نيران الحب بقلم اماني المغربي
عن العمارة قامت بالإتصال علي بيتر من خلال تليفون في الشارع... الو بيتر
شعرت بإحدهم يقوم بتكميم فمها حاولت الافلات ولكنه اقوي منها بمراحل
تحاول أن ترد علي بيتر الذي ېصرخ بإسمها ولكن لم تستطيع اغمي عليها بسبب المواد المخدرة التي كانت بالمنديل
المجهول... الو الفار وقع في المصيدة
ضحك الطرف الاخر وظل يمدح بة وطلب منة أن يرسلها إلي المكان الذي اخبرتة له مسبقا
لسا هيرد عليها موبيلة رن برقم تليفون أرضي
بيتر ... الو اكمل بلهفة منة لم يسمع غير اسمة ثم سكتت عن الحديث نظر إلي الهاتف وجدها مازالت علي الخط .. منة الووو منة منة انتي مش بتردي عليا لي مننننة
لمست كتفة ... بياى
ألتفت لها غاضبا مسك كتفها بقوة وعيونة تطلق الشرار...... لو أخوكي لمس شعرة منها اقسم بالله ماهسيبك ولا هسيبة انت فاااهمة
عقدت حاجبها مټألمة ومستغربة لاتستطيع فهم كلامة..... اه
انت بتقول إي انا م فاهمة حاحة وإي دخل مراد ب
توقفت عن الكلام عندما ربطت اسم مراد بمنة هي قد سمعت تراطيش كلام عن وصول اكتر شخص تكرة في حياتها
ابعدت يدة بقوة و برود عجيب كان بمجرد ذكر اسم أختها المزعومة قد أعطتها قوة خفية
عقد حاجبية .... انتي تعرفي منة منين
ابتسمت بسخرية....منة أختي ذي ما مراد اخويا بالظبط
ضړب جبهتة وفتح فمه پصدمة... معقول بقا أنتي روبانزل
احتدت عيونها وهددتة بيدها پغضب ... أسمي كوثر فاااهم
تخطتة وكادت المغادرة ولكنة مسك زراعها وشدها ليرجعها مكانها
شدت زراعها پغضب.....إي
بيتر ... إنتي لي كدا هي عملت ليكي إي عشان أشوف كل الكرة دا في عيونك تجاها
كوثر پغضب... أنا ما بكرهش حد في حياتي قدها لان هي السبب فكل إلي انا فية دلوقتي
سبتة ومشيت مسح علي شعرة بضيق فكل ما يشغل تفكيرة الآن اين هي فتاتة
عند علي في منزلة يجلس في أوضة مكتبة يضئ ويطفئ نور الأباجورة يفكر في المعلومات التي حصل عليها من سكرتيرة مراد عن تلك الفتاة التي كانت رأتة يغمي عليها
فلاش بالك
وضع أمامها بطاقة روجين ... تعرفي إي عن صاحبة الصورة دي
وقفت مكانها بقلق عندما رأت بطاقة صديقتها.... دي روجين هي حصل لها حاجة هي كويسة
علي ... ايو بس انا عاوز اعرف كل المعلومات عنها
السكرتيرة.... طب حضرتك وصلت لبطاقتها إزاي ولي عاوز تجمع عنعا معلومات هي عملت حاجة
علي بحدة .. سميرة اخلصي تعرفي عنها حاجة ولا لا
سميرة... والله ي علي بية هي بت غلطانة بي لسانة طويل حبتين معلش والنبي ولو غلطت فيك تمسكها فيا انا عشان خاطري
سميرة بفضول .. اومال عاوز تعرف عنها معلومات لي
غمزت له.... لتكنش بتحبها
ضړب المكتب پغضب ... سميررررة
بلعت ريقها پخوف... اسف انا
علي ... اخلصي قولي كل إلي عندك بدل ما اعرف بطريقتي وساعتها هبكون ليا تصرف معاكي تاني
خاڤت سميرة من ټهديدة فهو يصبح العن من MSعند ڠضبة .... انا معرفش روجين غير من ٦ شهور تقريبا لما جات هي وكرامتها وسكنوا في نفس العمارة إلي احنا ساكنين فيها وكنا في نفس الدور وبحكم اننا في سن بعض اتعرفنا علي بعض عرفت إنها ارملة وبتعول امها مريضة القلب بعد ما أبوها رماهم في الشارع بسبب مراتة التانية
علي ... طب انتي مش ملاحظة حاجة عليها
سميرة... بصراحة ي علي بية هي بقالها كذا يوم ك ا مش عجباني بتسرح كتير واحيانا كتير ألقب الدموع بتنزل لوحدها من عيونها ولما أسألها بتوه دا حتي اخر حاجة النهاردا كنا بنشتغل فانامت فاقولت ي بت ي سميرة سبيها تنام
شوية اصلها ي حبة عيني كانت جاية عيونها ورمة و
علي بضيق.. انجزي ي سميرة
سميرة ... المهم ي بية فضلت تصرخ وتقول ابعد عني ياسر حرام عليك وتصرخ ولما صحيتها وسألتها مش رضت عليا وطلعت تجري
علي ... تمام
سميرة بعد ابتعادة... ولا بيضالك في القفص ي بت ي روجين علي بية بنفسة بيسال عليكي وبيهتم بيكي ااااااه عقبالي يااارب
باك
علي بتفكير ... أرملة ومن كلام سميرة والدكتور احتمال يكون إلي اسمة ياسر كان بيعذبها واحتمال اكبر يكون جوزها المټوفي هو هو نفس الشخص بس إي العلاقة دا كلة بإنها كل ما تشفني يغمي عليها ولا دي تكون مجرد صدفة هز رأسه نافي تلك الفكرة فكل مرة يشعر ببرودة جسدها وشحبان وجهها
قطع تفكيرة رنين هاتفة ... الو ..... اممممم ... إ...... طب ابعت ليا كل إلي اتوصلت ليه ... تمام منتظر رسالتك
ظل يفكر في حديث صديقة الذي كلفة بمهمة معرفة كل شئ عن سندريلا الغامضة
بداء في قراءة ما بعثة له من تقرير
استطاع معرفة اسم زوجها كما توقعة ياسر ولكن كل ما جمعة صديقة انهم تزوجوا بالطريقة التقليدية منذ حوالي ٦ او ٥ سنين ومنذ زواجها لم يعرف أحد من اهلها إي شئ عنها في تلك الفترة ولكنها رجعت تحمل لهم خبر مۏت زوجها
بعث له صورة ولكنه لم يستطع أن يراها لبطي النت في التحميل
سند رأسة علي الكرسي وظل يفكر وهو يرتشف بعض من القهوة.. ياتري إي إلي حصل معاكي في الفترة دي ي سندريلا نظر إلي اللاب وجده سيفصل شحن قبل أن يرا الصورة في محاولتة لشحنة وقع فنجان القوة علي اللاب
اذكروا الله
بداءت منة في فتح عيونها.... انا فين نظرت كتمت أنفها حين شمت ريحة مقذذة نظرت حولها وجدت نفسها في غرفة صغيرة مليئة بزوجاجات خضراء اللون ملقاه علي الارض
حاولت النهوض ولكن تشعر بأن رأسها ثقيل
انفتح باب الأوضة... انتي صحيتي
منة باستغراب.. انتي مين وانا فين
هيييي
استوب كلكوا دلوقتي عرفتوا هي فين
إي رأيكوا في تصرف منة كان من الافضل توجهوا بكل إلي في قلبها ولا تهرب ذي ما هي عملت
ياتري مراد وبيتر هيلحقوا منة ولا الفاس تقع في الراس ومنة تتضيع منهم
ياتري علي بجد هو ياسر ولا إي الحكاية
فكروا بصوت عالي معايا
بوت ي أميرة فكري بصوت عالي معايا
نيران الحب 12 صلو علي النبي
انفتح باب الأوضة... انتي صحيتي
منة باستغراب.. انتي مين وانا فين
منة پخوف ... اوع حد فيكوا ي قرب مني فاااهمين
ضحكت المعلمة ... خفنا إحنا كدا نظرت للفاتيات.. مستنين اي يالله شوفوا شغلكوا
أغلقت الباب وخرجت تتكلم في الفون
أنكمشت في نفسها و دموعها التي بداءت في الهطول بعد ما أغلقت الباب عليها تلك السيدة التي تدل من م ومن كلامها يأكد إنها ف صړخت بړعب عندما اقتربت أحد الفتايات منها.... ااااابعدي عني ي مرررراددد
دلوقتي افتكرتي مراد ي أختي دا هيعمل منك كفتة بس لما يشوفك
خارج الغرفة
المعلمة... الو ي ست الكل هههههه ما تخفيش دا احنا هنروقوها
..... عاوزة الرجالة إلي عندك يتسلوا عليها النهاردا
المعلمة .. من عيوني ي ست الناس
..... المبلغ إلي قولت ليكي علية هيتحول بإسمك أول ما تبعتي ليا فديوهاتها
المعلمة.. من يد ما اعدمها ساعة والفديوهات تكون عندك
رمت تلك المجهولة الموبيل علي السرير وجلست واضعه رجل علي رجل صابع رجليها تخيلوا ي جماعة تخيلوا كأننا في مسلسل هندي
المهم البنت دي تطلع إماني مرات مراد الأهم بقا إن محدش يغلط في أسمي ويفضل يشتم فيها لانها هتكون الشريرة
ضحكت أماني ضحكة شړ...... هههههه وريني بقا هتتطلعي من إلي انتي فية إزاي ي ست منة
فلاش بالك
أماني .. الو عاوزاك تراقب MS وتعرف هو بيروح فين وبيجي منين
أماني بسعادة .. عفارم عليك ما يجبها غير رجلتها اسمع بقا وسلك ودانك معايا المكان دا ترقبة ٢٤ ساعة فاهم عاوز اعرف هو في الدور الكام وإذا حد معاة ولا لأ
أماني.... مهمتك بقا ي بطل انك هتشتغل خروج مراد وتوصل للبنت إلي في المكان بأي طريقة وبعدين هقولك هنعمل إي هبعت ليك صورتها عشان تبقا عارفها
أماني .. الو طب مستني إي هاتها علي العنوان إلي هبعتة ليك.
باك
جابت شعرها علي جنب..... نصيبك كدا نقول اي محدش طلب منك ترجعي تاني علي مصر
وقفت ونظرت إلي صورة زواجها هي ومراد ولمست وجه.... انا مش هسمحلك تدمري كل إلي بنيتة في الخمس سنين دول بمجرد ظهورك في حياتة من جديد
نروح عند منة صلوا علي سيدا محمد صلى الله عليه وسلم
أجبروها علي لبس تلك الملابس الرخيصة وقاموا بغلق الباب عليها
نظرت حولها لعلها تجد إي مخرج او منفذ لم تجد ظلت تناجي ربها لعلة ينحدها مما هي فية لو لم تهرب من مراد لكانت الآن بأمان في إحضانة دفنت وجهها بيدها وظلت تبكي وتدعوا أن يجدها مراد ولكن كيف وهي قد أعطت له مخدر يجعلة ينام ٢٤ ساعة حتي بيتر لن يستطيع مساعدتها
ولكن سألت نفسها لماذا هي بالتحديد التي تم اختطافها وتم جلبها لهذا المكان
تصمرت محلها وتوقف عقلها عن التفكير ووقع قلبها مكانة عندما
انفتح الباب
عند بيتر استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
لم يجد غير أن يذهب إلي علي ويجبرة علي أن يعرف مكانهم
عند علي الذي كان يلعن في سرة بسبب إنسكاب القهوة علي اللاب فصديقة أكد علية أن يرا تلك الصورة بشدة
أرد أن يرن علية مجددا ولكنة وجد إن الوقت قد تأخر فأنتظر حتي يحل الصباح
جلس يتذكر كيف تعاملت مهو حين استيقظت
عندما رأتة قامت مڤزوعة
تنطلعت إلي ملامحة بړعب وحضنتة نفسها ... ابعد عني أنت عاوز مني إي
بداء جسدها يرتشع وعيونها غربت وشفايفها إزرقت عندما رأها بتلك علن إنها ستدخل في نوبة صرع ف جذبها داخل أحضانة حاول أن يهداءة لا يعلم إن بفعلتة سيجعلها ټنهار أكثر
غمضت عيونها بړعب وظلت ټضرب وتصرخ به لكي يبتعد ولكنة لم يبتعد بل زاد من إحضتانها وظل يقراء بعض الآيات القرآنية في أذنها لعلها تهداء
وبالفعل بعد فترة ارتخت أعصابها ظن بابداية إنها غطت في النوم نتيجة عدم حركتها
وجدها مازلت مستيقظة
ابتعدت عنة قام بحك عنقة مت الخلف. انا اسف إني لمستك بس كان لازم أعمل كدا
نظرت لة نظرة مطولة تريد أن تأكد لنفسها إنة ليس ذالك الحقېر الذي يدعي زوجها ولكن نفس نبرة صوتة لمست يدة ايعقل أن يوجد تشابة لتلك الدرجة ام مجرد هلوسة منها بسبب رأيتة أمامها هي متأكدة أنة ټوفي وكما أخبرتها روز سابقا إن لا أحد يرجع من المۏت فما الخۏف إذا ولكن يجب التإكد بإي حالة فهي ستظل في شك حتي تتاكد لإن ذالك القابع أمامها ماهو إلا
شبية لذالك الوغد
علي حاول قطع الصمت خاصة عندما وجدها تتأمل وجها...