الإثنين 25 نوفمبر 2024

مهره بدر

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

المقابله للمصنع وتعرف عليه سريعا فهو قناص محترف ومطلوب من اكثر من جهه امنيه وحينما استعلمو عن وجوده في هذه البنايه اكتشفو انه استاجر شقه بالطابق الاخير حتي يراقب المصنع ومن يدخل او يخرج منه وايضا حينما حققو معه اعترف ان عصام امره پقتل بدر اذا فشلت العمليه
وقد فضلو ان يتحفظو عليه بداخل تلك البنايه حتي اذا ما اتصل به عصام يساله عما يحدث في المصنع يرد عليه بما سيقولونه له حتي لا يشك عصام اذا ما اختفي القناص
داخل شاليه النعمان نجد عصام ومعه ثلاث رجال يقفون وامامهم عده صناديق مغلقه و مقابلهم يقف النعمان واحمد وبدر الذي تحدث وقال مش بردو الاصول انك تفتح الصناديق دى نعاين الي فيها ولا هنخدهم عمياني
عصام وانت عايز تشوف الي جواها ليه مش انت عارف الي فيها يبقي ايه لازمه العطله
بدر معلش حقي لازم اشوف الحاجه الي همشي بيها انا واخويا وجدي
حينما راي عاصم تصميم بدر شاور لاحد رجاله بفتح الصناديق وحينما شاهد بدر ما بداخلهم وجد مجموعه كبيره من التماثيل والحلي الذهبيه من العصر الفرعوني سب بداخله كثيرا من الالفظ النابيه واعتدل واقفا بعد ان تاكد من جميع المحتويات وقال تمام كده يلا بينا
عصام طبعا مش محتاج اقولك ان اي غدر انت الي هتدفع تمنه و اوعي تفتكر ان كل التامين الي حاولت توفره لبيتك هايمنعني اني اوجعك في اعز ما ليك وانت فاهمني كويس
كاد بدر ان يهجم عليه حينما فهم معني تهديده جيدا فهو يهدده بمهره من غيرها اعز ما يملك ولكن مسكه الجد وهو يقول بعصبيه عصام بيه
اظن ملوش لازمه الټهديد احنا نفذنا كل الي انت قولت عليه خلينا نخلص بقي
عصام تمام يلا يا رجاله انقله الحاجه في عربيه الباشا
وبالفعل تم نقل جميع الصناديق داخل حقيبه السياره وقد اتسعت لهم جميعا لكبر حجمها
انطلقو عاءدين ولكن تلك المره كان احمد من يقود تحسبا لمقابله كمين شرطه في طريق العوده
وصلو بعد ساعتان الي المصنع وقد اعطي بدر جميع العمال والموظفين اجازه مدفوعه الاجر لمده يومان فكان المصنع خالي الا من ياسر و عشر رجال يعملون لصالح عصام وكانو مسلحين
كانت ترافقهم سياره بها اربعه رجال تابعين لعصام ايضا نزلو جميعا واتجه الرجال دون حديث يحملون الصناديق من سياره بدر الي الداخل دون حديث
بعد ان انتهو وقف الجميع في بهو المصنع بعد ان اغلقو بابه
صمت صمت لا يسمع في المكان سوي صدي انفاس الرجال
بعد ان جلس الجد علي احدي الكراسي الجلديه الموضوعه في البهو الكبير وطال الصمت قطعه بدر بقوله طب ايه يا رجاله هنفضل نتفرج علي بعض كتير ولا ايه مش يلا تشوفو شعلكم عشان احنا كمان نشوف مصالحنا المتعطله ولا احنا ماورناش غيركم ولا ايه
لم يرد عليه احد وما هي الا ثواني وصدح صوت هاتف احد رجال عصام فتح الخط واعطاه لبدر دون حديث
التقطه بدر ووضعه علي اذنه ليستمع الي المتحدث وما كان الا عصام الذي قال برافو عليك يا بدر طلعتم قد كلمتكم و مغدرتوش انتم نجحتم في الاختبار و دلوقت جه وقت الشغل الي بجد
بدر بهدوء خطړ قال مش فاهم تقصد ايه
عصام اقصد ان الحاجات الي اخدتوها من الساحل مضوبه كنت بختبركم بيها عشان لو كنتم ناويين علي غدر و عاملين كمين عشان تقبضو عليه بس انتم اثبتم انكم فعلا مش ناويين علي عدر ساعه بالظبط والشغل الاصلي هيكون عندك
بدر انا سمعت كلامك ونفذته بالحرف و جه الوقت الي انت هتسمع وتنفذ فيه كلامي ياما اعتبر ان كل حاجه اتفقنا عليها ملغيه
عصام يعني ايه انت قد كلامك ده
بدر بصړاخ ااااايوه قده وعارف انا بكلم مين و بقول ايه خلاصه الكلام خلي كلب من كلابك يوصلني ليك دلوقت عشان اقولك هنعمل ايه
عصام مينفعش قول انت عايز ايه وانا سامعك
بدر لااااا من اللحظه الي فكرت تلعب فيها بينا انتهي اي كلام بينا واللعبه هتمشي بشروطي و تكمل بقوانيني اناااااا بدر النعمان سااااااامع
تاكد عصام من تصميم بدر علي مطالبه واذا رفض فسيكون الخاسر الوحيد فهو تاكد من ولاءهم اذا لماذا الخۏف رد علي بدر قاءلا ادي التليفون للي جنبك
اعطي بدر الهاتف لنفس الرجل الذي اخذه منه وضعه علي اذنه دون حديث و ما هي الا لحظه واغلق الخط وهو يقول لبدر يلا الباشا في انتظارنا
وجه بد حديثه لاحمد خد بالك من جدك علي مارجع بامر الله مش هتاخر
الجد طب انت رايح فين انت عارف مكانه
بدر متقلقش يا جدي هو اكيد قريب من هنا انا ماشي ادعيلي
اتجه للخارج تصحبه دعوات الجد الذي ظهر عليه الاعياء من كثره الضغط الواقع عليه
صعد بدر السياره التابعه لعصام مع اثنين من رجاله وانطلقو بها حتي مر عشر دقاءق واصطفت السياره اسفل بنايه شاهقه الارتفاع
بعد ان ترجل بدر واحد الرجال من السياره دلفو الي مدخل البنايه ومنها الي المصعد الذي ما ان وصل للطابق المنشود حتي فتح باب المصعد وامامه باب شقه فاخره فتحها بابها لهم قبل ان يطرقوه وكان من بالداخل عرف بمجودهم
بالداخل بعد ان
حاول عصام الترحيب ببدر الذي كان في قمه عصبيته
عصام اهدي بقي يا بدر المفروض انك تكون مقدر حساسيه موقفي وتعزرني علي اي اجراء بحاول اامن بيه نفسي
بدر تمام وانت كده اطمنت وخدت الامان سيبني انا بقي ادورها بمعرفتي
عصام طلباتك
بدر جدي يروح البيت كفايه عليه كده انت عارف انه راجل كبير ومش حمل ده كله لولا انه صحته مسعداه كان زمانه وقع من طوله من كتر الضغط الي اتعرضله هتتصل بحد من رجالتك يبلغ احمد انه يروح جدي ويرجع تاني و بردو عشان اطمنك خلي حد من رجالتك يروح معاهم
عصام تمام ونفذ في الحال ماقاله وبعد ان اغلق الهاتف قال كده تمام يلا بقي عشان البضاعه متنفعش تبقي في الشارع اكتر من كده
بدر لا يا باشا اسمها يلا بينا انت هتيجي معايه لمواخذه انا مش هامن لحد من رجالتك انت اماني انك تبقي معايه لحد ما رجالتك تخلص تغليف الحاجه ويعبوها في الصناديق كمان
عصام استحاله طبعا انت اټجننت
بدر انا ابقي مچنون لو امنتلك وانت مخوني يا نبقي سوا يا كل واحد يروح لحاله
بعد بعض الوقت كان يتجه بدر وعصام و رجاله الي المصنع
في الوقت الذي سمع حازم فيه حديث بدر وتاكد من موافقه عصام عليه اقټحمت المصنع مجموعه مسلحه يرتدون ثيابا سوداء و يغطون وجوههم هم من يطلق عليهم القوات الخاصه تم الاقټحام في منتهي الهدوء وقد جردو رجال عصام من اسلحتهم وتركوهم واقفين مكانهم حتي ياتي عصام والباقي ويجدوهم و اختفي رجال القوات الخاصه في اماكن مختلفه داخل المصنع مع توجيه اسلحتهم من علي بعد علي رجال عصام مع تحزيرهم ان اي اشاره سيقوم بها احدهم لتحذير عصام حينما ياتي ستكون نتيجتها القټل
و بالفعل حضر بدر وعصام ومعهم اربع رجال يحملون صناديق ثقيله الوزن وحينما بدا الرجال بفتحها لاخراج محتواها هجمت القوات الخاصه بقياده حازم في لمح البصر كان كل شىء منتهي فقد كبل بدر عصام سريعا حينما لمح تحرك القوات اتجاههم لم يستطع رجال عصام فعل شىء من هول المفاجاءه وايضا سرعه تلك القوات فهي مدربه علي مثل تلك الامور
صدم عصام مما حدث وحاول الافلات من يد بدر ولكنه لم يستطع من قوه تكبيله له فاخذ ېصرخ انتو اتجننتم انتم مش عارفين انا مين انا هوديكم في داهيه
عصام بغل اوعي تفتكر انها كده خلصت هتدفع حياتك تمن الي عملته وانا هخرج منها
هنا جاء حازم بعد ان ساعد زملاءه في تكبيل الرجال

و غلق الصناديق بالشمع الاحمر اقترب من بدر وهو يقول للاسف يا سياده الوزير مش هتعرف تفلت منها لان كل حاجه متصوره صوت وصوره وباذن النيابه كمان
اخذ ېصرخ عصام ويسبهم وېهدد في بدر حتي كبلوه بالاصفاد و سحبوه مع رجاله الي عربات الشرطه
كان في تلك الاثناء في شارع النعمان اجتمع الشباب جميعا علي رجال عاصم و جردوهم من اسلحتهم و كبلوهم بالحبال بعد ان ابرحوهم ضړبا
اتصل الجد علي حازم وهو يقول بلهفه وخوف فين بدر يا حاااازم بيه
حازم .........
اين بدر و ماذا حدث له يا تري
26
دلفت لوجي و زينه الي الشرفه حينما سمعو صوت الجد و لكن حين لمحهم مصطفي صړخ بهم خشي جوه يااااااابت
اړتعبا من صراخه و فرو مهرولين الي الداخل حيث يجتمعن النساء في جو يسوده القلق
نوال في ايه يابت انتي وهي بتجرو كده ليه
لوجي سمعنا صوت جدي فخرجنا نشوف في ايه مصطفي شفنا و زعقلنا
الجده هو جدك رجع هو وبدر
زينه لا ماشوفناش بدر يا تيته
ريهام يكون راح فين بس و سايب البلاوي الي تحت دي
الا صحيح محدش يعرف مين الناس الي العيال ضړبوهم دول انا شفتهم من ورى الشباك مكتفنهم راس في رجل و رمينهم في نص الشارع
فاطمه والله ما عارفين ولا فاهمين حاجه ده غير ما قافلين علينا ولا الكلاب الي حاطينها فوق و تحت دي
عزه ربنا يسترها معاهم ده سليم من ساعت ما رجع من عندكم بالليل و هو صاحي عينو ماغفلتش لحد ما نزل الصبح
نوال كلهم كده من ساعه ما نزلو من السطح وكل ما تسالي واحد فيهم في ايه يهب فيكي زي وابور الجاز
الجده جيب العواقب سليمه يارب يا ولاد فين مهره مالصبح مخرجتش من قوضتها لتكون تعبانه
لميس لا يا تيتا كويسه متقلقيش بس كل ما ندخلها نلاقيها يا بتصلي يا بتقرا قران حتي مش بترد علينا لو كلمناها
نوال البت دي هي الي عارفه الحكايه بدر مش بيخبي عليها حاجه و قعدتها دي بتاكد انها عارفه و خاېفه كمان
لوجي حتي لو عارفه تفتكري هتنطق بحرف انسي
قامت الجده متوجهه الي غرفه مهره وهي تقول انا هروح اعرف منها متبقاش هي عارفه الي بيحصل و سيبانا علي ڼار كده
دقت باب الغرفه و دلفت دون ان تنتظر رد
وجدت مهره تجلس علي سجاده الصلاه و تمسك بين يديها المصحف تقرا سوره يس بصوت مسموع
حينما نادت الجده باسمها لتنتبه لها نظرت لها وهي تقول صدق الله العظيم ايوه يا تيتا محتاجه حاجه
الجده بنبره يسودها التوسل قالت بالله عليكي يا مهره و غلاوه بدر عندك قوليلي في ايه انتي اكيد عارفه حاجه و مش عايزه تقولي عشان تلاقي بدر موصيكي متتكلميش ريحي قلبي يابنتي اللهي يريح قلبك
التقطت مهره كف جدتها و
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات