهو يهبط أغمضت عيناها لكي تهدء قليلا ثم فتحتها قائله...
أموت وأعرف بتطلعي
أبتسم يزيد قائلا...
بحس بيكي
نظرت له بأستغرب وتوتر قائله...
ايه دا في ايه... مالك ياعم انت قلبت علي سومه العاشق كدا ليه.. أبعد كده خليني
أطلع
هبط درجه ليبقي أمامها
غير مره بعد كده بعواقب
نهي حديثه وتركها وهبط لأسفل
تطلعت علي الفراغ حولها قائله بعدم أستيعاب..
اللي حصل دا حقيقي ولا بجد
ايه اللي أنا شوفته دا
فزعت حنين عندما أستمعت لصوتها ثم تنهدت بأرتياح عندما رأتها هي قائله...
أبو شكلك خضتيني
أطلقت زينه ضحكه عاليه قائله...
ايوه بقه مش مصدقه نفسك هنيالك
طالعتها بنظره أستهزاء قائله...
ياشيخة أتنيلي أنا شوفت منه حاجة دا أو مره يكلمني بالشكل دا وبيؤمر كمان
زينة...
يابت ياهبله النوع اللي زي يزيد دا ببقه تقيل شويه صعب انه يتكلم لكن تلاقيه بيعبر بالأفعال ومدام كلمت يبقي السناره غمزت خلاص خليكي انتي بتحركيه كده وعلقيه بيكي أكتر
ردت حنين بتفكير قائله...
أزاي
أبتسمت زينه بخبث قائله...
هقولك.........
...............
تقدم سليم لداخل غرفته بعدما عاد من الخارج تطلع عليها وجدها واقفة أمام المرأه تمشط شعرها
تطلع علي أنعكاسها بالمرأه قائلا...
القمر لسه زعلان
أجابته قائله...
اه... صالحني يلا عشان وحشتني ووحشني الكلام
معاك
رفع حاجبه قائلا...
دا علي أساس أن أنا اللي مخاصمك
قصدي تجبلي شوكليت نوتيلا وجاتوه بالشوكليت
حك ذقنه قائلا...
يحرقني بقيتي بتطولي لسانك كتير ولازم تتعاقبي
أبتسمت وهي مغمضه عيناها قائلا....
لا حلو عجبني
أطلق سليم ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا...
أيوه كده فوكيها عليا عشان ربنا يفكها عليكي
ضحكت قائله....
طب أضحك تاني
رد بمكر قائلا...
جيبي بوسه الأول
خفضت يدها عنها وأفلتت نفسها من بين يده قائله...
خلاص
رمقها بغيظ قائلا...
لعب عيال هو
أحم. أبقوا أقفلوا الباب
الأول
رفع سليم عيناها يتطلع له أغلق المنشاوي الباب مباشرة وأنصرف
أختبئت يمني بين يديه قائله بخجل شديد...
نهار أسود عالفضايح قفشك بتبوسني هوريله وشي أزاي
رمقها بغيظ قائلا پحده خفيفه...
هتوريله وشك أزاي ايه هو أنا شاقطك ولا أنتي محضرتيش الفرح ولا نظامك ايه
تطلعت له قائله...
أنا بتكسف مش زيك... أنا مش هطلع من الأوضه دي تاني لحد مانروح ولما نروح هقعد في أوضتي وأقفل علي
نفسي
زفر بنفاذ صبر قائلا....
صبرني يارب... سيبك انتي من أفكارك المتخلفه دي وأركنيها علي جمب دلوقتي وخلينا في موضعنا اللي جدي قطعه
تركته وركضت مسرعه علي الفراش تسطحت عليه وجذبت الغطاء عليها بأحكام قائله...
لا أنسي ممكن يرجع تاني وكمان أنا عاوزه أنام
أغمضت عيناها لكي تنام تنهد بقلة حيله قائلا...
ربنا يخليك للغلابه ياجدي
تقدم من الكمود أخذ هاتفه وأنصرف خارج الغرفه
رفعت رأسها عندما أستمعت لصوت أنغلاق الباب تأكدت أنه أنصرف تسطحت مره أخري وغطت في النوم
..............
بمكان أخر في الحديقه خلف الشاليه جالسين الأثنان يتحدثون ويضحكون في عالم أخر بعيدآ عن هذا العالم
وقفت نعمه وهي تتطلع عليهم قائله...
بتعملوا ايه
أنتفضوا الأثنان من أماكنهم عندما أستمعوا لصوتها تحدثت هنا بتوتر قائله...
والله مبنعملش حاجه بنتكلم عادي وأنا مستأذنه من ماما
أقتربت نعمه منها قائله...
ياحببتي أنا عارفه أنك غلبانه وعلي نياتك بس مش ضامنه الواد دا الصراحة
نظر له وحيد بغيظ قائلا...
بقه كده ماشي انتي اللي بتتزنقي في الأخر أبقي قولي بعد كده جيب حاجه
ضحكت نعمه بتوتر قائله...
وحيد ياحبيبي مالك بقيت نكدي وبتقفش علطول كده ليه شبه المرحوم أبوك
رفع وحيد يده للسماء قائلا...
الله يرحمك ياولدي كنت مظلوم معاها ربنا رحمك
نظرت له بغيظ قائله...
بقه قدامي يابن الجذمه تعالي وديني أي مول أجيب لبس للبحر
كبتت هنا ضحكتها تحدث وحيد بتسأل قائلا...
وانتي يانعومه عاوزه لبس للبحر ليه مفكره نفسك لسه شباب
رمقته نعمه بسخريه قائله..
هه فشړ أنا لسه في عز شبابي انت عشان بقيت شحط هتكبرني معاك
ضړب وحيد بكف فوق الأخر قائلا...
لا حول ولا قوه إلا بالله
تركهم وأنصرف من أمامهم تحدثت بعبس قائله...
قفش ليه دا
ضحكت هنا قائله...
لا خالص مفيش ... تعالي ندخل
نظرت لها نعمه وأنصرفت أمامها للداخل وهي خلفها
.................
بعد مرور عده ساعات
بداخل الحديقه جالسين الأثنان علي الطاوله يرتشفون القهوه وهم يستمعون لأغاني فيروز يتطلعون لبعضهم في صمت هو ينظر لها بأبتسامه وهي تبادله الأبتسامه بخجل
كان هناك من يتابعهم من أعلي تحدث سليم بتفكير قائلا...
لا بقه كدا في حاجة غلط دا أحنا الشباب مخطرش في بالنا نقعد قعدتهم دي
رد وحيد وهو يتطلع عليهم بغيظ وڠضب قائلا ...
هنزل أقتله جدك دا اللي عملي فيها عيل في ثانوي
رفع سليم حاجبه يطالعه بنصف عين قائلا...
ومتبعدش انت أمك اللي عامله فيها صغيره عالحب عنه ليه
تحدث يزيد وهو يتطلع علي الأثنان الحالسين بنصف عين قائلا...
بصوا كده جدك بيعدل الشعرتين اللي حلته هيعترفلها بحبه بقه صور يايزن صور دي قصه حب هتكسر الدنيا
عالنت
حز وحيد علي أسنانه بقوه وڠضب شديد يتطاير من عيناه قائلا بصوت حاد كالرعد....
جددددددي
تطلع المنشاوي عليهم قائلا...
عاوز ايه يالا عامل دوشه ليه مش عارفين نقعد شويه
رد سليم قائلا...
تقعدوا ايه ياجدي ڤضحتنا
قطعة المنشاوي پحده قائلا...
ولد.. أنا ونعمتي خلاص أتفقنا وقررنا نتجوز مش عاوز أسمع صوت حيوان فيكوا وخصوصا الواد دا اللي قاطع عليا دايما اللحظات الحلوه
أطلق سليم صفيرٱ عاليا قائلا...
هو دا الكلام ياجدي
ثم تطلع لوحيد الواقف علي وشك الشلل مما يحدث قائلا...
شايف ظلمت الراجل أزاي وهو غرضة شريف وداخل البيت من بابه
رمقه وحيد بأعين حمراء من شده غضبه ضحك يزن قائلا...
يابني مش كده هدي أعصابك زعلان ليه إذا كان الموضوع هيبقي جد مش هزار ودا حلال ربنا
رد وحيد پحده قائلا...
حلال ايه مفيش الكلام دا خالص
يزيد...
أحنا نسأل العروسه ونشوف رأيها رأيها دا أهم حاجة..
نظر لنعمه قائلا بأبتسامه خبيثه...
عوزه تتجوزي يانعومه
أبتسمت نعمه بخجل ونظرت للأرض نظر لها وحيد پصدمه وزهول قائلا
هي وصلت لكده نزلك
أنصرف وحيد من أمامهم ليهبط لأسفل أنصرفوا خلفه
تقدموا الأربعه من الطاوله الجالس عليها المنشاوي ونعمه وقف وحيد أمام والدته قائلا...
ايه يانعمومه باصه في الأرض ليه معقوله تتكسفي
مني دا
أنا زي أبنك برضه
نظرت له نعمه قائله...
مكسوفه شويه صغننين انت عارف بقه متحطتش في الموقف دا من أيام أبوك الله يرحمه وانت خلاص لقيت بنت الحلال وهتتجوز أشوف نفسي أنا بقه
تسمر بمكانه قائلا...
يعني انتي بتتكلمي جد مش هزار
أردفت بجديه قائله...
ايوه ياوحيد هلاقيلي ونس ومدام بحلال ربنا ايه اللي يزعل انت بكره تبقي مسؤل من بيت وأسره ولو فضيت ليا يوم مش هتفضي التاني كفايه أني هابقه مع اللي رباك بعد مۏت أبوك الله يرحمه مش دايما تقولي جدي المنشاوي في مقام أبويا وهلقالي ونس يونس وحدتي
صمتوا جميعهم عن الهزار والكلام عندما أستمعوا لحديث نعمه تحدث يزيد بهدوء قائلا...
أنا الصراحة شايف أن أمك معاها حق والجواز حاجه لا تزعل ولا عيب
نظر له وحيد بصمت وزفر بقوة أردف سليم قائلا...
خلاص بقه يابني فك وأحنا هنطلبها حسب الأصول بليل هنجيب أبننا المنشاوي ونيجي نطلب أيد السيده نعمه
رمقه وحيد بنفاذ صبر قائلا...
انت بتهزر
سليم...
من أمته وأنا بهزر بتكلم جد والله نفرح نعومه..
وحيد...
الجواره دي لا يمكن تتم أنتوا اتجننتوا
سليم...
نتقابل بليل ياوحيد يلا ياجماعه عشان نجهز نفسنا الساعه داخله علي سته
تركوه جميعهم وأنصرفوا للداخل ركل الطاوله بقدمه پعنف وڠضب سقطت علي الأرض تحدث قائلا...
بقه عملالي فيها سندريلا يانعومه ماشي
طلع علي المكان بنظره أخيرة وأنصرف للداخل
..........
تقدمت نعمه لداخل المطبخ وهي تغني بسعاده قائله....
هو انت جيت منين حبيتك بالتلاته....
تطعلوا الفتيات لبعضهم بأستغراب ثم تطلعوا لها وأقتربوا منها
جلست هنا علي المقعد بجوارها تتفحص حرارها قائله...
حرارتها كويسه... مالك ياطنط فيكي حاجة
نظرت لهم نعمه ثم تحدثت بخجل وهي تفرك بيدها قائله...
هتجوز
علقوا نظرهم عليها ثم تحدثوا مع بعضهم قائلين...
هتتجوزي
نعمه....
اه
زينه...
هتتجوزي مين
نعمه...
المنشاوي
حنين...
جدي!! ماتشوفي حماتك مالها ياهنا
هنا..
أعمل ايه يعني
يمني...
هيتجوزك أمته
نعمه....
هيتقدملي بليل
أردفت حنين بشبه بكاء قائله...
بقه انتي ياطنط هتتجوزي وأنا لسه يرضي مين دا
بس
رمقتها نعمه بسخريه قائله ...
أبتدينا القر الله أكبر
ردت حنين بأستهزاء قائله ...
خاېفه علي نفسك من الحسد حقك هنقول ايه
ضحكت ندي قائله ...
سيبك منهم دول غيرانين منك مبروك ياقمر
أجابتها نعمه وهي تغيظ في حتين قائله...
الله يبارك فيكي ياحببتي عقبالك وعقبال الحاقودين البيرين
نهت جملتها وأنصرفت لغرفتها وقفت حنين بمكانها بزهول وصدمه قائله...
أنا بيره
ندي...
يعني انتي سيتي حقودة ومسكتي في بيره لا إله إلا
الله
ضحكت يمني قائله...
البت هتجنن ياعيني
زينة بضحك...
متزعليش نفسك ياحنين بكره تتخطبي زيها
جلست حنين علي الأرض قائله پبكاء مصطنع...
بكره أمته ياختي الوليه اللي رجلها والقپر هتتجوز قلبي وأنا قاعده غطوني وصوتوا
تقدمت عليا منه قائله بتسأل...
مين دي اللي هتتجوز وايه اللي مقعدك كده
أجابتها حنين قائله...
دي طنط نعمه هتتجوز
جدو
ردت عليا پصدمه قائله...
ااااااايه!!!!
..............
عاد أحمد وديالا للمنزل هبطت ديالا من السياره مسرعه لداخل غرفتها وسار هو خلفها وجد الشباب جالسين بداخل البهو تقدم منهم جلس علي المقعد الفارغ بجوارهم قائلا...
السلام عليكم
الجميع...
عليكم السلام
تطلع يزن علي المكان ليتأكد أنه لا يوجد أحد قائلا...
ها عملت ايه
وضع أحمد قدم فوق الأخري بغرور قائلا...
عيب ظبطها
غمز سليم له قائلا...
حبيب أخوك عملت ايه
ضحك أحمد بشړ وقص عليهم كل ماحدث معهم ضحكوا بشده وهما يستمعون لحديث أحمد أردف أحمد قائلا...
بس صعبت عليا لقيتها هتفطس مني قولت بكره نكمل وأهو ناخد اليوم من أوله
سليم...
مفتري.. بصراحه مش قادر أتخيل الموقف ديالا يحصل معاها كل دا وتسكت عادي
كده
رد أحمد